#نريد_وطن.. ناشطون يرفضون النظام السياسي الطائفي بالعراق

بغداد - الاستقلال | منذ ٤ أعوام

12

طباعة

مشاركة

يواصل العراقيون، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول، الخروج في مظاهرات احتجاجية ضد الغلاء والفساد والبطالة، وسرقة ثروات البلاد، مطالبين بإسقاط النظام وإنهاء الحكم الحزب والطائفي.

وهذه المرة، أعلن ناشطون على مواقع التواصل، إحياء التظاهرات عبر هاشتاج #نريد_وطن، متحدين محاولات قوات الأمن فضها باستخدام خراطيم المياه، والغاز المسيل للدموع والرصاص.

وصعدت قوات الأمن في مواجهتها التظاهرات، حيث سقط أكثر من مائة قتيل وآلاف المصابين خلال الأيام الستة الأولى.

إصرار كبير

وكتبت الإعلامية منى المطوع تغريدة أعلنت فيها إصرارها على المضي حتى تحقيق مطالبها بعودة العراق للعراقيين، وعودة ثرواته لأبنائه.

في هذا السياق كتب إياد زيدان تغريدة قال فيها: "لا ينفع التمسك بأفكاركم و اعتقاداتكم والتعامل بتجاهل لأراء العراقيين، العراق بلد كبير والاختلاف هو سنة الحياة".

من جانبه نشر أحمد البشير صورا لمتظاهرين يتوشحون العلم العراقي وكتب معلقا عليها: "نحن شعب على قيد الحياة". 

وقال عباس: إنه أصيب في عدة مظاهرات، ومع هذا فإنه مصر على التظاهر والاحتجاج من أجل ابنه الصغير الذي لا يؤمن له أي مستقبل في الوقت الحالي.

فراس السراي بدوره نقل صورا حية من مدينة الناصرية لمخيم يقدم وجبات غذائية للمتظاهرين، في صورة تظهر الوحدة والتكاثف الشعبي.

وفي محاولة للسيطرة على القنابل المسيلة للدموع، نشر أحد المغردين مقطع فيديو لعراقيين يتعاملون مع القنابل الغازية بطريقتهم لإبطال مفعولها.
 

 

قمع المتظاهرين 

أما الإعلامي العراقي أحمد الشكرة فقد كتب تغريدة قال فيها إن: "القوات الحكومية استهدفت المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع".

في هذا السياق نشر الصحفي العراقي سيف الهيتي مقطع فيديو لمتظاهر عراقي يحمل قنبلة مسيلة للدموع، وكتب الهيتي أن: المتظاهر أراد أن يبعد القنبلة عن المتظاهرين ورميها في النهر.
 

بدوره نشر أمجد طه مقطع فيديو لاستهداف أحد المتظاهرين، وعلق عليه قائلا: تم إطلاق النار على المتظاهرين المسالمين في الرأس والعينين، باستخدام القنابل المسيلة للدموع من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والتي تستخدم القوة المفرطة لقمع موجات جديدة من الاحتجاجات ضد الخدمات العامة والتدخل الإيراني في المحافظات الجنوبية".

ونقل أسامة حبيب خبرا عن مفوضية حقوق الإنسان يكشف عن مقتل 2 من المتظاهرين وإصابة 974 آخرين، بينهم 84 من القوات الأمنية.

وشهدت الساحات العراقية تزايدا لأعداد المتظاهرين وكتب عمر حبيب تغريدة قال فيها: "أعداد المتظاهرين الآن تتزايد في ساحة التحرير بعد أن أصبحت شبه خالية صباحا".

لأنه عراقي 

ونشر أيمن الكوردي مقطع فيديو لجانب من المظاهرات وكتب عليها معلقا: "لك موت ولا تموت غيرتك، علمود مال أو حكم أو حزب فاسد".

من جانبه نشر المدون الذي يغرد تحت حساب حمزوز صورة لأعلام أعراقية قال إنها لثوار عراقيين فقدوا حياتهم في المشفى بعد أن أصيبوا في المظاهرات وقال حمزوز: "صعدت أرواحهم إلى السماء وظل العلم في المستشفى ملطخا بدمائهم".