يمنيون يدينون قتل أمن عدن الشاهد الوحيد على #اغتصاب_طفل

آدم يحيى | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

لاقت قضية مقتل الشاب رأفت دنبع في العاصمة اليمنية المؤقتة "عدن" موجة غضب واستنكار واسعين، وتفاعلا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وناشطين وإعلاميين وحقوقيين، ودشنوا هاشتاج عبروا فيه عن إدانتهم قتل #رأفت_دنبع؛ الشاهد الوحيد في قضية #اغتصاب_طفل.

وكانت عناصر أمنية، تابعة لمكافحة الإرهاب بعدن، قد صفّت دنبع، الأحد الماضي، بعد شهادته على واقعة اغتصاب طفل، كان فيها هو الشاهد الوحيد، وسط أنباء تتحدث عن تورط رجال أمن في واقعة الاغتصاب.

وندد الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بحالة الانفلات الأمني في عدن؛ إذ شهدت في الفترة الأخيرة حوادث قتل واغتصاب، قيّد معظمها ضد مجهول، وطالب الناشطون في حملتهم بضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية للحد من تلك الحوادث والجرائم.

كشف خيوط القضية

وكتب الناشط عمرو عطار تفاصيل مقتل وتصفية شاب المعلا رأفت، قائلا: جاءت يوم الخميس في تمام الساعة الواحدة فجرا ثلاثة أطقم عسكرية إلى الحي بالقرب من فندق تاج أوسان، حيث يسكن الشاب رأفت دنبع، وهو شاهد مهم في قضية اغتصاب طفل المعلا س.ع ، وهو الذي كشف خيوط القضية والمتهم فيها ثلاثة شباب.

 

أما  نجيب اليافعي فكتب تغريدة قال فيها: كان الإرهابيون في عدن يستهدفون بالقتل الأئمة والدعاة ثم العسكر والوجاهات الاجتماعية، ثم رجال الخير والبر في المؤسسات الخيرية، والآن تحولوا لاستهداف شهود الحق على جرائمهم.

 

 

وكتب آخر تحت اسم "مقاوم جنوبي" فعلا مشروع وطني، عدن تحترق بسبب قيام مليشيات الانتقالي بقتل الجندي الشهيد رأفت دنبع، مكتشف قضية اغتصاب طفل المعلا، لماذا ؟ لأن الطفل من الشمال، اتقوا الله،  سيأتي يوم يخرج فيه شباب عدن ضد ميليشياتكم القذرة كما خرج ضد الحوثي.

 

من جانبه كتب المغرد مطنوخ مأرب: تصاعد الاحتجاجات في عدن لليوم الثاني على التوالي، غضب الشارع العدني بإغلاق الشارع الرئيسي المعروف بشارع مدرم بمديرية المعلا، للمطالبة بالقبض على قاتل الجندي رأفت دنبع الذي تم قتله وتصفيته من قبل قوات مكافحة الارهاب.

 

أما إبراهيم عبد القادر فقد كتب تغريدة قال فيها: منطقيا يفترض تكريم الجندي والشاب الأنيق رأفت دنبع؛ لأنه كشفهم متلبسين بجريمة اغتصاب، لكن في عهد مليشيا الحزام الأمني وأحزمته وكراتينه، هكذا يتم التعامل مع الناس، وهو يؤكد بأن هذه عصابة أمنت، حتى أصبح ارتكابها للجريمة إدمانا يوميا، فمن يقتل يوميا سيقتل كل ساعة. 

 

وكتب محمد باكثير تغريدة قال فيها: لأول مرة جهاز مكافحة الإرهاب الذي نفخر به، ولا زلنا نفخر به بعد الحرب، على المحك، إما أن ينتصر للقانون ويسلم قتلة رأفت دنبع للنيابة، للتحقيق وتقديمهم للمحاكمة،  أو سوف يكون سقوطه سقوطا لحلم أول جهاز أمني عدني جنوبي، لمكافحة الإرهاب بعد التهميش.

 

أما الهاشمي سالم حسين، فقد كان له رأي آخر حول المسؤول عن مقتل الشاب رأفت، فقال إن قتل الشاب رأفت عبد الرحمن دنبع في المعلاء جريمة تتحملها حكومة هادي وشلته، ولن تسقط بالتقادم.

 

من جانبه كتب جهاد الخضر منشورا على فيس بوك قال فيه: الآن غضب عارم في مديرية خورمكسر على قضية قتل الشاهد الوحيد رأفت دنبع، رحمة الله عليك يارافت، تصفية أبناء عدن عيني عينك.

 

وكتب الضابط السابق في أمن عدن عادل الحسني، منشورا على فيس بوك، قال فيه: نمتلك الفيديو أثناء مداهمة شهيد عدن رأفت دنبع؛ أي تلاعب في القضية لن ينفع.

صحفيون وإعلاميون يدينون الواقعة

وكان للإعلاميين حضور بارز في استنكار الحادثة، حيث قال الصحفي أنيس منصور: مقتل الشهيد رأفت دنبع من قبل مليشات يسران مقطري المدعوم إماراتياً، فجّر انتفاضة شعبية عارمة، وأضاف: قطع شوارع وإحراق إطارات، ودعوات لعصيان مدني بمديريات عدن، بداية مرحلة تصعيدية تنديداً بمقتل دنبع الشاهد الوحيد بالحادثة الشهيرة التي هزت عدن، وهي اغتصاب طفل من قبل رجال الأمن بشرطة المعلا.

من جانبها نشرت الناشطة والإعلامية رندا محمد مقطع فيديو علّقت فيه على الحادثة وكتبت : قبل كل شيء أنا آسفة من أبي وأمي وإخواني الذي وعدتهم ما أتكلم، كلام أفضفض فيه عن مقتل رأفت وغيره من أبناء عدن ، تحت ما يسمى أمن عدن.