#الأزمة_الخليجية في طريقها للحل.. ماذا سيقول الذباب الإلكتروني؟
عادت #الأزمة_الخليجية إلى دائرة الضوء من جديد، لتتقدم اهتمامات شعوب شبه الجزيرة العربية التي أصيبت بالإحباط، جراء حصار وقطيعة فرضها الثلاثي الخليجي "السعودية، الإمارات، البحرين"، على قطر منذ يونيو/حزيران 2017.
وتصدر هاشتاج #الأزمة _الخليجية قائمة الأكثر تداولا في دول الخليج العربي، منذ أن بدأ الحديث عن وجود بوادر حل للأزمة المتواصلة، بعد مقاطعة تلك الدول ومعها مصر، للدوحة، بدعوى دعمها لـ"الإرهاب"، وهي التهمة التي نفتها قطر جملة وتفصيلا، وقالت: إنها محاولة للتحكم بقرارها السيادي.
وعاد الأمل بحل الخلاف، بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين عن مشاركة منتخباتهم لكرة القدم في كأس الخليج المقام في قطر بين 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وحتى 8 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وثمن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم: "تجاوب اتحادات الدول المذكورة مع دعوة المشاركة التي قُدمت كمحاولة أخيرة للم شمل الأصدقاء تحت مظلة البطولة"، وذلك بعد موافقة المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي على طلبات اتحادات الدول الثلاث، التي تم التقدم بها خلال اليومين الماضيين.
تلاشي الخلاف
ورأت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، في تقرير لها بـ13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري: أن الخلاف الخليجي "بدأ يتلاشى".
وقالت: إن "موافقة كل من السعودية والإمارات والبحرين على المشاركة في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم لهذا العام في قطر ، تشير إلى ذوبان الجليد بعد أكثر من عامين من النزاع"، مشيرة إلى: أن الدوحة أثبتت نفسها خلال الأزمة وكانت "مثيرة للدهشة" ولم تتأثر رغم الحصار.
كما صدرت تغريدات عن شخصيات مقربة من دوائر صنع القرار في الإمارات، تؤكد: أن القرار بالمشاركة في "خليجي 24" هو قرار سياسي أكثر منه رياضي.
وتوقع الأكاديمي الإماراتي وأستاذ العلوم السياسية عبد الخالق عبد الله، قرب حل الأزمة الخليجية المستمرة، قائلا في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "قرار مشاركة السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج 24 في الدوحة قرار سياسي بقدر ما هو رياضي".
وتابع المستشار السابق لولي عهد أبوظبي: "كرة القدم رسخت مقولة أنا خليجي وأفتخر، وقد تفتح الباب لسفر الجماهير الرياضية إلى قطر لمساندة منتخباتها ما يعني بالضرورة رفع منع السفر إلى قطر وعودة اللحمة الخليجية. قريبا سنحتفل بذلك".
قرار مشاركة السعودية والإمارات والبحرين في كأس الخليج 24 في الدوحة قرار سياسي بقدر ما هو رياضي. كرة القدم رسخت مقولة انا خليجي وافتخر وقد تفتح الباب لسفر الجماهير الرياضية الى قطر لمساندة منتخباتها ما يعني بالضرورة رفع منع السفر الى قطر وعودة اللحمة الخليجية. قريبا سنحتفل بذلك
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) November 13, 2019
كما أكد الباحث الخليجي مهنا الحبيل: أن "هناك خطوات جدية لحل الأزمة الخليجية ورفع الحصار عن قطر".
خطوات تنفيذية لحل #الأزمة_الخليجية
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) November 12, 2019
يبدو أنها قريبة
بعد خسائر فادحة
أنهكت عبرها الشعوب والدول
دون مبرر
عموماً وقف الكارثة أمر مهم جدا
الشعوب تحتاج أن تحمل نفسها على كل خير
وأهل #قطر من كل خير قريب
مرؤاتهم سابقة ولاحقة
وهذا لايعني أن الدولة لن تحمي استقلالها لتجنبها أي مخاطر جديدة
وعبّرت الكاتبة الصحفية الكويتية سعدية مفرح عن تفاؤلها بقرب حل الأزمة التي اعتبرتها حدثا عابرا..
