منذ عام واحد
تعاني المصارف في لبنان من تكرار عمليات اقتحام مسلح لها من قبل المودعين بهدف تحصيل أموالهم منها، الأمر الذي يدفعها إلى تنفيذ إضرابات لأيام مما يضر في حركتها التجارية، وسط مخاوف من انتشار الفوضى وانهيار الأمن المترنح.
منذ ٤ أعوام
كانت لبنان خيارا مناسبا للبنوك اليمنية، من بين عدة بدائل مطروحة، إذ أن البنوك اللبنانية سهلت إمكانية فتح حسابات بنكية لتمويل التجارة، إضافة إلى منحها فوائد مرتفعة نسبيا على الودائع، كما تميزت بنوك لبنان بقوانين حفظ الخصوصية.
أصبح على لبنان المثقل بالديون، وسط أزمة اقتصادية أججت احتجاجات عنيفة منذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي، اتخاذ قرار على وجه السرعة بشأن كيفية التعامل مع مدفوعات ديونه التي اقترب موعد سدادها، بما في ذلك سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار.