في ذكرى #تحرير_سيناء.. ناشطون: هل عادت الأرض إلى مصر؟

12

طباعة

مشاركة

تحلّ اليوم، 25 أبريل/ نيسان، الذكرى الـ37 لتحرير سيناء، ودشن عدد من الناشطين على "تويتر" وسوم (هاشتاجات) "#تحرير_سيناء، #عيد_تحرير_سيناء، #سيناء"، معتبرين أنه لا معنى للاحتفال وأهل سيناء يعيشون ظروفا صعبة بسبب حظر التجول والعمليات الإرهابية. 

وربط عدد كبير من الناشطين بين صفقة بيع الجزيرتين المصريتين "تيران وصنافير" للسعودية، وبين "صفقة القرن" التي تحدثت عنها وسائل إعلام، مشيرة إلى أن رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي على طلب الإدارة الأمريكية وإسرائيل، بمنح أجزاء من سيناء لقطاع غزة مؤكدة أن القرار جاهز وقد حصل على الموافقة المصرية وينتظر فقط لحظة الإعلان الرسمية.

وقال الإعلامي المصري المعارض، محمد ناصر، إن عيد تحرير سيناء حل في الوقت الذي يفرح فيه "قادة الاحتلال الصهيوني" بتعديل الدستور واستمرار السيسي في حكم مصر.

 

وتقرر تمديد حظر التجوال في بعض مناطق شمال سيناء، وقال عنها أبو خليل، "إنها المرة الـ١٩ التي حظر فيها التجوال منذ أكتوبر ٢٠١٤!"، وزاد معلقا "إنت متخيل الناس عايشة إزاي؟ ودي هدية العسكر لسيناء في عيدها!". 

 

 

وقال المحامي والسياسي المصري خالد علي، إن "تيران وصنافير" وأن الاحتفال اليوم هو ناقص، لأن مصر فقدت الجزيرتين. 

 

 

حساب باسم "السيد" رأى أنه لا يوجد داع للاحتفال بما أن أهل سيناء لم يعودوا إلى بيوتهم، ولم يتم القضاء على "إرهاب الصهاينة" فيها.

 

 

 

واعتبر حساب باسم "هشام"، أنه لا معنى للعيد وأهل سيناء تحت حظر التجول منذ 3 سنوات، وقد أغلقت كل الطرق إليهم وأصبح الأكل والبضائع تصلهم بتنسيق من الأمن كأنهم في بلد ثاني. 

 



وجزم مغرد آخر بأن المصريين سيعيدون تحرير سيناء، مشيرا إلى أن حال أهلها لا يدعو إلى الاحتفال بل للبكاء والأسف. 

 

 

واعتبر حساب باسم، مجدي كامل، أنه ليس من حق السيسي أن يحتفل بعد أن باع جزءا من سيناء وقبض ثمنها في "صفقة القرن". 

 

 

واعتبرت الأكاديمية الأردنية، الدكتورة فاطمة الوحش، أن دعوة إسرائيل لمواطنيها لضرورة مغادرة سيناء، دليل على "تدبير عملية إرهابية بتدبير السيسي وإسرائيل".

 

 

ودعا ال‏‏‏‏كاتب والباحث ‎‎السياسي السوري، خليل مقداد، الجزائريين والسودانيين إلى المناداة برفض "صفقة القرن"، مشددا على أن "أن سيناء وغزة لن تكونا وطنا بديلا للفلسطينيين".

 

 

وفي رد على تغريدة الممثل المصري المعارض، عمرو واكد، الذي دعا الناس إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور والتعبير عن رفضهم للتعديلات، لأن المقاطعة ستكون هدية للنظام، قال حساب باسم ياسر؛ إنه لن يشارك في الاستفتاء، معتبرا أن التعديلات ليست مهمة مقابل ضياع جزء من سينا في "صفقة القرن" التي بدأت قنوات "الخيانة" -حسب ما أطلق عليها- تروج لها.