#أوقفوا_داود_الشريان يتصدر تويتر بالسعودية.. دعوات لإنهاء "الفتنة"

تعرّف على عشوائية حي النكاسة في #مكة عبر هذا التقرير#الاحياء_العشوائية_مع_داود

تابعونا على قناة #SBC#داود_الشريان pic.twitter.com/xYHZRgFDYQ

— برنامج داود الشريان (@Dawood_Show) 18 février 201

وسلّط الشريان الضوء في أحد حلقات برنامجه الذي بدأ بث أولى حلقاته خلال فبراير/ شباط الجاري، على تطبيق "أبشر" التابع لوزارة الداخلية السعودية، وكان هذا التطبيق قد أثار جدلا الفترة الماضية وسط اتهامات له بأن الهدف منه تعقب النساء السعوديات ومنعهن من السفر.

وسبق أن طالبت منظمة العفو الدولية، بوقف تطبيق "أبشر"، وحذفه من متجري "آبل وجوجل بلاي"، وتطرّقت الحلقة نفسها إلى ما وصف بالتمييز الحاصل ضد النساء الحاملات لجنسيات أجنبية وأبنائهن، رغم حملهم لجنسية آبائهم السعوديين.

تعاطي المخدرات وهروب الفتيات

وتناولت حلقة أخرى من نفس البرنامج، ملف انتشار تعاطي المخدرات بين الشباب السعودي، فوصف الشريان شراء المخدرات من هذه الأحياء بأنه "أرخص شيء، كأنك تشتري خبزا"، وعرض الإعلامي خلال حلقة من برنامجه، مواد مخدرة على الهواء مباشرة كدليل على سهولة الحصول عليها في الأحياء العشوائية بالرياض.

وتعدُّ الحلقة التي تعرّض فيها داود الشريان لملف هروب الفتيات السعوديات إلى دول غربية هي أكثر الحلقات إثارة للجدل منذ إنطلاق البرنامج، حيث عرضت لأول مرة على شاشة سعودية شهادة فتيات غادرن البلاد هربا لأسباب عدة، وهو ما أثار جدلا واسعا قبل بث الحلقة وبعدها .

وفي الوقت الذي طالب فيه مغردون بإقالة داود الشريان ووقف برنامجه باعتبار أنه "يكشف عورات المجتمع ويثير الفتنة"، رأى آخرون أن المجتمع السعودي يحتاج إلى "النقد والتصحيح" للنهوض والتقدم، إذ هاجم الفنان الكوميدي السعودي فايز المالكي موضوع البرنامج؛ إذ اعتبره محرضا للفتيات على الهرب خارج المملكة، وأنه اكتفى بذلك ولم يقدم حلولا عملية للمشكلة.

كما اعتبر المغرد عبد الرحمن القحطاني أن البرنامج هو فقط لإثارة البلبلة، وهو ما أيده الصحفي السعودي ورئيس بلدية محافظة ميسان فهد الحارثي، الذي اعتبر البرنامج جزءا من مخططات من وصفهم بالحزبيين من أجل إشعال نار ثوراتهم المزعومة حسب قوله.

 ووصفت سارة آل الشيخ البرنامج بأنه يمثل خطرا على رؤية المملكة 2030 والتي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

"يجب قبول النقد والتصحيح"

في المقابل، غرد الكاتب وحيد الغامدي مساندا للشريان؛ إذ اعتبر أن أي مجتمع لن ينهض إذا رفض النقد والتصحيح وتساءل عن السبب الحقيقي وراء مهاجمة البرنامج وصاحبه، كما انتقدت حليمة المظفر تخوين الشريان والمس بوطنيته.

يذكر أن المملكة العربية السعودية شهدت موجة من الانفتاح منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد، إذ تم السماح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة بعد منع تواصل لعقود ساندته فتاوى دينية بذلك، وتم توسيع نشاط هيئة الترفيه في ظل تهميش وتحجيم دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

من المفترض ايقاف هذه الحلقه لما له من دور سلبي في فتح افاق البنات للهروب
البحث عن الضجه دون تقديم حلول ماله داعي ..وأرجو قبولي رايي مثل ما قبلتو رايي في تغير اسم البرنامج من ماحنا بساكتين الي مع داود pic.twitter.com/w178pIhLUX

— فايز المالكي (@fayez_malki) 16 février 2019

تبي تعرف حقيقة #اوقفو_داوود_الشريان ❓
برامجه مجرد فقط اثارة بلبلة وتشغيل فتنة في الشارع السعودي.
هذي سيده إستضافها في احد برامجه ووعدها بحل مشكلتها.
وبالاخير .. مالذي حصل لها ؟

شاهدوا المقطع ��.

وصدق الأمير #تركي_الفيصل عندما طالب بإغلاق وزارات الاعلام لانها بلافائده. pic.twitter.com/Ap0f67gSzI

— عبدالرحمن القحطاني (@pokytwins) 26 février 2019

يئس الحزبيون والمؤدلجون من اختراق النسيج الاجتماعي الوطني تحت ستار الدين، فغيّر البعض منهم جلودهم تحت شعارات حقوقية وإنسانية مثل #التجنيس، لتغيير التركيبة الاجتماعية وإشعال فتيل ثوراتهم المزعومة .. إثارة مثل هذه القضايا يعتبر مساساً بالأمن القومي..#اوقفو_داوود_الشريان

— فهد بن مكي الحارثي (@fahadalharthi3) 26 février 2019

التشكيك في جهاز مكافحةالمخدرات
التحريض على نظام ابشر
كل هذا خطر على رؤية2030
إذا هرم الاعلام عندنا بدأ في التخبط
ويضع الشهرةنصب عينيه فالافضل إيقافه
لانريد تشويه قنواتنا بالاكاذيب والتدليس على اجهزةالدولة..فقد عرف عنا المصداقيه لذلك كل ما يعرض سيكون ضد الوطن
#اوقفو_داوود_الشريان

— Sara Ali Al - Sheikh ���� (@saaraali_14) 26 février 2019

#اوقفو_داوود_الشريان

لن ينهض أي مجتمع يرفض النقد والتصحيح ، ويعتقد أنه لا ينقصه شيء للنهوض والتقدم !

الحجّة الآن هي ( التشويه )المزعوم . وكأن العالم في هذا الزمن لا يرانا إلا من خلال إعلامنا فقط !

لحد هذه اللحظة أنا غير مقتنع بأن هذا هو السبب الحقيقي للهجوم على هذا البرنامج !

— وحيد الغامدي (@wa7eed2011) 26 février 2019