مصور فرنسي يرصد واقع الحياة في الحديدة: هكذا يعيش اليمنيون

12

طباعة

مشاركة

رأى المصور الفرنسي جيوم بينييه أن صوره ستكون أبلغ من أي كلمات، عندما توجه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 إلى جنوب اليمن مع منظمة "أطباء بلا حدود".

وثق بينييه المعاناة التي يعيشها اليمنيون بسبب الفقر في القطاع الساحلي الريفي، الذي يربط الميناء الإستراتيجي في الحديدة بعدن، معقل حكومة عبد ربه منصور هادي.

يقدم مستشفى واحد فقط الرعاية الجراحية للسكان المدنيين، في الخط الساحلي البالغ طوله 450 كيلومتراً.

"مستشفى أطباء بلا حدود"، افتتح في أغسطس/ آب 2018 في مدينة المخا؛ حيث يعالج جرحى الحرب من الخطوط الأمامية في الحديدة وتعز، كما أن المستشفى يدعم النساء الحوامل اللواتي يعانين من مضاعفات، ويعتمد المستشفى في بقائه على الرعاية الجراحية التي تقدمها هذه الفرق الطبية.

ويعيش الجنوب اليمني صراعا بين الحوثيين والحراك الجنوبي -المدعوم من طرف الإمارات- الذي يطالب بانفصال جنوب البلاد عن شماله. وعاشت مدينة الحديدة تبادلا لإطلاق النار  بين قوات الجيش اليمني والحوثيين منذ أيام. 

اليمن، نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. إحدى نقاط التفتيش التي تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة على الطريق من عدن إلى المخا. قبل افتتاح مستشفى منظمة "أطباء بلا حدود"، تم نقل جرحى الحرب على جبهة الحديدة إلى عدن، على بعد أكثر من ست ساعات بالسيارة.

مدينة المخا، مسلح يجلس في مؤخرة سيارة حيث تقع المخا على بعد ساعتين من الخطوط الأمامية جنوب الحديدة.

مدينة المخا.. القاعدة الخلفية للقوات المسلحة اليمنية الموالية للحكومة، وكذلك حلفائها. فالمخا هو مفترق طرق إستراتيجي حيث تلتقي الطرق من الحديدة وتعز. شرق المدينة تقع الخطوط الأمامية حيث يندلع القتال وتدعم منظمة "أطباء بلا حدود" مركزين طبيين متقدمين في مدينتي حيس ومفرق المخا.

اليمن، نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. مدينة المخا

افتتح مستشفى أطباء بلا حدود في شهر أغسطس/ آب عام 2018 في المدينة، في أعقاب هجمات شنتها قوات تدعمها قوات التحالف الدولي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ للسيطرة على مدينة الحديدة من جماعة "ميليشيا الحوثي".

منطقة المزة، بين مدينتي المخا وتعز. عبد العلي راعي يعيش في قرية العسيم، بعد أن فقد ساقه اليمنى في انفجار لغم، كما أُصيب آخران من عائلته في حوادث مماثلة، لوجود الألغام في المنطقة عواقب وخيمة على السكان المدنيين.

مستشفى منظمة أطباء بلا حدود في المخا، يد سعيد عبد الله، رجل فقد جزء من يديه نتيجة انفجار في أحد الحقول.

مستشفى منظمة "أطباء بلا حدود" في المخا، يعمل من أجل إزالة رصاصة من بطن هذا الطفل، فضحايا الحرب من المدنيين، المصابون من الرصاص أو الانفجارات، يتم نقلهم إلى المستشفى التي قد تستغرق الرحلة للوصول إليها عدة ساعات حسب شدة القتال، وغالبا ما يصل المرضى في وقت متأخر وتحت ظروف حرجة.

 

مريض يعالج في غرفة الطوارئ في مستشفى منظمة أطباء بلا حدود في المخا.

نوفمبر / تشرين الثاني 2018.. توابيت للمقاتلين المتوفين على الجبهة.

امرأة تتسول على حافة طريق بعدن.

علي، البالغ من العمر 18 عاماً، يجري جلسات إعادة تأهيل مرتين في الأسبوع في مستشفى منظمة أطباء بلا حدود في المخا بعد إصابته في انفجار لغم أثناء وجوده في حقول موازا شرق المخا.

مراهق ضحية انفجار لغم يعالج في غرفة الطوارئ في مستشفى منظمة أطباء بلا حدود.

نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.. سوق القات في مدينة المخا.

مراهق مجند يحمل السلام ويسير في شوارع مدينة المخا.

سوق القات في مدينة المخا.

اليمن نوفمبر/ تشرين الثاني 2018..  مدينة موكا

مبنى مدمر في مدينة المخا.