ذكرى مجزرة الأقصى.. ناشطون يواجهون أنظمة التطبيع بجرائم الاحتلال

12

طباعة

مشاركة

استذكر رواد موقع تويتر، تفاصيل مجزرة المسجد الأقصى، التي وقعت 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990، بعدما تصدى آلاف المصلين لمحاولة مستوطنين ما يسمى بجماعة "أمناء جبل الهيكل" وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم هناك.

تدخل جنود الاحتلال الإسرائيلي وقتها وفتحوا النار بشكل عشوائي تجاه المصلين المعتكفين في المسجد.

وندد الناشطون عبر مشاركتهم في وسوم #مجزرة_الأقصى، #ذكرى_مجزرة_الأقصى، #مجزرة_الأقصى_الأولى، بانتهاكات الاحتلال للمقدسات والمحرمات، وتسببها في ذلك الوقت باستشهاد ما يزيد عن 20 مواطنا، وإصابة أكثر من 200، واعتقال 270 آخرين.

وأشاروا إلى أن الفلسطينيين دفعوا وما زالوا ضريبة الدفاع عن مقدساتهم وما زالت ذكرى المجزرة حية واستهداف الاحتلال مستمر.

وتداول الناشطون صورا من يوم المجزرة، قبيل بدء جنود الاحتلال بفتح النار بغزارة على المصلين، وبعد المجزرة وما خلفته من شهداء وجرحى، مؤكدين أن المجزرة تركت ندوبا شاهدة على تواطئ الخائن ودناءة المطبع.

ودعوا الشعوب العربية والإسلامية لتعليم الأجيال القادمة أن فلسطين محتلة وأن المسجد الأقصى أسير وأن الكيان الإسرائيلي عدو، وأن المقاومة شرف وأنه لا يوجد دولة اسمها إسرائيل، بل كيان معتد محتل للأرض. 

تفاصيل المجزرة

وسرد ناشطون تفاصيل المجزرة، مقسمين بأنهم لن ينسوا، إذ أوضحت رغد أن في 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990 دافع فلسطينيون عن الأقصى من صهاينة متطرفين "أمناء جبل الهيكل" حاولوا يضعون حجر أساس "الهيكل" المزعوم، وتدخل الجيش الإسرائيلي وأطلق الرصاص.

وأشار تيسير سليمان الإعلامي المختص بعلوم التلفزيون والمحاضر بالقضية الفلسطينية، إلى أنه عاش أحداث المجزرة لحظة بلحظة، واستشهد منهم أكثر من عشرين وأصيب المئات واعتقل مثلهم.

وذكر مغرد آخر بأن الاحتلال حاصر المسجد الأقصى والقدس القديمة ومنع وصول مزيد من المصلين وأعاق حركة سيارات الإسعاف وأطلق النار عليها وعلى سماعات الأقصى التي لم تكف عن التكبير والنداء.

ونشرت هنادي حلواني معلمة قرآن ومرابطة في المسجد الأقصى المبارك، صورة من الذاكرة لشقيق أحد الشهداء وهو يقبّل دم أخيه الشهيد بمجزرة الأقصى في ساحاته.

وبثت علياء تيمة تصويرا حقيقيا لأحداث مجزرة الأقصى الأولى، قائلة: "يمكنكم سماع صوت أحد أئمة الأقصى ينادي عبر سماعات المسجد وهب الفلسطينيون يذودون عن الأقصى بعد تهديد حركة أمناء الهيكل بإدخال حجر الهيكل".

افتراء المطبعين

وندد ناشطون بمحاولة الدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي إلقاء اللوم على الفلسطينيين واتهامهم بالتفريط في أرضهم وبيع قضيتهم، إذ كتب أبو علي: "25 شهيدا، إصابة 150،  ومنافقو زماننا يخبرونا بأن الفلسطيني باع أرضه ويلهثون وراء الصهاينة بالتصالح ويكذبوا الله ورسوله".

وأشار القائمون على "حساب سعوديون ضد التطبيع" إلى أن 8 أكتوبر/تشرين الأول ذكرى مجزرة الأقصى، عندما احمر وجه الأرض وتخضبت بالدماء الزكية خلال 35 دقيقة فقط، استخدمت فيها النيران بشكل مخيف، ودفع الفلسطينيون ضريبة الدفاع عن مقدساتهم، ليفتري عليهم المطبع اليوم ويقول الفلسطيني باع أرضه!.

وأشارت سوزان إلى أن الشهداء والجرحى لم يتم إخلاؤهم إلا بعد أكثر من 6 ساعات من المجزرة، قائلة: "العار والخزي لكل مطبع خائن".

وحث محمد الجوكر على تعليم الأطفال أن فلسطين دولة عربية محتلة احتلتها العصابات اليهودية "بمساعد الخونة من المتأسلمين"، قائلا: "علموهم مكانة الأقصى فى الإسلام واجعلوهم فى شوق لزيارته وتحريره علموهم أنه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وفهموا العالم أجمع أنا لنا معهم كرة".