#اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان.. ناشطون يرصدون واقع بلدانهم المأساوي

الرياض - الاستقلال | منذ ٤ أعوام

12

طباعة

مشاركة

رصد ناشطون من بلدان عربية عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واقع بلدانهم الحقوقي والإنساني، مطالبين الحكومات بالالتزام بميثاق حقوق الإنسان العالمي، الذي يكفل للمواطنين حقوقهم على جميع الأصعدة، وأبرزها حقهم في حرية الرأي والتعبير.

وعبر هاشتاج #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان الذي يحتفل به العالم سنويا في 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، باختياره من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1984، عبر رواد "تويتر" عن واقعهم الحقوقي.

ونشر أسامة رشدي، الحقوقي والسياسي المصري، صور عدة تظهر حالات القمع في مصر، قائلا: هذا ما نراه واقعا بعد مصادرة حقوقنا في مصر في #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان الذي يحتفي بتوافق دول العالم في48على #الإعلان_العالمي_لحقوق_الإنسان الذي قرر في ديباجته (ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم).

وسخر الإعلامي والناشط الحقوقي المصري هيثم أبو خليل قائلا: "وتحب تقول إيه والعالم كله بيحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان  ١٠ ديسمبر من كل عام؟ عايز أقولهم أنا مصري؟! أغيثونا"SOS" ، في إشارة إلى الواقع الحقوقي المزري الذي تعيشه مصر.

وأضاف: "في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إعلام التغييب مهتم بعيد ميلاد الراقصة لوسي وماجد الكدواني وخجل إلهام شاهين، وتجاهل تام لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان".

واستنكرت "شروق" موت ضمير القضاة في مصر قائلة: "قعدوا وارتاحوا وفوق رأسهم (العدل أساس الملك) وأمانة ربنا سخرهم ليها وحكموا على٢٢ إنسان بالمؤبد في قضية انتماء سياسي ونفضوا التراب عنهم وقاموا التراب دة اللي هتقوموا منه يوم العرض على العادل وهيحاسبكم على ظلمكم".

واقع الخليج

واستنكر ناشطون من دول مجلس التعاون الخليجي واقع بلدانهم الحقوقي، مشيرين إلى انتهاكات الحكومات لحقوق الإنسان واعتقال أصحاب الرأي.

ونقل القائم على حساب "إنفوجرافيك الدرعية" التي تتبنى توضيح الحقائق بالأرقام والصور، عن منظمة العفو الدولية تأكيدها أن "السلطات السعودية أعدمت 130 شخصا منذ بداية 2019، من ضمنهم أشخاص كانوا أطفالا وقت اعتقالهم".

أما حساب "معتقلي الرأي" المعني بالتعريف بالمعتقلين، فقد نشر عشية #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان، تغريدة دعا فيها المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية المعنية للضغط على السلطات السعودية من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي.

فيما رأت الناشطة الحقوقية الدكتورة حصة الماضي: أن "السلطة السعودية يجب عليها سرعة الإفراج عن جميع #معتقلي_الرأي لأنهم فقط مارسوا حقا من حقوقهم المشروعة #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان".

أما في البحرين، فأشار إبراهيم سرحان المستشار القانون البحريني، إلى أن انتهاكات حكومة البحرين مستمرة وممنهجة وغير ملتزمة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأكد الناشطون، أن الإمارات تعيش واقعا حقوقيا منتهكا، واستنكر الكاتب الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، حصول الإمارات على جائزة شايو لتعزيز حقوق الإنسان، قائلا: "لا أعلم لماذا؟ هل هو لموت علياء عبدالنور في السجن بمرض السرطان؟ أم لعدد معتقلي الرأي الذي يعتبر الأعلى في المنطقة نسبة لعدد السكان؟".

ووصف الكاتب الإماراتي عبر حسابه في "تويتر" تلك العطايا بأنها "جوائز و شعارات تُمارس الكذب و النفاق يجب أن تحاكم!!".

وكتب المعارض الإماراتي حمد الشامسي: "في #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان نتذكر علياء عبدالنور التي ماتت بسبب الإهمال الطبي وهي سجينة ومحمد البلوشي الذي ترفض النيابة الإفراج عنه ليتعالج وأحمد منصور الذي دافع عن حق الإنسان فسُجِن وناصر بن غيث الذي تضامن مع رابعة فاعتقلوه، والذين انتهت محكومياتهم وما زالوا معتقلين".

وذكّر المحامي الكويتي محمد الحميدي مدير "جمعية حقوق الإنسان" سابقا، حكومة بلاده بأن الكثير من البدون محروم من حق التعليم والصحة وأن بعض الأنظمة العربية ما زالت تبيد شعبها، وذلك بمناسبة #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان.

