ناشطون يحملون الأنظمة العربية وترامب المسؤولية عن #مجزرة_نيوزيلندا

شدوى الصلاح | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

تفاعل علماء وأكاديميون وإعلاميون وناشطون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع الاعتداء الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة، وأودى بحياة 49 من المصلين، وإصابة 20 أخرين على الأقل، في هجومين استهدفا مسجدين، في مدينة "كرايست شيرش"، في نيوزيلندا.

ودوّن الناشطون على: "#نيوزيلندا، #مجزرة_نيوزيلندا، #حادث_نيوزيلندا_الإرهابي، وحمّلوا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والأنظمة العربية، المسؤولية عن خطاب الكراهية والتحريض، الذي أدى إلى مثل هذه الوقائع.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إنّ إطلاق النار على أحد المسجدين، اللذين استُهدفا في كرايست تشيرش، نفذه مواطن أسترالي، وصفه بأنه "إرهابي متطرف يميني عنيف"، مشيرا إلى أنّ سلطات نيوزيلندا تتولى التحقيق.

خطاب الكراهية

وهاجم الناشطون الأنظمة العربية التي تلصق الإرهاب بالدين الإسلامي، ونشر مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال مقطع مصور يظهر الهجوم، قائلاً: "لنسمع الآن صوت من يحارب الإسلام بحجة مواجهة الإرهاب.. تفضل يا سيسي يا إرهابي يا رافض السنة النبوية بحجة تجديد الخطاب الديني..هذا بنيوزيلاندا..مصلّون عزّل بالمسجد يصلّون لله يا بني علمان..الليبراليين".

وتساءل الإعلامي القطري جابر الحرمي، "هل سيصف الغربيون مسؤولون وإعلام هذه العملية بالإرهابية .. ؟ وهل ستنسب هذه العملية إلى ديانة من قاموا بها كما يتم إلصاق الإرهاب بالإسلام عند أي فعل يقوم به من ينتسب إليه ..؟".

وقال الكاتب نواف الشحي، إن "قتل المصلين بالجملة في نيوزيلندا مُفزع وخطير، ثمرة مروعة لحملات معاداة الإسلام، ونقلة خطيرة في زرع بذور الحقد والكراهية. رحم الله الضحايا وتقبلهم في الصالحين. هذه هي نتيجة خطاب الكراهية".

ونشر الكاتب والداعية الفلسطيني جهاد حلس مقطع الفيديو، قائلاً: "هذا المشهد ليس من فيلم ولا من لعبة إلكترونية! هذا مجرم حاقد على الإسلام دخل المسجد بسلاح مثبت عليه كاميرا بث مباشر وقتل أكثر من 40 مصليا!!"، مستطردا: "لو كان الفاعل مسلما والقتلى ليسوا بمسلمين لانتفض العالم المنافق كله منددا بالارهاب الإسلامي! اللهم تقبلهم في الشهدا".

وذكرت الأكاديمية الدكتور فاطمة الوحش، بكلمة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، أمام الاتحاد الأوروبي، التي دعا فيها إلى مراقبة المساجد ودور العبادة، قائلة: "اتذكرون كلمة المسخ السيسي امام الاتحاد الأوروبي عندما قال لهم عليكم بالمساجد في بلدانكم، فهي مواطن للإرهابيين المسلمين، الحكام العرب عصابة فهم يفكرون لهم ويخططون ويمولون لقتل المسلمين في مساجد اوروبا".

وأقسمت الدكتورة فاطمة، قائلة: "والله ان كل ما يحدث للمسلمين وارهاقهم بالقتل والاحتلال والعنف في كل ارجاء المعمورة لا يخدم الا تمرير صفقة_القرن الحدث الغزاوي واقتحام المسجد_الاقصى ومفاجآت الجزائر وتحركات #مصر وافلاس الخليج والوطن البديل وقتل المصلين في".

وغرد أدهم أبو سلمية، الناشط السياسي الفلسطيني، قائلاً: "لن يتحرك أحد في العالم أمام هذه المشاهد المرعبة، باختصار لأن الضحايا (مسلمين) من نيوزيلندا.. تخيلوا معي كيف كان سيتعاطى العالم لو أن الجريمة تمت بنفس الشكل والمنفذ مسلم؟!!..إنه عالم ظالم لا يحترم الإنسان".

وأكد المغرد محمد العربي، أنّ الإرهاب الفاشي ضد المسلمين لم يكن ليوجد لولا مباركة دول وحكومات عربية وإسلامية وتحريضهم على المسلمين ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين.

ورأى طارق أن كل ما يحدث يدل بشكل واضح على أن الإسلام دين السلام بلا منازع، مؤكدا أن المسلمون ليسوا إرهابيون بل إنهم مستضعفون.