#الانتخابات_التركية تشد الناشطين العرب وتصرفهم عن القمة العربية

شدوى الصلاح | 5 years ago

12

طباعة

مشاركة

تفاعل ناشطون عرب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مع انتخابات الإدارة المحلية في تركيا، والتي توجه الناخبون الأتراك للمشاركة فيها صباح اليوم الأحد، في عدد من الولايات، من أجل اختيار مرشحيهم، لولاية تستمر 5 سنوات.

وأشار رواد مواقع التواصل عبر وسوم "#الانتخابات_التركية، #الانتخابات_المحلية_التركية، #الانتخابات_التركية_البلدية"، إلى أهمية الانتخابات، التي تتضمن انتخاب ولاة الولايات ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية، مؤكدين أنها "تحدد الخريطة السياسية لتركيا، والقوى المؤثرة في القرار بالشارع، وقوة الأحزاب على الأرض".

وتداولوا صورا لمشاركة الناخبين في الانتخابات ورفعهم للأعلام التركية، لافتين إلى أن "الانتخابات تمثل استمرار للنهج المدني لتداول السلطة باختيار الشعب التركي الذي يخوض معركة نهضة وتحرر سياسية".

 

وقالت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه، إن الانتصار الحقيقي في تركيا مهما كانت النتائج مساء اليوم، لافتة إلى أن "من طرائف بعض العرب ينتقد أردوغان الذي اختاره شعبه عبر الصناديق، ولا ينتقد اَي مسؤول ببلده فُرض عليه بالقوة والأمر الواقع أو بحكم DNA".

وأشارت إلى أنهم "يهاجمون العملية الديمقراطية التي أفرزت مجلس نيابي وهيئات محليّة في تركيا، ولا يستطيعوا الاعتراض على قرار رئيس بلدية لم يختره هو أصلا".

وانتقد رئيس حزب الأمة الكويتي حاكم المطيري، الحملة الإعلامية المناهضة للانتخابات التركية ورئيس البلاد رجب طيب أردوغان، قائلا إن "هذه الحملة الإعلامية المسعورة أثناء الانتخابات التركية من إعلام الأنظمة العربية الوظيفية والأقلام الصهيونية ضد تركيا وحكومتها بسبب انحيازها للأمة وشعوبها، يؤكد أن الأمة واحدة والعدو واحد، وأن الشعب التركي اليوم يخوض معركة نهضة وتحرر سياسية كما تخوضها شعوب الأمة في كل ساحاتها".

واستنكر الكاتب السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، وصف قناة "العربية" للتنافس في الانتخابات التركية بالقاسي وليس بالمحموم أو المحتدم، قائلا إنه "شيء لم يسمع به الناس ولم يروه من قبل، لكنه الخيال الشيطاني لقناة مردت على التشويه وغياب المهنية".

وأوضح أن "تشديد القبضة الأمنية في تركيا يعني تخصيص الحكومة 553 ألفا من الشرطة لتأمين الانتخابات، وليس للقمع كما توحي قناة العربية".

وكتب المغرد محمد أحمد: "قبل أن تشتم تركيا تعلم من تركيا وكفاك متابعة الفضائيات والدحيه الخضراء والدحيه الصفراء، تركيا من الدول العشرين الأولى اقتصاديا ومطاراتها وموانيها وصناعاتها مضرب الأمثال، وأنت عندما تفتخر بالانجازات تفتخر بعشر فردات بدينار شتان شتان بين العقول والارادات".

واستبق الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، الانتخابات بالإشارة إلى "مشاركة ٦٠مليون مواطنا بتركيا مسجلين بالجداول الانتخابية، في أهم وأعنف انتخابات للمحليات في تاريخ البلاد، خاصة أنها تتقاطع مع ظروف سياسية واقتصادية بالغة الحساسية. ويقال إن نتائجها سترسم ملامح مفصلية في تاريخ تركيا عامة وفي تاريخ حزب العدالة والتنمية خاصة".

ورأى الكاتب الكويتي نامي حراب المطيري، أن "متابعة الانتخابات البلدية في تركيا أهم وأنفع لكل عاقل ولبيب من متابعة قمة عربية لا تسمن ولا تغني من جوع. يكفي أن مسودة بيانها النهائي مكتوب ومعلوم سلفا".

واثنى المغرد إبراهيم آل حرم على الانتخابات التركية، قائلا: "شعور جميل أن تختار من يخدمك وإذا قصر كان لك الحق في عزله. هذا الشعور يحلم به المواطن العربي حين قام بالربيع العربي ولا يعرفه من يعيش تحت رحمة الاستبداد".

وغرّد الإعلامي المصري أحمد عبد الجواد، إن "الشعب التركي هو أكثر شعوب العالم حرصا على المشاركة في الانتخابات بكافة أشكالها، إذ لا تقل نسب المشاركة عادة عن نسبة 80 بالمئة ممن له حق التصويت وسبب تلك المشاركة المرتفعة هو عدم وجود تزوير نهائيا".