نتفاءل كلما سمعنا خبراً إيجابياً، ولو على سبيل التمنى، يتعلق بحلحلة #الأزمة_الخليجية.
— سعدية مفرح (@saadiahmufarreh) November 12, 2019
ما زلت مؤمنة أنها مجرد حدث عابر، وإن طال، وسيعود #خليجنا_واحد بإذن الله����
أمّا الباحث سعيد الحاج فتساءل عن الثمن والتنازلات التي ستقدمها الدول من أجل الوصول لحل ينهي الأزمة في الخليج.
تقارير كثيرة تتحدث عن إشارات حول قرب حل #الأزمة_الخليجية وحصار #قطر.
— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) November 13, 2019
كثيرون يسألون عن التوقيت والكيفية،
لكنني أعتقد أن الأسئلة الأهم هي حول الشروط والتنازلات والثمن، ومن الذي سيدفعه/سيدفعونه.
يسر الله الأمور لما فيه خير الجميع.
الذباب الإلكتروني
وبدورهم، اتجه عدد من المغردين للحديث عن نتائج المصالحة التي ستؤثر سلبا على الذين استثمروا في الأزمة وتجندوا للترويج لخطاب الكراهية والتحريض، خاصة من المنابر الإعلامية في عدد من الدول وكذلك ما يسمى بـ"الذباب الإلكتروني" الذي برع في تشويه الخصوم.
وغرد الأكاديمي عبد الله الشايجي على حسابه على تويتر قائلا: "لا أريد أن أتخيل الوضع المزري والمؤسف وفشلة المتنطحين ممن انخرطوا بحملات التشويه والانحدار لمستنقع السباب والشتم والتجريح ومليشيات الذباب الالكتروني".
لا أريد أن اتخيل الوضع المزري والمؤسف وفشلة المتنطحين ممن انخرطوا بحملات التشويه والانحدار لمستنقع السباب والشتم والتجريح ومليشيات الذباب الالكتروني.بعد نجاح التعاون في مكافحة الإرهاب والرياضة أبواب حلها!وصولًا لمصالحة دولناالخليجية وفرحنا جميعا بتجاوز تداعيات #الأزمة_الخليجية
— عبدالله الشايجي (@docshayji) November 13, 2019
كما سخر صاحب حساب "مدريدي" من المصير المنتظر للذباب الالكتروني في مختلف المؤسسات التي ينتمي إليها، حيث قال: "حل #الأزمه_الخليجيه، راح تقطع رزق مركز الاعتدال، الذباب الالكتروني السعودي؟!".
حل #الازمه_الخليجيه
— ���� ALMUTAIRI مدريدي ���� (@Rangekw) November 14, 2019
راح تقطع رزق مركز الاعتدال الذباب الاكتروني السعودي ؟!
وعلى راسهم منذر وبن عويد ونايفكو ومحمد ال شيك ووو الخ !!
مدري شنو راح يكون برنامجهم بعد الحل !!��
أما ندى يوسف فأصابها الفضول بشأن موقف الإعلامي المصري أحمد موسى الذي تجند أيضا منذ بداية الأزمة لمهاجمة قطر واتهامها بتمويل جماعة الإخوان المسلمين.
تخيلو لو ترجع العلاقات بين السعودية_الامارات و قطر المعادلة رح تتحول بالكامل انا كل الي شاغل نفسي ازاي احمد موسى هيقول الاخوان ممولين من قطر لازم يلاقي دولة جديدة يتهمها �� #الأزمة_الخليجية
— Nada Youssef (@NadaYou87834483) November 14, 2019
وكذلك استبشر صاحب حساب "أبو أحمد" بقرب حل للأزمة الخليجية، كما هاجم المتشائمين من تلك الأنباء والمستفيدين من استمرار القطيعة.
الاخبار الطيبه عن انتهاء الازمه اثلجت الصدور وبثت الامل من جديد في قلوب كل الخليجيين الذين عاشوا ألم المقاطعه والحروب الكلاميه التي رقص على آلامها واستفاد منها اشباه الرجال ،، ماحصل يجب ان يكون درس يستفيد منه العقلاء
— ابواحمد (@Falmandeel) November 14, 2019
ولاعزاء لمن استغل الازمه لبث سمومه ليملىء جيبه#الازمه_الخليجيه