#حراك_15_مارس يتصدر بالجزائر استعدادا لجمعة جديدة
يبدو أن إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عدم ترشحه لولاية خامسة وتأجيل الانتخابات لن يبعد الجزائريين عن الشوارع، فرغم نزول الآلاف مساء الاثنين الماضي، إلى الشوارع للاحتفال، إلا أن شرائح واسعة من الشعب رفضت قرار النظام، ووصفته بمحاولة يائسة للالتفاف على مطالبهم في التغيير وإرساء نظام ديمقراطي حقيقي تكون فيه السيادة للشعب، وهو مالا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار النظام الحالي في قيادة البلاد خلال مرحلة وصفت بالانتقالية.
وأطلق عدد من الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات لمواصلة النزول إلى الشارع الجمعة المقبل، للأسبوع الرابع منذ انطلاق الحراك في 22 فبراير/ شباط 2019، وتصدّر هاشتاج #حراك_15_مارس، قائمة الأكثر تداولا في الجزائر وغرّد تحته الآلاف داعين إلى مواصلة الحراك الذي لن يتوقف إلى بتحقيق مطالبه كاملة.
#لا_لتمديد_العهدة_الرابعة #حراك_15_مارس
— OLamia لا للخامسة (@O_oLamia) 11 mars 2019
#ترحلوا_يعني_ترحلوا#الشعب_يريد_تغيير_االنظام#لا_لإعادة_إنتاج_النظام pic.twitter.com/K5x2jvm6kO
#ترحلوا_يعني_ترحلوا #حراك_15_مارس
— ������������أبدال الشام�������������������� (@NacerMustapha1) 11 mars 2019
Retwetez en masse pic.twitter.com/VF3vo9sHbx
وحذر الناشط عمر بشيري، من خطر الوقوع في مطب السيناريو المصري مشبها الأخضر الإبراهيمي والذي شغل لمدة طويلة مهاما أممية بالسياسي المصري محمد البرادعي الذي ترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهته، اتهم المدون فيصل عثمان، بوتفليقة بتجاوز الدستور بالتمديد لنفسه وعدم تطبيق المواد التي تتعلق بشغور منصب الرئيس ، وهو ما أكده عدد آخر من الجزائريين الذين عبروا عن رفضهم للطبقة الحاكمة، واعتبروا أن التضحية بأويحى وحكومته، ليس كافيا، بل طالبوا باستقالة الرئيس بوتفليقة وبتطبيق المادة 102 وبتسليم المهام بعد تاريخ 18 نيسان/أبريل المقبل الموعد الأصلي للانتخابات الرئاسية.
أيها الشعب الجزائري
— بهاء_USMAnnaba ������ (@babay_baha) 11 mars 2019
انها الحشوة الوطنية..لا تغركم التضحية ب اويحي و حكومته نريد استقالة الرئيس بوتفليقة و تطبيق المادة 102 و تسليم المهام بعد تاريخ 18 أفريل المقبل .لا بدوي لا سعيد لا بن صالح لا بلعيز#ترحلوا_يعني_ترحلوا pic.twitter.com/oe9N68Dk6S
علينا الإستفادة من أخطآء الثورة المصرية ..
— عمر بشيري | Omar Bachiri (@bachiriomar01) 13 mars 2019
الإبراهيمي هو برادعي الجزائر ؛ الذين يلمعون صورته اليوم هم إما مخدوعون أو مأجورون ..
لا أحد يستغبيكم ؛ بأي صفة اتو به ؟ وبأي صفة يحدث الشعب الجزائري ؟
هذا عرّاب الخراب في العالم ..#حراك_15_مارس
وأجمع كثير من المغردين على مطلب رحيل النظام، وليس مجرد القيام بإصلاحات شكلية، واعتبروا أن التمديد مجرد خطة ثانية بديلة للعهدة الخامسة، ووعود بوتفليقة بتنظيم انتخابات في نهاية العام الأول منها.
ورأى المعارض الجزائري العربي زيتوت، أن "الهدف الأكبر للحراك هو رحيل النظام وأن كل محاولة للتمديد هي فقط لخدمة مصالحه"، فيما تداول الجزائريون تصريحا لأحد الشباب الذي أكد مواصلة الحراك حتى رحيل النظام وجميع أفراده ولم يستثن المعارضة البرلمانية التي اعتبرها جزءا منه.
لماذا يريدون تمديد سنة لبوتفليقة وهو شبه محنط منذ سنين؟
— محمد العربي زيتوت (@mohamedzitout) 12 mars 2019
الواقع أن الإنتفاضة الكبرى فاجأتهم حد صدمة هم وداعميهم
فيريدون كسب الوقت ل:
1- إفراغ الإنتفاضة من هدفها الأكبر: إسقاط عصابات الحكم
2- نهب ال80 دولار المتبقية في خزينة الدولة
3- ترتيب عملية فرار العصابات#ترحلوا_يعني_ترحلوا
يريدون الاستفادة من هذا العام بأي طريقة كانت حتى بالفترة الانتقالية التي اراها اخطر خطوة للالتفاف على مطالب الشعب ...ارحلو يا عصابة #لا_لتمديد_العهده_الرابعه
— زباير نورالدين (@LG4ZdeoD0VzgoOE) 11 mars 2019
ومع تواصل الحشد والتعبئة على مواقع التواصل الاجتماعي للحراك يوم الجمعة المقبل، وتواصل احتجاجات عدد من القطاعات، التي كان آخرها الأساتذة والمحامين، يبقى التساؤل الأهم: هل يتجه النظام لتقديم تنازلات جديدة في الساعات المقبلة؟