ناشطون يرفضون تدخلات "محور الشر": #الكلمة_للشعب_السوداني

شدوى الصلاح | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

رفض ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدخل "محور الشر"، المتمثل في كل من السعودية، والإمارات، ومصر، في الشأن السوداني، مشددين على أن الكلمة للشعب. واستنكر الناشطون عبر هاشتاج "#الكلمه_للشعب_السوداني" الظهور المفاجئ للناشط السياسي السوداني، عثمان ذو النون، وحديثه على لسان نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول حميدتي، ملمحا إلى القبول بالانضمام إلى محور الإمارات.

ولفت المغردون إلى أن ذو النون وحميدتي جبهة واحدة تتم إعادتهم للواجهة بعدما احتدمت الأوضاع بين الثوار والمجلس العسكري، واتهموهم بشق الصف وحماية بقايا نظام عمر البشير المعزول، والقبول بالتدخلات الخارجية في الشأن السوداني.

رفض المحاور

وأكدت مغردة باسم أسماء أحمد، أن سياسة المحاور والعمالة للعرب والانقياد والتبعية هي أشد ضررا على الوطن. أما العلاقات التي أساسها المصالح والاحترام المتبادل بين الدول هي الأفيد، مشيرة إلى أن بداية انطلاق الثورة كانت سودانية صرف ولم تساندها أي دولة أجنبية أو عربية.

 

 

وحذر حساب باسم خالد من ثلاثي الشر "السعودية، الإمارات ومصر"، داعيا الشعب السوداني إلى توحيد الصفوف ورفض حكم العسكر، مستطردا "لو أرادوا بنا خيرا كان وضع السودان اتصلح لكن هم عايزننا نكون كدا".

 

 

وقال حساب باسم الجيلاني: "نريدها دولة مدنية بكامل صلاحياتها وبتمثيل عسكري طفيف، وأي دولة تراهن على غير ذلك فهي خاسرة فالكلمة الآن للسودانيين فقط وليس سواهم".

وأضاف: "لا يحق لأي جهة أن تشاركنا في همنا الوطني وعلى الدول الكرتونية أن تبتعد عنا حتى لا نقلب شعوبها على حكامها لا نريد مشورة من أحد".

 

 

وأشار المغرد أبو عبدالله، إلى وزير خارجية الإمارات، أنور قرقاش قائلاً: "مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا دولتك تدعم الاستبداد وترتعد فرائصها إن شعرت أن شعبا يملك قراره آثار خرابكم ظاهرة من ليبيا إلى الصومال إلى اليمن وهذا من تريدون تكراره في السودان ولن تفلحوا".

 

 

وخاطب مقدم برامج بقناة الشروق، معتصم محمد الحسن، حكام العرب قائلاً إن الشعب السوداني ليس قطعة شطرنج.

 

 

ورأى علم الدين أن مجلس العار العسكري غير جاد ويماطل في تسليم السلطة للشعب لحماية أفراد ومؤسسات النظام السابق ولخدمة أجندة أعداء الثورات في المنطقة، موضحا أنه يعني الإمارات والسعودية ومصر.

 

 

وقال مصطفى خان إن أي شخصية أو دولة تحاول الوقوف ضد إرادة الشعب السوداني هي خاسرة، متسائلاً: "لماذا تعادي شعب بأكمله؟ نحن لا ننسى من وقف بجانبنا ولا نرحم من وقف ضدنا سنذكرك ونرويك قصة لأبنائنا فاحذر".

 

 

ذو النون.. سلاح المجلس العسكري

وخصص ناشطون تغريداتهم لإعلان رفضهم لخطاب عثمان ذو النون، وقال وائل: "المجلس العسكري يلجأ لأحد أسلحته وهيأ ذو النون لإثارة الفتنة وشق صفوف الثورة، ثم سيلجأ للماطلة في الحوار الغير جدي مع قوى الحرية والتغيير لكسب الوقت واعتراف المجتمع الدولي ويأس الشعب السوداني من عدم وجود حل للازمة".

 

 

ودعا المغرد محمد إلى التعامل بعقلانية وبصورة سلمية ضد كل من يحاول شق الصف الوطني، لافتا إلى أن ذلك يتم بمقارعة الحجة بالحجة والوعي السياسي، والانضباط الأخلاقي والالتفاف حول المطالب الأساسية والرئيسية لتحقيقها.

وقال: "بعد محاسبة الفاسدين وتسليم السلطة، هل يمكن لعاقل أن يختلف على أن هدفنا جميعاً كسودانيين يجب أن يكون العيش المشترك في وطن يسع الجميع، حرية وعدالة تعبر بنا من الماضي إلى المستقبل".

 

 

وحذر المغرد مطريب قائلاً: "انتبهوا هؤلاء على شاكلة حركة تمرد المصرية تم تجنيدهم من قبل محور الشر يتظاهرون بدعم الحراك الثوري يخدمون أجندات أخرى، طاقم قناة الحدث ذو النون ماليزيا خالد الاعيسر لندن عمار عوض لندن والقائمة تطول".

 

 

"أسوأ من البشير"

وأشار لطفي الزين إلى أن الشعب يرفض العسكر الوجه القبيح للسلطة، لافتا إلى أن الممثل الشرعي للحكم البائدة نظام المخلوع حميدتي أسوأ من البشير ويتكلم عن الفوضى وهي التي أحضرته للعاصمة ويكون ممثل للشعب برتبة فريق ما كان يحلم بها.

 

 

وقال معتصم صلاح، إن الفوضى هي حميدتي حينما يمنح كامل الحماية لإخوته حتى يهربون بالذهب من دارفور إلى الخرطوم والتجارة به فهذه هي الفوضى.

 

 

وحذر أبو إسماعيل من المجلس العسكري لأنهم مزروعون لخدمة المستعمر.

 

 

ولفت عوض معلا إلى أن هذا الشعب الذي اسموه بـ(الفوضوي) جمع شتات السودان بهتاف "كل البلد دارفور" ولم يستخدم الأسلحة ولم يستخدم العنف كل ما استخدمه هو السلمية التامة.

 

 

ودعت صوفي التجمع للتحرك الخارجي والضغط والتأثير الدولي وتسليم مذكرات للاتحادات الدولية المعنية، موضحة أن الوضع لا يحتمل هذا الفراغ وهناك بوادر انقلاب بقيادة حميدتي، لأن تحركات الدعم السريع المريبة في الولايات تنذر بذلك.