#نبيها_عفو.. هذه مطالب الكويتيين من الرئيس الجديد للحكومة

الكويت - الاستقلال | منذ ٤ أعوام

12

طباعة

مشاركة

بعد ساعات قليلة من تكليف أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بتشكيل الحكومة، طالب ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من رئيس الوزراء الجديد إصدار عفو شامل عن السجناء السياسيين وسجناء الرأي والبدون.

وحث الناشطون عبر مشاركة في هاشتاجات عدة أبرزها "#نبيها_عفو (نريدها عفو)، #العفو_الشامل #قضية_دخول_المجلس، وغيرهم"، رئيس الحكومة الجديدة بإثبات بادرة إصلاح وحسن نية بالإفراج عن المعتقلين، ومحاربة الفساد وحل مجلس الأمة ومحاسبة الفاسدين.

مطالب الشعب

عدد الناشط محمد خالد المشعان المطالب في رسالة إلى الشيخ صباح الخالد، قائلا: "عفو عام، محاسبة الفاسدين أو إزاحتهم عن المشهد السياسي، إلغاء الصوت الواحد، حل مجلس الأمة، حل قضية البدون، تفعيل قانون الذمة المالية،  تنمية الصحة والتعليم".

وذكر ناصر العنزي أن استحقاقات الاصلاح السياسي، هي: "قانون العفو الشامل، أحزاب سياسية، تعديل النظام الانتخابي / الدائرة الواحدة، مفوضية الانتخابات، هيئة النزاهة لتفعيل قوانين مكافحة الفساد، حكومة منتخبة".

وقال عادل الدمخي عضو مجلس الأمة الكويتي: اتضح الآن للشعب الكويتي أن كل من بلغ عن الفساد وحارب المفسدين يقصى عن المشهد ويكافأ الفاسد، مضيفا: "سكوتنا يجرؤهم على المال العام واستباحة ثروات الشعب لذلك رسالتنا لسمو رئيس الوزراء ابدأ بمحاربة الفساد والمصالحة الوطنية بإقرار قانون العفو ونظام انتخابي جديد يغير هذا المشهد".

ورأى ثامر هديان المطيري أن مع قرب مدة انتهاء المجلس أصبح من الضروري تغيير النواب في المجلس القادم خاصة بعض النواب الذين وقفوا ضد الشعب من خلال وقفوهم مع الوزراء الفاسدين وتحويلهم جلسات المجلس للسرية، ولذلك أصبح من الواجب محاسبتهم شعبيا.

وأكد فاضل العجمي أن العفو في هذه المرحلة أصبح ضرورة مُلحّة، لأنه سيكون بمثابة فتح صفحة جديدة سياسيا وإثبات على جدية الحكومة في مكافحة الفساد بقيادة صباح الخالد ومد يد التعاون لجميع الأقطاب السياسية وإجابة لتساؤلات الشارع وإزالة الغبش عن المشهد.

وجزم محمد العجمي: أن "المطلوب العفو عنهم كان خصمهم من يرعى الفساد ويسرق مقدرات البلاد و نهجهم الدفاع عن حقوق العباد".

وكتب أحمد الزايدي قائلا: "بما أن ملف الفساد هو الذي أسقط حكومة جابر المبارك، صار واجبا على حكومة الشيخ صباح الخالد العتيدة إعادة من تصدى للفساد من مهجرهم معززين مكرمين و ذلك كبادرة حسن نية لمحاربة الفسادس".

وناشد حمود العلاطي، رئيس الوزراء صباح الخالد قائلا: "أنت ثقة وعلى عاتقك حمل ثقيل أعانك الله عليه، فقد حان وقت طي صفحة الماضي وفتح صفحه جديده بنهج جديد وإعادة بناء الكويت المحكومين بقضية دخول المجلس إلى أحضانها والبدء بالإصلاح المأمول منكم".

ولفت فريج الفريج إلى أن المطلوب من رئيس الحكومة والحكومة الجديدة تحقيق تطلعات ومتطلبات الشعب و نهج جديد قائم على العدالة ومحاربة الفساد والحفاظ على المال العام وعلى رأس هذه المطالبات العفو الشامل.

وتساءل طارق المطيري: هل سيحاسب صباح الخالد اللصوص ويسترجع الأموال؟، هل سيبادر لقانون عفو عام عن القضايا السياسية؟، هل سيتقدم بقانون تعديل النظام الانتخابي؟"،  مستطردا: "الشعب الكويتي جميعه يعرف جواب تلك الأسئلة، ويعرف أن دور الحكومة في هذا العهد (ممشاشة زفر) دورها الوحيد هو أن لا يكون لها دور" .

وخاطب طلال العجمي نواب الأمة، قائلا: إن المطالب الشعبية هي مواجهة الفساد، والعفو الشامل، وتغيير النظام الانتخابي.

حسن السيرة

وامتدح الناشطون مواقف الشخصيات المطلوب العفو عنهم، متداولين صورا لأبرزهم ومدد محكوميتهم، وهم مبارك الوعلان محكوم بخمس سنوات ومسلّم البراك 7 سنوات، سالم النملان 5 سنوات، محمد الخليفة 3 سنوات، فيصل المسلم 5 سنوات، خالد الطاحوس 5 سنوات.

وقال ناصر بن شغبان : "نبيها عفو أحرار الوطن بالمهجر"، مؤكدا أنهم "لم يرتكبوا إجرام أو إنقلاب، ولم يقوموا بسرقة الوطن بل بالعكس لولا لطف الله سبحانة ثم أحرار الوطن الأخيار بكشف الفساد والفاسدين والتصدي إلي سراق الوطن لأصبح الوطن والمواطن (مع ريح الهوي مسافر)".

وكتب سعد ناصر العجمي: "نبيها عفو عن من كانوا صفا ضد الفساد وعودتهم رغبة شعبية هذا أقل العرفان لهم".

وتعجب بوعدله في تغريدة على حسابه في "تويتر" من "زمان يسجن أبرياء ويترك السارقين والمدمرين للبلد. هنا الكويت".

وقال حمد المكراد: "لم يسرقوا ولم يخونوا وطنهم وهم على كراسيهم آن الأوان برجوعهم  نبيها عفو".

وغرد الهاجري قائلا: إن المخلصين من أبناء بلادي المهجرين يشهد في ولائهم وإخلاصهم وحبهم للكويت وأميرها حتى خصومهم، ولا ننسى كلمة مسلم البراك" لو تبقى من آل صباح طفل يتيم، ليس معه أحد من الأسرة، لاحتويناه و احتضناه ليكبر و يحكم الكويت".

البدون أولوية

ودعت أمل غريب إلى: أن "يكون أول المطالب العفو عن المعتقلين البدون الذين بالسجون وليس فقط مقتحمين المجلس وسجناء الراي، أبيها عفو عن الكويتيين البدون".

وأشارت صاحبة حساب "المهرة الجموح" إلى أن المطلوب العفو عنهم ماطالبوا إلا بحقهم وإنسانيتهم المسلوبة، وطلبوا أن يعيشوا مع أطفالهم مثل الجميع، وماكسروا ولا خربوا ولا تمادوا بالكلام، طلبهم فقط أن يعترف بهم كبشر.

وتسائل مغرد آخر عن متى ستثار قضية البدون، وثم تصبح طي النسيان، قائلا: "نبيها تجنيس للمستحقين".

أما المغرد جراح فغرد على "تويتر" بالقول: "عفو عام مو ناس وناس جميع الكويتيين سواسية".