"لازم يمشي".. مصريون يحشدون للتظاهر ضد السيسي في 20 سبتمبر

12

طباعة

مشاركة

أعلن ناشطون عبر موقع "تويتر"، استجابتهم للدعوة التي وجهها المقاول المصري المعارض محمد علي، للتظاهر في 20 سبتمبر/أيلول 2020، لإنقاذ مصر تحت عنوان "ثورة شعب"، معددين الأزمات التي شهدتها البلاد منذ انقلاب يوليو/تموز 2013.

وسلط رواد "تويتر" خلال مشاركتهم في وسم #انزل_20_سبتمبر، على قرار النظام المصري إزالة ما أسماه "التعديات" على الأراضي الزراعية والمباني المخالفة التي تم بناؤها على مدار 10 سنوات منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011.

وأكدوا تحول أغلب مؤيدي السيسي لمعارضين له ولسياسته بعد تطبيق تلك القرارات التي تضرر منها آلأف الأسر المصرية، مندديين بتكريس سلطة العسكر وسن قوانين مجحفة لحقوق المصريين وتحميلهم نتائج فشل سياسة الدولة.

وتطرق الناشطون إلى واقعة اعتداء كويتيين على وافد مصري في أحد محال الألعاب جنوبي الكويت، وإصرار المعتدي على تصوير الواقعة، مستنكرين صمت نظام عبد الفتاح السيسي على امتهان كرامة المصريين في الخارج، خاصة أنها ليست الواقعة الأولى في الكويت.

ولفتوا إلى أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لن يفكر في رد اعتبار المصريين نظرا للقروض التي يحصل عليها من الكويت، داعين إلى الاستجابة لدعوة "محمد علي" والمشاركة في فعاليات 20 سبتمبر/أيلول الجاري، بشكل منظم لاستعادة كرامة المصريين.

دوافع النزول

ورصد ناشطون الأسباب التي تدفعهم للاستجابة لدعوة المقاول والمعارض المصري محمد علي، إذ قال الناشط محمود الحمزاوي: "كفاية قمع وإذلال للشعب ناس بتموت من الجوع ربنا ينتقم منك".

وشددت الناشطة أسماء كمال، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر" بـ"ضرورة النزول يوم 20 لاسترداد الحقوق التي سرقها السيسي".

وكتب مغرد، قائلا: "انزل قبل ما الدور ييجي عليك ولو جالك الدور من بدري كده كده مستني إيه انزل عشان تسترد حقك وكرامتك انزل لو سمحت إحنا بنفرفر خلاص واللي عايش زي اللي مات كله حيجيله إزالة".

ورأى أحمد نجيب، أنه من المفروض نزول الـ٧ مليون مواطن المطبق عليهم قرارات إزالة منازلهم، قائلا: "لو كنت بتدور عالسكن فالسيسي هد بيتك، ولو بتدور عالأمان، أهو أنت شايف، ولو بتدور عالكرامة عندك اللي حصل فى #الكويت واللي بيحصل فينا كل يوم فالبلد".

وأكد الناشط آسر، أنه "لا كرامة لمصري تحت حكم عسكر بيشحت من طوب الأرض".

تفاؤل وتشجيع

وأعرب ناشطون عن تفاؤلهم هذه المرة بنتائج النزول إلى الشوارع نظرا لغضبة الشعب من القرارات الأخيرة التي تتخذها الحكومة ضد الشعب، مطلقين تغريدات تحفز بعضهم البعض للمشاركة في الفعاليات.

وقال أحمد محمد: "هكذا كانت شرارة الثورة راجعيلك يا #25_يناير راجعين نجيب الثورة اللي اتسرقت واللي حرامية وخاينين مسكوها، بس المرة دي رجعنا واتعلمنا بإذن الله لا مجال للخطأ ثورة ثورة حتى النصر العمر واحد والرب واحد والشهدا اللي ماتوا عشانك يا مصر مش أحسن منا".

ودعا مغرد آخر إلى "النزول في 20 سبتمبر، لأن المصري في الشارع ميت، وفي المواصلات ميت، وفي البحر ميت، وفي بيته ميت"، معتبرا "الموت بكرامة والتصدى للظالم أشرف من الموت فطيس".

وحث الناشط قاسم عبد الناصر على "ضرورة التحرك بشكل منظم ومحسوب حتى يصبح الحشد على الأرض وليس على تويتر فقط".

وحذر محمد الشروكي من أن النزول إذ لم يكن منظما بأعداد كافية ستكون النتائج السلبية أكثر ضررا، قائلا: "انزل شارك قول للظلم لا للاستبداد لا للعبودية". 

إسقاط النظام

وندد ناشطون بالاعتداء على المصريين بالداخل وإزالة بيوتهم، وتكرار الاعتداء عليهم بالخارج دون رد فعل مصر وازن، مؤكدين أن الحل في إسقاط النظام واسترداد الشعب لكرامته.

وقال أحمد عصام: "إذا كنا مستغربين إهانة كرامة المصري في الكويت فده لأن المصري متهان في بلده قبل ما يتهان في الكويت. إذا عايزين نعيش بكرامة يبقي نسقط النظام اللي بيهننا في بلدنا الأول وبعد كده نكلم على الجاليات المصرية".

وحث الناشط أحمد خالد على النزول في يوم 20 سبتمبر، ورفع شعار: "السيسي لازم يمشي".

وشجع أشرف شريف على الخروج في جماعات حاشدة يصعب على النظام مواجهتها، قائلا: "كلنا مع بعض هنخلع السيسي".

وقال أحمد ربيع حافظ: "نحن من فعلنا بأنفسنا ذلك عندما استباح النظام المصري الحالي دماءنا فرضينا"، متسائلا: "كيف لنا أن نطالب بحقوقنا واحترامنا بالخارج ولا نحصل عليها في وطننا؟".

وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة لو يعلم هؤلاء أن دولتنا تحترمنا ما تجرؤوا على فعل ذلك".

وتساءل عبد الله: "إحنا خايفين من إيه بجد هيحصل إيه أكتر من إننا قاعدين في بيوتنا وخايفين بكرا يجي إزالة للبيت خايفين إننا هنتسجن ماحنا مسجونين حرفيا خايفين إن كرمتنا تتهان  ماهي مهانة حرفيا خايفين من إيييه".