انتقدت السيسي وزوجته.. ناشطون مصريون يتساءلون: #رضوى_فين؟

12

طباعة

مشاركة

بعد انتشار مقاطع فيديو لها وهي تنتقد "انتصار" زوجة رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي"، واتهمتها بمشاركتها زوجها في خراب البلاد، كشف المقاول محمد علي، عن تلقيه رسالة صوتية من رضوى محمد، تؤكد محاصرة قوات الأمن لمنزلها، وخوفها من الاعتقال. 

ودشن ناشطون هاشتاج "#رضوى_فين" للتساؤل عن مصير الشابة المصرية والتضامن معها، والتنديد بالممارسات القمعية التي دأب عليها نظام السيسي منذ انقلاب العام 2013، والذي سرعان ما تصدّر قائمة الأكثر تداولا على موقع "تويتر" في مصر .

وخاطبت رضوى في أحد فيديوهاتها زوجة السيسي قائلة: "لو أنتِ سيدة خلوقة ومحترمة، كنت تري المأساة الموجودة في الشعب المصري وتتكلمي عنها وتفيدي الناس".

وأضافت: "لو أنتِ سيدة مصرية أصيلة كنت نصحت زوجك الفاشل أنه يحترم شعبه، وتشوفي مطالب الشعب وتعملي مشاريع تحقق حياة كريمة للشعب".

كما انتشر المقطع الصوتي الذي أرسلت به رضوى إلى لفنان والمقاول محمد علي المعارض لنظام السيسي، قبيل اعتقالها على يد قوات الأمن المصرية .

تضامن واسع 

عبّر الآلاف من المصريين في تعريداتهم عن تضامنهم الواسع مع رضوى محمد، حيث غرد الإعلامي والناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، قائلا: "رضوى إتكلمت بحرقة من قلبها علشان مصر والمصريين، علشانك وعلشاني". وأضاف: "الواجب الآن نتكلم عنها ونقف بجوارها ضد عصابة الإجرام والخيانة والفساد" .

وهاجم الصحفي عمرو خليفة نظام عبدالفتاح السيسي والذي وصفه بالجبن واعتبره نظاما هزيلا، بالقول: "قمة الجبن الاعتداء على و خطف فتاة من منزلها لمجرد نقدها لنظامك، هل أنت هزيل لهذه الدرجه؟ من الواضح أن الأجابة أى نعم بكل تأكيد".

وأعرب الفنان المصري المعارض عمرو واكد عن تضامنه مع رضوى محمد، متسائلا: إلى متى سيتواصل الصمت أمام انتهاكات النظام المصري، بالقول: "أنا صعبان عليا جدا البنت اللي اسمها رضوى. كل اللي عملته هي انها فاض بيها وعبرت عن رأيها. والنتيجة كلنا عارفينها. لحد امتى السكوت؟ يا ناس حرام عليكم والله الشباب دي ما تستاهل اللي بيحصل فيها ده. لو الكل أتكلم هيحصل ايه يعني؟ هيحبسوا ١٠٠ مليون فين وإزاي؟ ١٠٠ مليون. ١٠٠ مليون".

ورد صاحب حساب "يوسف" في "تويتر" على سؤال رضوى فين؟ بسؤاله عن الشعب المصري "نحن أين؟"، وقال: "رضوى فين ، واحنا فين، رضوى اثبتت انها ارجل مننا، رغم كميه الخوف الي كان في صوتها، وقلة حيلتها قدام نظام اأقل ما يقال عنه ‘نه نظام فاجر" أما بالنسبه للأمن المركزي، فوالله انتو مليشيا مسلحة لا أكثر ولا أقل، وللاسف كل الي حولين السيسي بقو بيدافعو عنه، بستماتة لأنهم عرفين أنه هيقع".

وعبّرت شيماء السعيد عن تضامنها مع رضوى بعد أن استمعت لاستغاثتها في المقطع الصوتي قائلة: " صوت رضوي وهي بتقول أنا مرعوبة ،بيكشف حال مصر المخطوفة ،صوت رضوى يهز ضمير أي شخص في العالم لديه ذرة إنسانية " .

نهاية الظلم قريبة 

في الوقت نفسه، اعتبر عدد من المغردين: أن الممارسات التي ينتهجها النظام المصري هي دليل على الضعف والخوف الذي يعيشه، وعدم تحمله لأي أصوات معارضة، حيث غرد محمد الكبير قائلا: "نظام عسكري يخاف من بنت منتهى الخوف والهبوط إلي مستوي أسوأ الأنظمه الديكتاتورية في العالم الثالث".

أمّا صاحب حساب "محسن" فقد بدى متفائلا، إذ اعتبر حادثة اعتقال رضوى محمد دليل على قرب نهايته، وقال: "بدأ العد التنازلي لرحيل ومحاكمة السيسي المنقلب وعصابته وباقي الخونة المفرطين في الأرض والعرض والكرامة ومقدرات الشعب المصري". 

ودعى صاحب حساب "محامي حرّ" ، المصريين: إلى التحرك في الشارع لاسترجاع حقوقهم كاملة، وعدم تفريغ جرعة الغضب عبر المواقع الإلكترونية فقط.