أعلنت شرطة الحدود الجنوب إفريقية أن الفلسطينيين احتجزوا على متن طائرتهم لأنهم لم يحملوا أختام مغادرة من إسرائيل على جوازات سفرهم.

تصعيد ميداني وسياسي إسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية؛ حيث تتوالى الغارات الجوية والاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين وسط رفض إسرائيلي رسمي لإقامة دولة فلسطينية ورفض لأي حل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين، وذلك في ظل أوضاع كارثية يعيشها النازحون.

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا على ضرورة تجريد المقاومة من سلاحها كشرط أساسي لاستمرار وقف إطلاق النار، في ظل تهديدات إسرائيلية تؤكد الاستعداد للعودة إلى العمليات القتالية في حال رفض ذلك.

إلى جانب تقليصه عدد الشاحنات المسموح بدخولها إلى القطاع مقارنة بالمطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، يتعمد الاحتلال إدخال سلع غير أساسية مثل ألواح الشوكولاتة والعصائر، بدل المواد الغذائية الضرورية.

مع اقتراب حسم أهم ملفين في الجزء الثاني من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة، وهما "تشكيل قوة دولية" لضمان وقف إطلاق النار، و"لجنة فلسطينية لإدارة غزة"، يبدو أن معالم "اليوم التالي" بغزة قد تحددت، وربما، بما يتعارض مع رغبة الكيان الإسرائيلي.

قوانين مثيرة للجدل أقرها الكنيست الإسرائيلي مستكملا بها سلسلة تشريعات تستهدف تشديد العقوبات على الأسرى الفلسطينيين وقمع حرية الصحافة؛ إذ أقر مشروع قانون يتيح إعدام أسرى فلسطينيين، وآخر يتيح للاحتلال إغلاق وسائل الإعلام الأجنبية دون موافقة قضائية مسبقة.

برهانا على قدرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على التغلب على التكنولوجيا الصهيونية "المتقدمة"، احتفظت بِرُفات ضابط إسرائيلي لمدة 11 عاما دون أن يكتشفه الكيان، حتى سلَّمته ضمن صفقة طوفان الأقصى.

"تُظهر التجارب التاريخية أنه على الرغم من أن تقديم التنازلات قد ينقذ الأرواح على المدى القصير، فإنه يعزز الإرهاب ويشجعه مع مرور الوقت. لذلك، يجب على إسرائيل التحرك بحزم للحد من هذا التهديد من خلال مجموعة واسعة من الإجراءات". وفق تعبيره.

صعدت تركيا قانونيا وسياسيا ضد الاحتلال، وأصدرت النيابة العامة بإسطنبول مذكرة توقيف بحق 37 مشتبها فيهم بتهمة "الإبادة الجماعية" في غزة، بينهم رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو.

شهدت محافظات القطاع انتشارًا واسعًا لعناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأفراد الأجهزة الأمنية في غزة، فور انسحاب جيش الاحتلال، وهو الأمر الذي كان سببًا في ابتهاج الغزيين وإحساسهم بالأمن في الطرقات.

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في 24 أكتوبر، إن القوة الدولية التي ستنتشر في غزة ما زالت قيد التشكيل، وإن دولا عديدة تُبدي اهتماما بالمشاركة، دون تقديم تفاصيل أخرى.

استعرض موقع القناة الـ 12 تفاصيل المليشيات في غزة، وتناول آراء الخبراء الإسرائيليين حول مدى قدرتها على هزيمة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو أمر فشلت فيه تل أبيب نفسها على مدار عامين.

بالتزامن مع هدنة الـ6 أشهر في قطاع غزة، والبحث عن قيادة جديدة لحكمها، مع الضفة الغربية، تحرك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لوضع ترتيبات استباقية مختلفة، كأمر واقع، وتثبيت سلطته هو وأنصاره.

قال الخبير في القانون الدولي، عبد المجيد مراري: إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يوقف المحاسبة والمتابعة القضائية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، “فهذا مبدأ دولي معروف وهو عدم إفلات الجناة من العقاب”.