منذ عامين
تصريحات متعددة تندد وتشجب موقف بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس" التي بدت "عاجزة" تماما عن معالجة الموقف المحتدم، في إخفاق واضح لتأدية مهمتها ووظيفتها في توفير وضع أمني مستتب.
في 23 مارس/ آذار 2022، تجددت دعوات تناقلتها صحف محلية، بينها صحيفة "السوداني"، عن مفاوضات تجرى مع عبد الله حمدوك، لعودته إلى رئاسة الحكومة السودانية مجددا، أو توليه منصبا سياديا.
أشاد ناشطون سودانيون بابتكار أساليب وفعاليات جديدة للصمود في وجه انقلاب العسكر والتنديد بتدهور الأوضاع المعيشية، في إطار وسائل المقاومة السلمية المفعمة بالأمل نحو التخلص من الوضع المرير الحالي.
بين استقالة عبدالله حمدوك ومهمته الأساسية في الوصول بالمرحلة الانتقالية إلى بر الأمان عبر انتخابات شاملة، برزت جدليات الإدارة المتخبطة، والأجندات المحددة التي حاولت مكونات الحكم كافة فرضها.
الانقلاب العسكري الأخير في السودان أظهر فجوة عميقة بين حكومة حمدوك والمواطنين، الذين لم يكونوا بنفس الحماسة في إسناد الحكومة والانتصار للمكون المدني فيها أمام حركة الجيش. فكيف خسر حمدوك ذلك الظهير الشعبي على مدار سنوات؟