وأشار مغرد آخر إلى أن "صالح الفضالة رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين في الكويت بصورة غير قانونية، مازال مستمرا بالمراوغة واللف والدوران وصرف ميزانية بمبلغ خيالي ولا حل مشكلة شخص واحد من البدون ولا قدر يكشف شخص مزور مجرد كلام فارغ يتكرر من أول ما تعين بالمنصب يارب عليك بكل ظالم حسبي الله ونعم الوكيل".

وأكد المحامي الكويتي حمد العنزي أن "القانون الذي لا يحترم حقوق الإنسان،. يجب أن لا يُحترم.  #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان".

وتمنت الناشطة الحقوقية الكويتية ليلى القحطاني مدير تحرير صحيفة "دسمان نيوز" تحسن الوضع الحقوقي في بلدها، قائلة: "في هذا اليوم أرجو ألا أجد في بلادي سجين رأي أو مهجّرا وهاربا خارج البلاد بسبب قضية رأي أو قوانين تكميم الأفواه، وأن تعود بلادي ملتقى أديان وآراء وأعراق متعددة".

فلسطين والعرب

وشهد الهاشتاج مشاركات ناشطين من بلدان عربية تعيش أزمات سياسية الآن كلبنان والعراق، رصدوا خلالها واقعهم الحقوقي، فيما كان للقضية الفلسطينية حضور بارز عبر تغريدات الناشطين.

وقال المغرد العان صافي: "حقوق الإنسان في هذا الشرق لن يأخذها إن لم تكن لديه قوة ذاتيه تجعله ينتزعها من مغتصبيها، لأن حقوق الإنسان بنظر الغرب مسألة نسبية حين يتعلق الأمر بالكيان الذي اغتصب فلسطين وأهلها ولا يزال يغتصب حقوقهم كل يوم".

وقالت الإعلامية الفلسطينية البريطانية ميسون عزام: "ماتت #الإنسانية بلا جنازة تليق بضحاياها..  وتمددت تحت التراب بهدوء تستجدي رحمة الإله.

ونشرت عواطف راشد مقطع فيديو لمتظاهرة عراقية قائلة: "هذه المتظاهرة الشابة العراقية.. خرجت إلى الشارع مطالبة بحقوقها".

وكتب نوري حمدان كاتب وصحافي رئيس تحرير "راديو نوا" رئيس ملتقى الإعلاميين العراقيين، أنه "في الوقت الذي يحتفل العالم بالـ(#اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان) يشهد بلدي انتهاك حقوق الإنسان بشتى أنواع الأساليب، بالرغم من أن العالم يجمع بالقول: "هو حق وليس منة من أحد، وهي غير قابلة للتفريط أو التنازل والمساومة أو التجزئة. أجد أن الموقف العالمي مخجل أمام ما يحدث في بلدي".

وكتب المحامي اللبناني والكاتب الاجتماعي ريكاردو كرم: "في #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان، نتذكر اللبناني شارل مالك واضع شرعة حقوق الإنسان ‏وننظر إلى واقعنا حيث لا عدالة أو مساواة أو احترام لحقوق الإنسان. وإذ نحن نحلم بدولة ‏القانون، نجد أنفسنا في غابة حيث الكراهية والتحريض العنصري والمذهبي والسياسي".

وقال الصحفي اللبناني علي هلال: "بما انو #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان وعم يحتفل بمساهمات ووعود شباب قدروا يغيروا ‏العالم نحو الأفضل، عقبال ما يتغير شي بهالبلد من ورا الشباب ويصنعوا وطن بيحلم في الكل ‏ويبطل حد يموت من الجوع والقهر يلي وصلنا لقلو بهالايام".

وقالت الناشطة ليال الاختيار: "قبل ما نحاضر ب #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان، في مدري كم إنسان صرلن عمر بسجون ‏دولة بعيدة عنّا ضربة حجر. ذاكرينن؟، وفي مدري كم إمّ بعدن حاملين الصورة وناطرين، ومدري كم بيّ بعدن من وقتا قاعدين بلا خبز، ‏قال بركي ولادن مش عم ياكلوا. حاسّين فيهن؟".

وقالت الناشطة اللبنانية دانلين كوزاه في تغريدة لها على حسابها في "تيورت": إنه "باليوم العالمي لحقوق الانسان، كلّ الحقوق علينا وما معنا حقّ رغيف خبز".

وعدد إيلي سالبي، رئيس حركة شباب لبنان، الحقوق قائلا: "‎حق السكن مش بقانون إيجارات فاشل، ‎حق التعليم بمدارس وجامعات مؤهلة ومرتبة، ‎حق الطبابة عبر البطاقة الصحية وضمان شيخوخة، ‎حق العمل عبر استثمارات تؤمن فرص عمل، مستطردا: "هودي أبسط الحقوق بدنا ياهن".