خلال القرن الـ21.. رقم قياسي لوفيات السياسيين حول العالم

قسم الترجمة | 3 years ago

12

طباعة

مشاركة

تحدثت صحيفة "لينتي. رو" ومجلة كوزموبوليتان الروسيتان عن الوفيات المتصاعدة في صفوف الرؤساء والسياسيين في عدد من البلاد بسبب الاغتيالات وفيروس كورونا.

وفقا لمقالين لهما، توفي 8 رؤساء دول أو أصحاب سلطة منذ بداية عام 2020 كما تصاعدت الوفيات في صفوفهم عموما في القرن الحادي والعشرين، كما نقلت إحصاءات وكالة آر بي سي. 

في عامي 2018-2019، توفي خمسة قادة أو قتلوا، كما توفي أربعة في 2016-2017.

وفيات 2021

وفي ليلة 7 يوليو/تموز 2021، قتل رئيس جمهورية هايتي "جوفينيل مويس" البالغ من العمر 53 عاما بالرصاص، والذي حكم البلاد خلال السنوات الأربع الماضية. 

وعذبه قاتلوه الذين قيل: إنهم مرتزقة أجانب ثم أطلقوا عليه 12 رصاصة، وفي نفس الحادث أصيبت زوجته أيضا لكنها نجت لحسن الحظ.  

فيما يتعلق بوفاة الرئيس مويس ألقي اللوم في الهجوم على مجموعة مجرمين مجهولين يتحدث بعضهم الإسبانية. 

وفي العموم شارك 26 مرتزقا من كولومبيا في مذبحة رئيس الدولة حيث اعتقل 23 منهم، وقتل الباقون في الهجوم. وجرر إعلان الحداد لمدة أسبوعين والأحكام العرفية في الجمهورية. 

وبحسب المقال، في أبريل/نيسان 2021، قتل رئيس جمهورية التشاد "إدريس ديبي" البالغ من العمر 68 عاما، نتيجة لمكافحة الإرهاب، حيث شارك في الأعمال الدفاعية ضد "المتمردين". 

ويعتبر المتوفى من أكثر القادة خبرة واحتراما في وسط إفريقيا، حيث حكم بلاده لأكثر من 30 عاما. 

وتوفي الرئيس إدريس ديبي في يوم إعادة انتخابه  والذي قرر فيه الاحتفال بحدث تاريخي على خط المواجهة وذهب إلى منطقة الحرب في شمال البلاد.

توفي رئيس جمهورية تنزانيا "جون بومبيه ماغوفولي" في مارس/آذار 2021، عن عمر يناهز 61 عاما، بعد إصابته بفيروس كورونا.

لم يكن الزعيم الإفريقي يؤمن بالعدوى، واعتبر الصلاة دواء لجميع الأمراض ورفض الإغلاق والقيود الأخرى، وعارض ارتداء الأقنعة. ولم تنشر تنزانيا أي إحصاءات عن عدد المصابين.  

وأكد الرئيس أن تنزانيا خالية من فيروس كورونا ودعا السياح إلى زيارة البلاد. 

وفي فبراير/شباط، توقف الرئيس عن الظهور علنا، وفي مارس/آذار نقل إلى مستشفى خاص في كينيا، ثم نقل إلى مركز طبي في الهند. 

طوال هذا الوقت كان تحت أجهزة التنفس الصناعي، لكنه لم يتمكن من التغلب على المرض بسبب مشاكل في القلب. 

وفي نفس الفترة توفي أيضا رئيس جمهورية بوروندي "بيير نكورونزيزا" (56 عاما) بسبب قصور في القلب.

فقبل وفاته بأيام شعر بتوعك ونقل إلى عيادة في مدينة كاروزي الشرقية. وهناك تحسنت حالته إلى حد ما، ولكن بعد ذلك كان هناك تدهور حاد، دون أن تساعد جهود الإسعاف بإنقاذه.

حصاد كورونا 

لكن وسائل الإعلام المحلية نقلت أن سبب الوفاة الفعلي كان فيروس كورونا.

حكم الرجل البلاد على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية  وقمع بوحشية أي احتجاجات.

كما توفي رئيس الوزراء البحريني "خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة" ورئيس وزراء مملكة إيسواتيني "أمبروز دلاميني" بسبب كورونا أيضا.

بالإضافة إلى ذلك، توفي اثنان من رؤساء وزراء كوت ديفوار في غضون عامين. 

ففي 10 مارس/آذار من نفس العام، توفي رئيس الوزراء السابق حامد باكايوكو بمرض السرطان.

وبتاريخ 8 يوليو/تموز 2020، توفي رئيس الوزراء السابق "أحمد غون كوليبالي" الذي مرض بعد اجتماع لمجلس الوزراء.

في 20 يوليو/تموز، توفي رئيس جمهورية السلفادور السابق العقيد "أرتورو أرماندو مولينا" الذي حكم البلاد في الفترة من 1972 إلى 1977، وكان عمره 93 سنة، حيث كان يعاني من مرض خطير.

في 14 يوليو/تموز، توفي الرئيس الباكستاني الأسبق "ممنون حسين" عن عمر يناهز 81 عاما.

كان السياسي يكافح مرض السرطان وعولج في مستشفى خاص على مدار أسبوعين.

شغل ممنون حسين منصب رئيس باكستان في الفترة من 2013 وحتى 2018، وشغل سابقا منصب محافظ إقليم السند.

وكان حسين يعتبر مساعدا لرئيس الوزراء الباكستاني السابق "نواز شريف"، لكنه أدين في قضيتين بعد توجهه إلى المملكة المتحدة.

وأضافت الصحيفة أنه في 19 أبريل/نيسان، توفي "والتر مونديل" نائب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، دون أن يتم تحديد سبب وفاته.

وعلق رئيس الولايات المتحدة جو بايدن على وفاته بالقول: إنه "أحد أكثر الوطنيين إخلاصا في البلاد، وصديق عزيز ومعلم".