#مذبحة_الإرهاب_الإماراتي تثير غضب ناشطين: اطردوا أبوظبي من اليمن

عدن - الاستقلال | 5 years ago

12

طباعة

مشاركة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "#مذبحة_الإرهاب_الإماراتي" على نطاق واسع، بعدما قالت وزارة الدفاع اليمنية: إن "القصف الإماراتي على عدن وأبين خلّف أكثر من ثلاث مئة شخص بين قتيل وجريح"، فيما أقرت أبو ظبي بمسؤوليتها عن الغارات الجوية، وادعت أن القوات التي استهدفتها كانت تشكل تهديدا لقوات التحالف. 

وأفادت وزارة الدفاع اليمنية في بيان لها، بأن:" عدد الضربات الجوية الإماراتية على القوات الحكومية في عدن وفي زنجبار بمحافظة أبين بلغ عشر ضربات منذ مساء الأربعاء". 

وسيطرت قوات الحكومة على مديريات "الشيخ عثمان" و"دار سعد" و"البريقة" والقصر الرئاسي، بينما سيطرت قوات المجلس الانتقالي على مديريات كريتر والمنصورة والتواهي ومطار عدن.

وتقاسم الطرفان السيطرة على مديريتي "خور مكسر" و"المعلا"، وقد أشارت مصادر إلى تحشيد الجانبين في أطراف عدن تأهباََ لخوض مواجهات للسيطرة عليها.

واستعادت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والحزام الأمني -المدعومة إماراتياََ- فجر الخميس الماضي، السيطرة على مواقع في عدن، بعد ساعات على انهيارها بالمدينة ومحيطها، وذلك إثر وصول تعزيزات كبيرة للانفصاليين عبر المدخل الشمالي للمدينة، دون أي ردع من الجيش الوطني.

قصف غادر وجبان

وأعلن مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، الحداد على الضحايا، قائلا،:" حداد على شهداء الجيش اليمني جراء قصف عدواني غادر وجبان من دولة الإمارات العربية المتحدة.. الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى ولا نامت أعين الجبناء والخونة.. مذبحة الإرهاب الإمارتي".

 

ودوّن الكاتب الصحفي السعودي تركي الشلهوب، غاضبا تحت وسم "#مذبحة_الإرهاب_الإمارتي"، قائلا:" عارً على السعودية إن لم تطرد الإمارات من التحالف.. عارٌ على الشرعية إن لم تضغط لطرد الإمارات من اليمن.. عارٌ على قبائل اليمن إن صمتت على غدر الإمارات بأبنائها.. عارٌ على رجال اليمن إن لم يُجبروا الإمارات على مغادرة بلدهم. 

 

ونشر الصحفي اليمني سمير النمري مقاطع لما خلفه قصف الطيران الإماراتي في مدينة عدن اليمنية، وكتب "ناشطون يمنيون يبثون صور للمذبحة التي ارتكبتها المقاتلات الإماراتية بحق جنود الجيش اليمني الحكومي على مدخل مدينة عدن صباح يوم أمس الخميس". 

 

وغردت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة "نوبل"، محتجة على انتهاكات أبوظبي "اليمن هناك غرفة عمليات واحدة لطيران التحالف مقرها السعودية، السعودية هي من تقصفكم، وإن بطائرات الإمارات، هي رأس الأفعى إذاً هي المسؤولة عن كل جرائم التحالف بما فيها جرائم الإمارات!! هي المسؤولة.. لأنها قائدة التحالف ولأنها هي من دعت الإمارات وهي من تتبادل معها الأدوار!!". 

 

وكتب الصحفي في مكتب الرئاسة اليمنية، ياسر الحسني بعدما نشر مقاطع آثار العدوان الإماراتي؛ "مشاهد مؤلمة وقاسية تقشعر لها الأبدان لن ننساها إلى الأبد، جثث متفحمة وجنود مصابين بغارات إماراتية غادرة، ثم تأتي ميليشيا الدعشي هاني بن بريك تذبحهم ذبحاً بالسكاكين، الحدث جلل.. والجرح غائر وكبير، والحزن في كل بيت يمني". 

 

جريمة شنيعة

الطبيب اليمني عبدالله الكثيري، دوّن قائلا: "الأطباء والممرضين بمستشفى الرازي العام بأبين توقفوا عن العمل بسبب الجريمة الشنيعة بتصفية الجرحى وقتلهم بقيادة المجرم حيدره شقيق عبداللطيف السيد.. مذبحة_الإرهاب_الإمارتي".

 

وقال الناشط اليمني محمد المحيميد، "لن ينسى اليمنيون دماء جيشهم المسفوك ظلما وعدوانا بقصف الطيران الإماراتي وكما قال المثل: ما تموت العرب إلا متوافية".

 

وتساءل الإعلامي اليمني وليد المعلمي، إن كان "جيش قائده الأعلى رئيس الجمهورية تصفه الإمارات بالإرهاب، الجيش تحرك من شبوة حتى مطار عدن أكثر من ٨٠٠ كيلومتر ولم يقتل ٢٠ متمرداً ويطلب من النخب والأحزمة أن تترك القتال ويمنحها العفو بينما الإمارات التي تزعم أنها تواجه الإرهاب تقتل أكثر من ٣٠٠ جندي بالله من الإرهابي؟". 

 

وغرد حساب باسم "مالك" مؤكدا، "الأحداث  أثبتت أن الإمارات خنجر مسموم في اليمن والعالم العربي والإسلامي".

 

وكتب حساب باسم "علي ناجي اليمني" تعليقا على المذبحة تحت وسم "#مذبحة_الإرهاب_الإمارتي"، موضحا أن الإمارات منعت من دخول الشرعية إلى العاصمة صنعاء، كما منعت من دخول العاصمة عدن وإن اختلفت الأساليب والأدوات". 

 

وأعرب مجلس الأمن عن قلق خاص بشأن التطورات الأخيرة في جنوب اليمن، بما في ذلك محاولات السيطرة على مؤسسات الدولة بالعنف.

ودعا المجلس في بيان له اليوم، جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس والحفاظ على الوحدة الترابية لليمن، ورحب بجهود السعودية لاستضافة حوار في جدة بهدف إيجاد حلول للوضع، داعيا جميع الأطراف إلى التعاون البناء لتحقيق ذلك الهدف.

وأعرب البيان عن قلق عميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، داعيا الأطراف إلى تسهيل تنقل عمال الإغاثة والمساعدات الإنسانية. وناشد جميع الأطراف المانحة احترام تعهداتها المالية في أقرب الآجال بسبب المخاطر المحدقة التي تهدد بانتشار المجاعة والأوبئة.