مع بدء إسرائيل ضخه للأردن.. ناشطون: #أسقطوا_اتفاقية_الغاز

عمّان- الاستقلال | 4 years ago

12

طباعة

مشاركة

أطلق ناشطون أردنيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن رفضهم لاتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي الوقت الذي طالبوا فيه بإسقاط الاتفاقية بأسرع وقت، أكدوا أنها تفيد الاحتلال الإسرائيلي المنتهك لحقوق الفلسطينيين.

وغرد الأردنيون تحت وسمي #أسقطوا_اتفاقية_الغاز، #غاز_العدو_احتلال، تعبيرا عن حالة الغضب الواسعة من الاتفاقية بين المملكة الأردنية، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية، قد أعلنت بدء استيرادها الغاز من حقل "ليفياثان" الإسرائيلي، بموجب اتفاقية وقعتها الشركة الأردنية وشركة "نوبل إنيرجي" الأمريكية في إسرائيل.

وأعرب الصحفي نضال سلامة في تغريدة على "تويتر" عن غضبه الشديد من جميع المسؤولين الذين وقعوا على الاتفاقية الغازية.

بدورها كتبت هالة ديب تغريدة قالت فيها: "أعلن وزير الطاقة لدى الكيان بدء ضخ الغاز المسروق من شواطئ حيفا للأردن. عام ٢٠٢٠ عام إسقاط اتفاقية العار".

ووصف صاحب حساب "الأسيد" الاتفاقية بأنها "صفقة مشبوهة ملوثة فاسدة". وأضاف: "رفضها كل أردني ووقف الجميع ضدها ومع ذلك أصرت الحكومات الأردنية عليها".

بيع الوطن

وغرد طلال قائلا: وطني يضيع بين النهب ونفاخي السم. وطني يحتضر بين جمود الشعب وكثرة الجوع والغم. وطني أضحى كرة تتنقل من اتفاقية عقيمة لأخرى ليس لها قيمة ومسخرة تملأ الفم. تبا لكم جميعا بعتم وطني على طبق من ذهب ظلم وقتلتم لدينا ذلك الحلم".

أما صاحبة حساب "أمة الفيصلي" فقد كتبت تغريدة قائلة: "مع وداع عام قمت فيه أنت وحكومتك بتدمير كل بصيص أمل ونور لهذا الشعب بنقولك أطلقوا صراح المعتقلين وأسقطوا اتفاقية الغاز".
وأضافت: "دعونا من سوالفكم الماصخة والكذب لأنه زهقنا وحنا ندافع عنكم وأنتم مجرد موظفين بلديات حتى مسمى موظفي بلدية كبير عليكم والله".

وقالت مرح في تغريدة لها: "كنا تقول سيبدأ الضخ أصبحنا نقول ابتدأ الضخ... ما بين الفعلين - المستقبل والماضي- شعب همه وطنه وحريته وأرض عربية ترفض الاغتصاب".

العار للمجرمين 

وعلقت المغردة غدير إبراهيم، قائلة: "العار للمجرمين الذين ورّطونا بهذه الاتفاقية العبثية، والعار لكل من يملك سبيل إيقافها ولا يفعل الآن".

كما كتب معتصم ماري: "والله عار عالأردن وعكل الأردنيين وعكل تاريخهم وجهادهم ونضالهم ومقاومتهم ومقارعتهم لشعب الخنازير ونصرتهم ومساندتهم للأخ الفلسطيني وعلى المقدسات التي كتبت على اسمهم وتشرفوا برعايتها وحمايتها. أن يُستَهل القرن الجديد بأول فصول الخيانة والتطبيع. مليون عار".

وأعرب الدكتور رامي عبده عن ألمه من تعاقد الأردن مع الاحتلال لشراء الغاز، مضيفا: "ليس أنه غاز مسروق وحسب، بل أن من يقدم على تلك الخطوة يرهن رفاهية شعبه للمورد بكامل إرادته. خطوة لا يقدم عليها إلا من يرى أن بقاء المورد حتمي ومصلحة عليا عنوانها المصير المشترك".

دم الفلسطينيين

ورأى صاحب حساب "سديل" أنه "مع كل دينار بندفع على هالغاز بروح على دم فلسطيني، هدم بيوت، بناء مستوطنات جديدة على أراضينا".

في السياق ذاته، كتبت سبأ تدوينة تساءلت فيها: "كيف بتقبلوا هالاشي وين الهوية العربية وين الانتماء أحكيلك سييك من كل إشي وين الإنسانية بأنكم تدعموا جهة بتقتل و بتهجر و بدمر ؟".

الدكتور إياد سلطان كتب تغريدة قال فيها: "هل من الحكمة المضي قدما بصفقة الغاز وسط معارضة شعبية لصفقة مشبوهة؟ هل ضاق بترول وغاز العرب بنا وصار الغاز الإسرائيلي البديل الأوحد والوحيد؟ هل تعلمون أن الأردن مناسب تماما لإنتاج الطاقة المتحددة والتي تهبط كلفها بشكل مستمر؟