#لا_للتعديلات_الدستورية يقارع تلاعب السيسي بالدستور

أحمد مدكور | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

مع تصاعد الجدل بشأن التعديلات الدستورية في مصر وما أحدثه لقاء الممثلين المصريين خالد أبو النجا وعمرو واكد بوفد الكونجرس الأمريكي، وإعلان تحالف معارض في مصر رفض هذه التعديلات، دشن ناشطون هاشتاج "#لا_للتعديلات_الدستورية" للتعبير عن رفضهم لتعديلات تسمح لرئيس النظام الحالي عبد الفتاح السيسي بالبقاء في السلطة حتى 2034.

بداية الجدل بشأن التعديلات الدستورية كان بإعلان محمد البرادعي النائب السابق للرئيس المؤقت الأسبق عدلي منصور، رفضها مرات عدة، عبر حسابه على موقع "تويتر"، ملمحا لمقاطعه الاستفتاء على الدستور، لتأتي بعد ذلك ضجة التهديدات التي تلقاها عمرو واكد والحكم عليه عسكريا، عقب إعلانه رفضه للتعديلات الدستورية، ثم لقائه وأبو النجا بوفد الكونجرس الأمريكي.

وقبل أيام أعلنت "الحركة المدنية الديمقراطية"، وهي تجمع لأحزاب معارضة، في مؤتمر صحفي معارضتها للتعديلات الدستورية في مصر "انطلاقا من أنها غير دستورية وستؤدي إلى تكريس الديكتاتورية وحكم الفرد الواحد"، وتداولت الصفحة الرسمية لقناة "فرانس ٢٤" على "تويتر"، تقرير  أعدته عن ذلك المؤتمر الصحفي. 

كما بعث "نادي قضاة مجلس الدولة المصري" مذكرة إلى البرلمان، اعترض فيها على التعديلات الدستورية المرتقبة، واعتبرها "تقضي على ما تبقى للقضاء من استقلال، وتحيله مزعا مزقا، ومرفقا تديره السلطة التنفيذية، وأن "المقترحات أسرفت في هدم استقلال القضاء، وأفرطت في النيل منه، على نحو يضحى معه التواني في دحضها مذموما، وذنبا غير مغفور".

وانتقالا إلى صفحات التواصل الاجتماعي والتي تعد الأكثر تأثيرا في مصر، دشن ناشطون وسمي "#التعديلات_الدستورية" و"#لا_للتعديلات_الدستورية" عددوا خلالهما مساوئ هذه التعديلات معلنين رفضهم لها، فيما طالب آخرون بضرورة مقاطعة الاستفتاء عليها كونها غير دستورية.