إسرائيل تغتال #بهاء_أبو_العطا.. وناشطون يستنكرون الصمت العربي

12

طباعة

مشاركة

استنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صمت الأنظمة العربية على الانتهاكات المستمرة للاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وآخرها جريمة اغتيال #بهاء_أبو_العطا وزوجته في غزة، وهو قيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وتفاعل ناشطون فلسطينيون وعرب مع جريمة الاغتيال مع هاشتاج حمل اسم الشهيد، ووسوم أخرى بعنوان #غزة_تحت_القصف، #غزة_تقاوم، وغيرها، خاصة بعد سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة، خلفت شهداء وجرحى آخرين، وسط تهديد من المقاومة الفلسطينية بالرد.

خنوع العرب

ورأى علاء السيد: أن "العرب في حالة انبطاح كامل مشغولين ببناء حانات العهر والخمر يحتسون نخب العمالة متفاخرين بعمالتهم وتآمرهم على فلسطين يتربعون على مائدة نتنياهو وترامب".

وقال تيسير جويدة: "فى صباح يوم جديد تودع غزة شهيدا من مجاهديها وغيوم الحرب تنتشر فوق غزة".

واستنكر الإعلامي القطري جابر الحرمي دفاع العرب عن التصرفات الإسرائيلية قائلا: "مع كل وقفة عزة في وجه الاحتلال الصهيوني من قبل فصائل المقاومة في #غزة العزة ردا على ممارسات المحتل، ينبري متصهينون عرب يدافعون عن الصهاينة.. في سلوك فاضح لما تكنّه قلوبهم من انحياز لبني عمومتهم ..جلود عربية .. وقلوب يهودية".

فيما أفاد ارم شكيب بأن الوضع صباحا: "صفارات إنذار، صواريخ من غزة، اليهود كلهن تحت السيارات وعم يبكوا من الخوف، العرب فوق السيارات عم يتفرجوا. تيبيكال فلسطين". 

واتهم عمر الفارس حكام العرب بالخيانة قائلا: "إن نعال أصغر مقاوم في غزة هي أشرف منكم يا حكام العرب الخونة"، بحسب تعبيره. 

وذكر مغردون: أن من أسموهم المتصهينيين العرب لا يعجبهم قصف المقاومة لإسرائيل، ويتهمون غزة بإشعال الحرب.

دعوات للجهاد

ودعا ناشطون لفتح باب الجهاد لنصرة القضية الفلسطينية، إذ طالب راشد حكام جزيرة العرب بما أسماه: "إعلان النفير العام لنصرة الفلسطينيين".

وقال صاحب حساب إنسان: "ليالي حزينة في انتظار الكيان ومن يواليهم من المتصهينين العرب".

وأكد صاحب حساب وطن النهار: أن "#غزة_تحت_القصف في ظل التخاذل العربي. لاينفع مع الصهاينة المغتصبين لأرض فلسطين العربية إلا تفعيل العمل الفدائي".

ورأى ناشطون: أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو أشعل الأحداث بإصدار أوامر باغتيال بهاء أبو العطا، لحسابات داخلية وتحقيق مكاسب تمكنه من تجاوز الأزمة السياسية المتمثلة في عدم القدرة على تشكيل حكومة.

الأكاديمية الفلسطينية فاطمة الوحش، قالت: إن "#نتنياهو يودع كرسي الحكم بعملية نوعية واغتيال لقادة ميدانيين للمقاومة الإسلامية في #غزة، سياستهم قتل وإجرام وسياستنا الثبات والجهاد في #فلسطين".

وأكد إبراهيم الشامي: أن نتنياهو المحاصر بملفات فساد قد تنهي مسيرته السياسية، "وبعد فشله بتشكيل الحكومة الجديدة، أخذ القرار بإشعال غزة في محاولة لإنقاذ نفسه!".

الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني قال: "واضح أن نتنياهو من أجل أن لا يحاكم بقضايا فساد مستعد للذهاب إلى أي شيء".

وأشار بندر الهتار إلى أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب، قائلا: "نتنياهو يحاول أن يقدم نفسه بطلا باغتيال القائد في سرايا القدس #بهاء_أبو_العطا لكنه حتما مخطئ وقد يكون هذا الاغتيال خطوة نحو سقوطه وليس العكس ". 

واتفق آخرون على أن نتنياهو يُريد تشكيل الحكومة على حساب الدماء الفلسطينية، وأنه يفرد عضلاته على غزة لأهداف شخصية.