أطلقت إسرائيل مشروعا جديدا لإنشاء مدينة تسمى "رفح الخضراء"، ضمن محاولاتها للتهرب من استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025.

في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار، قصفت مسيرات إسرائيلية خيام نازحين غربي خان يونس (جنوب)، ما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم أب وطفلاه، فيما واصل جنود الاحتلال نسف منازل الفلسطينيين في حي التفاح بمدينة غزة (شمال).

في 3 ديسمبر/كانون الأول 2025، واصلت قوات الاحتلال خرق الاتفاق باستهداف مناطق داخل الخط الأصفر؛ حيث فجّرت مباني في حي التفاح شرقي مدينة غزة، كما أطلقت مروحياتها ومدفعيتها النيران على مواقع في خان يونس جنوب القطاع، وبلدة بيت لاهيا شماله.

بعد سيناريو رسمه مبكرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، طلبا إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ، بالعفو عنه من تهم فساد تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة ويحاكم بسببها.

شهدت الضفة الغربية خلال الساعات الماضية تصعيدا واسعا، تخللته ثلاث عمليات منفصلة في مناطق مختلفة، شملت عملية دهس في الخليل، وطعن في رام الله، إضافة إلى اشتباكات مسلّحة ومواجهات وتفجير عبوات ناسفة في عدة مواقع، في وقت تتواصل فيه خروقات جيش الاحتلال في غزة.

تتواصل حملات المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في قطاع غزة ضد عملاء الاحتلال والعصابات الخائنة المتواطئة معه خلال فترة العدوان الإسرائيلي التي ارتقى على إثرها أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

خلال العدوان روّجت حسابات وهمية روايات تستهدف حركة المقاومة الإسلامية حماس، وادّعت أن الأخيرة تسببت في معاناتهم وفقدان منازلهم وتجويعهم، قبل أن يتبيّن صدور هذه المزاعم من أشخاص لا علاقة لهم بغزة ولا يعيشون فيها.

ضرب منخفض جوي جديد الأراضي الفلسطينية، ما أدى إلى غرق مئات الخيام التي تؤوي نازحين فقدوا منازلهم خلال الحرب، لتتعاظم أزمة إنسانية تُعد امتدادا للمنخفض السابق قبل عشرة أيام، والذي تسبب حينها في إغراق عشرات الآلاف من الخيام المهترئة.

جاء التصعيد على القطاع، بعدما زعمت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن حركة حماس، خرقت وقف إطلاق النار مرة أخرى، عبر إرسال مسلح لمنطقة تحتلها تل أبيب بغزة، لمهاجمة الجنود، على حد قولها.

هشام حرب كان على رأس مجموعة نفذت في 9 أغسطس/آب 1982 عملية تفجير وإطلاق نار في مطعم "جو جولدنبرغ" بالحي اليهودي في باريس، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين.

بدأ عباس في التحرك لتغيير المناهج الفلسطينية وفق المتطلبات الإسرائيلية الغربية بذريعة احتوائها على "التحريض" ضد تل أبيب، ولضمان الدعم المالي لسلطته.