في #عيد_الاستقلال.. تونسيون يتساءلون: متى نحقق سيادتنا؟

زياد المزغني | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

يحي التونسيون في الـ20 من مارس/ آذار من كل عام ذكرى إعلان استقلال بلدهم من الاستعمار الفرنسي، وهو اليوم الموافق لذكرى توقيع بروتوكول 1956 بين الحكومتين الفرنسية والتونسية، الذي أقرّ بإلغاء "اتفاقية الحماية" التي فرضتها فرنسا على ملك تونس، محمد الصادق باي عام 1881.

وتصدّر هاشتاج #عيد_الاستقلال قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، بعد أن نُشرت عبره العديد من التغريدات والتدوينات المحتفية بالذكرى.

وعرف الهاشتاج مشاركة الأحزاب التونسية والمنظمات الوطنية والشخصيات العامة، التي وجهت تهنئتها للشعب، رغم تفاوت مواقفها بين المثمّن لإنجازات دولة ما بعد الاستقلال والداعي إلى ضرورة تحقيق سيادة حقيقية.

 

وعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن احتفالهم بالذكرى الـ63 لاستقلال تونس، وهي الذكرى الثامنة بعد ثورة الحرية والكرامة. وتداول عدد منهم صور قادة وشهداء معارك التحرير الذين يلقبهم التونسيون بـ"لفلاقة" ورموز الحركة الوطنية، مؤكّدين على ضرورة التمسك بنفس المبادئ التي ناضلوا من أجلها.
 

 

لكن لا يزال العديد من التونسيين يعتبرون أن الاستقلال لم يكتمل بعد، ما لم يتم الكشف عن بروتوكول 20 مارس 1956، وما تضمنته من بنود تحوم حولها جملة من الشبهات. في الوقت نفسه يتهم آخرون السلطات الفرنسية بمواصلة نهب ثروات البلاد من ملح ونفط وثروات منجمية في صفقات طويلة المدى وقعت في منتصف القرن العشرين.