في #عيد_الاستقلال.. تونسيون يتساءلون: متى نحقق سيادتنا؟
يحي التونسيون في الـ20 من مارس/ آذار من كل عام ذكرى إعلان استقلال بلدهم من الاستعمار الفرنسي، وهو اليوم الموافق لذكرى توقيع بروتوكول 1956 بين الحكومتين الفرنسية والتونسية، الذي أقرّ بإلغاء "اتفاقية الحماية" التي فرضتها فرنسا على ملك تونس، محمد الصادق باي عام 1881.
وتصدّر هاشتاج #عيد_الاستقلال قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، بعد أن نُشرت عبره العديد من التغريدات والتدوينات المحتفية بالذكرى.
وعرف الهاشتاج مشاركة الأحزاب التونسية والمنظمات الوطنية والشخصيات العامة، التي وجهت تهنئتها للشعب، رغم تفاوت مواقفها بين المثمّن لإنجازات دولة ما بعد الاستقلال والداعي إلى ضرورة تحقيق سيادة حقيقية.
وعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن احتفالهم بالذكرى الـ63 لاستقلال تونس، وهي الذكرى الثامنة بعد ثورة الحرية والكرامة. وتداول عدد منهم صور قادة وشهداء معارك التحرير الذين يلقبهم التونسيون بـ"لفلاقة" ورموز الحركة الوطنية، مؤكّدين على ضرورة التمسك بنفس المبادئ التي ناضلوا من أجلها.
���� | إذَا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرَادَ الْحَيَاةْ فَلَا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَدَرْ
— أميمة التونسية �������� (@zd_oumaima) 20 mars 2019
وَلَا بُدَّ لِلَّيْلِ أَنْ يَنْجَلِي وَلَا بُدَّ لِلْقَيْدِ أَنْ يَنْكَسِــرْ
#تونس #عيد_الاستقلال pic.twitter.com/CPP7051T7T
بعد 63 سنة من الاستقلال من الجدير بنا الترحم على أعلام مهدوا الطريق لحريتنا...المجد للشهداء وتحيا تونس#عيد_الاستقلال ������������ pic.twitter.com/BPZKi0gaix
— fatmajammeli (@chaloua) 20 mars 2019
تحية وفاء لكل الفلاقة#تونس #عيد_الاستقلال
— trad karim (@TradK) 20 mars 2019
المجد و الخلود لرجال لا ينساهم التاريخ..
— WALID GARNEH������������ (@GARNEHWALID) 20 mars 2019
رجال كتبوا تاريخ تونس بدمائهم..
الفلاقة او المجاهدون لم ينصفهم المؤرخون لكنهم هم ملح الارض يرقدون فى كل شبر من أرض تونس..
رحمهم الله وطيب ثراهم!#تونس#عيد_الاستقلال
لكن لا يزال العديد من التونسيين يعتبرون أن الاستقلال لم يكتمل بعد، ما لم يتم الكشف عن بروتوكول 20 مارس 1956، وما تضمنته من بنود تحوم حولها جملة من الشبهات. في الوقت نفسه يتهم آخرون السلطات الفرنسية بمواصلة نهب ثروات البلاد من ملح ونفط وثروات منجمية في صفقات طويلة المدى وقعت في منتصف القرن العشرين.
#عيد_الاستقلال مناسبة للمعايدة والتفاخر والعزة،ذكرى مجيدة ماتوا من أجلهاأبطال وأمانة خلاوهافي رقابناولكن اليوم بعد63 عام هل حافظناعليها،هل المعنى تم وأحنا مرهونين وقرارنا موش بايدينا وصحتنا مهددة وتعليمنا ضايع،اليوم فرصة للتفكر الى أن ترجع فرصة للتفاخر ب #تونس الوطن الذي يسكننا����
— zaineb bha (@ZainebBha) 20 mars 2019
طالبوا بالكشف عن الوثيقة المفقودة للاستقلال المزعوم لتونس ومعرفة محتواها قبل الاحتفال بالعمالة والخيانة.
— tunisian free (@zemzet) 20 mars 2019
تاريخ استقلال تونس 14 جانفي 2011...20 مارس 1956 تاريخ ابرام وثيقة الاستغلال لثروات تونس وتنصيب الخائن الاعظم. #عيد_الاستقلال
#عيد_الاستقلال
— Tunisian Joker (@MohamedHTN) 20 mars 2019
ذكرى رحيل فرنسا، لكنها تركت كلابها
منيش مسامح حتى تعتذر فرنسا
وان اعتذرت منيش مسامح حتى نتحاسبوا pic.twitter.com/HRExDZZKAO