#الأزمة_الخليجية في طريقها للحل.. ماذا سيقول الذباب الإلكتروني؟

الدوحة - الاستقلال | منذ ٤ أعوام

12

طباعة

مشاركة

عادت #الأزمة_الخليجية إلى دائرة الضوء من جديد، لتتقدم اهتمامات شعوب شبه الجزيرة العربية التي أصيبت بالإحباط، جراء حصار وقطيعة فرضها الثلاثي الخليجي "السعودية، الإمارات، البحرين"، على قطر منذ يونيو/حزيران 2017.

وتصدر هاشتاج #الأزمة _الخليجية قائمة الأكثر تداولا في دول الخليج العربي، منذ أن بدأ الحديث عن وجود بوادر حل للأزمة المتواصلة، بعد مقاطعة تلك الدول ومعها مصر، للدوحة، بدعوى دعمها لـ"الإرهاب"، وهي التهمة التي نفتها قطر جملة وتفصيلا، وقالت: إنها محاولة للتحكم بقرارها السيادي.

وعاد الأمل بحل الخلاف، بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين عن مشاركة منتخباتهم لكرة القدم في كأس الخليج المقام في قطر بين 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وحتى 8 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وثمن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم: "تجاوب اتحادات الدول المذكورة مع دعوة المشاركة التي قُدمت كمحاولة أخيرة للم شمل الأصدقاء تحت مظلة البطولة"، وذلك بعد موافقة المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي على طلبات اتحادات الدول الثلاث، التي تم التقدم بها خلال اليومين الماضيين.

تلاشي الخلاف

ورأت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، في تقرير لها بـ13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري: أن الخلاف الخليجي "بدأ يتلاشى".

وقالت: إن "موافقة كل من السعودية والإمارات والبحرين على المشاركة في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم لهذا العام في قطر ، تشير إلى ذوبان الجليد بعد أكثر من عامين من النزاع"، مشيرة إلى: أن الدوحة أثبتت نفسها خلال الأزمة وكانت "مثيرة للدهشة" ولم تتأثر رغم الحصار.

كما صدرت تغريدات عن شخصيات مقربة من دوائر صنع القرار في الإمارات، تؤكد: أن القرار بالمشاركة في "خليجي 24" هو قرار سياسي أكثر منه رياضي.

وتوقع الأكاديمي الإماراتي وأستاذ العلوم السياسية عبد الخالق عبد الله، قرب حل الأزمة الخليجية المستمرة، قائلا في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "قرار مشاركة السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج 24 في الدوحة قرار سياسي بقدر ما هو رياضي".

وتابع المستشار السابق لولي عهد أبوظبي: "كرة القدم رسخت مقولة أنا خليجي وأفتخر، وقد تفتح الباب لسفر الجماهير الرياضية إلى قطر لمساندة منتخباتها ما يعني بالضرورة رفع منع السفر إلى قطر وعودة اللحمة الخليجية. قريبا سنحتفل بذلك".

كما أكد ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏الباحث الخليجي مهنا الحبيل: أن "هناك خطوات جدية لحل الأزمة الخليجية ورفع الحصار عن قطر".

وعبّرت الكاتبة الصحفية الكويتية سعدية مفرح عن تفاؤلها بقرب حل الأزمة التي اعتبرتها حدثا عابرا..

أمّا الباحث سعيد الحاج فتساءل عن الثمن والتنازلات التي ستقدمها الدول من أجل الوصول لحل ينهي الأزمة في الخليج.

الذباب الإلكتروني

وبدورهم، اتجه عدد من المغردين للحديث عن نتائج المصالحة التي ستؤثر سلبا على الذين استثمروا في الأزمة وتجندوا للترويج لخطاب الكراهية والتحريض، خاصة من المنابر الإعلامية في عدد من الدول  وكذلك ما يسمى بـ"الذباب الإلكتروني" الذي برع في تشويه الخصوم.

وغرد الأكاديمي عبد الله الشايجي على حسابه على تويتر قائلا: "لا أريد أن أتخيل الوضع المزري والمؤسف وفشلة المتنطحين ممن انخرطوا بحملات التشويه والانحدار لمستنقع السباب والشتم والتجريح ومليشيات الذباب الالكتروني".

كما سخر صاحب حساب "مدريدي" من المصير المنتظر للذباب الالكتروني في مختلف المؤسسات التي ينتمي إليها، حيث قال: "حل #الأزمه_الخليجيه، راح تقطع رزق مركز الاعتدال، الذباب الالكتروني السعودي؟!". 

أما ندى يوسف فأصابها الفضول بشأن موقف الإعلامي المصري أحمد موسى الذي تجند أيضا منذ بداية الأزمة لمهاجمة قطر واتهامها بتمويل جماعة الإخوان المسلمين.

وكذلك استبشر صاحب حساب "أبو أحمد" بقرب حل للأزمة الخليجية، كما هاجم المتشائمين من تلك الأنباء والمستفيدين من استمرار القطيعة.