#الشعب_يريد_إسقاط_النظام.. هتاف ثورة يناير يتصدر في مصر

12

طباعة

مشاركة

أعلن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعمهم لدعوات النزول إلى الشارع مجدداً، لإسقاط رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بعد انتهاء المهلة التي منحها له الفنان ورجل الأعمل محمد علي لإعلان تنحيه عن السلطة في موعد أقصاه أمس الخميس 19 سبتمبر/أيلول.

وأجمعت شخصيات معارضة بارزة وناشطون وساسة عبر مشاركتهم في هاشتاج #الشعب_يريد_إسقاط_النظام، على مطلبهم بإسقاط السيسي ورموز نظامه، معددين جرائمه بحق الشعب المصري وتبديده ثروات البلاد وانتهاكه للحقوق والحريات وقمعه للشباب والنساء، وانقلابه على الرئيس الشرعي الرئيس الراحل محمد مرسي.

إسقاط السيسي

نشر الإعلامي المصري أسامة جاويش صورة السيسي قائلاً: "مصر شالت (حملت) فوق طاقتها، يرضي مين؟، فين (أين) شبابها؟ وفين ولادها المخلصين؟ #ارحل أصبح مطلب كل المصريين". وتابع: "#الشعب_يريد_اسقاط_النظام، واللي (الذي) باقي مش اكتر من اللي فات، مصر تستاهل (تستحق) أحسن كتير من القزم ده".

وقال محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف السابق، #نازل_الجمعة_ليه،   #السيسى في ثورة يناير كان عسكرياً من جنود مبارك والشعب أسقط #مبارك وأولاده، ومازال قادراً على إسقاط عساكره وجنوده #الشعب_يريد_إسقاط_النظام.

وأشار إلى أن التايمز البريطانية -إحدى أكبر الصحف العالمية، نشرت تحقيقاً عن فساد #السيسي وزمرته وبناء القصور، مستطرداً: "#كفاية_بقي_ياسيسي الفضيحة أصبحت عالمية".

وأعرب ياسر أبو هلالة عن عدم تفاؤله بتحقيق تقدم على المستوى الميداني، بالرغم من كل الانتصارات المتواصلة افتراضياً على تويتر، وخصوصاً مع تصدر وسم #الشعب_يريد_إسقاط_النظام في #مصر مجدداً.

وحمّس إسلام الثوار للنزول إلى الشوارع لإسقاط السيسي، قائلاً: "عشان كل أب وكل أم بكت على ابنها حزنا وقتل بريئا، انزل عشان عمي وعمك وآبائنا واخواتنا المعتقلين".

وأشار عمر فايد إلى أن "ما لم يدركه النظام في #مصر خلال السنوات الماضية أنه حول شباب يناير الطيب المؤدب الودود إلى مالا يستطيع أن يطيق، إنه يواجه نمطاً جديداً لا يعرف الدبلوماسية ولا يعرف الرأفة التي انتزعها النظام بيديه من قلوبهم بالدماء التي أسالها".

وقال محمد جمال هلال: "شوف يا سيسي اللي افتريته علي الدكتور #مرسي هيرد لك ان شاء الله دنيا وآخرة".

 

 

وعلق الصحفي المصري سلامة عبد الحميد، على اختفاء اللجان الإلكترونية.

 

جرائم السيسي

وعدّد ناشطون مصريون وعرب جرائم السيسي ونظامه وما أوصل الشعب المصري له من انتهاك الحقوق وفقر وجوع وبطالة، مطالبين بإسقاطه والإفراج المعتقلين.

 

 

ودعا أحدهم الشعب المصري لإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح وإنهاء آثار الثورة المضادة، وإلغاء التعديلات الدستورية، والضغط على الدولة لإجراء انتخابات مبكرة، وإعادة الدستور المصري الذي تم الانقلاب عليه، وإطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط.

بشارات السقوط

وتحدث الناشطون عن عدة بشائر لسقوط السيسي ونظامه وتحول بعض الموالين له لصفوف المعارضة، إذ رأى الإعلامي والناشط الحقوقي هيثم أبو خليل في موت رئيس تونس الأسبق زين العابدين بن علي بشرى للمصريين.

ورأى ناشطون أن أهم الأمور التي فعلها #محمد_علي_فضحهم، هي محاولة إعادة شخصيات مؤيدة إلى معسكر المعارضة. \

 

وتداول الناشطون بيانا أطلقه الفريق سامي عنان -رئيس أركان الجيش الأسبق (مسجون حاليا)، يدعو فيه الشعب لالتزام السلمية ويهاجم السيسي ويطالب الجيش باحترام رغبة الشعب ومطالبه. 

 


محاذير أمنية

وتداول الناشطون تحذيرات من مخططات النظام وأذرعه الأمنية، لقمع المتظاهرين، وتحدثوا عن تحركات لمدرعات الجيش في الأماكن الحيوية.

 
 

وترجع تفاصيل الأحداث إلى نشر الممثل ورجل الأعمال المصري محمد علي مقاطع فيديو تحدَّث فيه عن أسباب مغادرته مصر، وعن فساد رأس النظام وقادة من الجيش، فاضحاً تبديدهم لأموال الشعب في بناء القصور، وهو ما لم ينكره السيسي وخرج مؤكداً ما قاله محمد علي.

الناشطون تفاعلوا مع ما ينشر "علي" بتدشين الهاشتاجات المختلفة التي كان من بينها، #محمد_على، صبح_على_انتصار_بجنيه (زوجة السيسي)، كفاية_بقى_ياسيسي، نازلين_الجمعة_ليه"، وغيرها من الهاشتاجات الأخرى التي أعرب الناشطون فيها عن رغبتهم بإسقاط النظام.