#السودان_الاتفاق_النهائي.. كيف علّق ناشطون على "الوثيقة الدستورية"؟
تباينت ردود فعل ناشطين سودانيين بين مؤيد ورافض للاتفاق النهائي على مضمون الوثيقة الدستورية لتسيير المرحلة الانتقالية، التي توصّل إليها المجلس العسكري الحاكم في السودان، وقوى الحرية والتغيير المعارضة، أمس الجمعة، بعد جولات من المفاوضات.
وتداول الناشطون عبر هاشتاج #السودان_الاتفاق_النهائي بنود بعض ما جاء في الوثيقة، ونشروا صورا للثوار والميادين، وأخرى للشهداء، مذكّرين بهم، ومطالبين دول "محور الشر" بكف اليد عن السودان، وترك الشعب السوداني يقرر شكل المرحلة الانتقالية.
وأوضح الناشط إسماعيل محمد علي، أن أهم ما جاء في الاتفاق الدستوري، أنه سيتم تعيين رئيس مجلس الوزراء خلال الـ٤٨ ساعة المقبلة، وسيباشر مهامه باختيار الوزراء من القائمة التي تجهزها "قحت" (قوى الحرية والتغيير)، وسيتم التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية غدا الأحد.
#السودان_الاتفاق_النهائي#الالتزام_بإعلان_الحرية_والتغيير#الأُبيض_تنزف
— إسماعيل محمد علي (@somaa9991) ٣ أغسطس ٢٠١٩
أهم ما جاء في الاتفاق الدستوري:
- سيتم تعيين رئيس مجلس الوزراء خلال ال٤٨ ساعة القادمة
-سيباشر مهامه باختيار الوزراء من القائمة التي تجهزها قحت
-سيتم التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية غدا الاحد
وقالت هايدي راضي، إن "السودان تمضى في طريقها الجديد طريق الانتصار، فليمت الكيزان بغيظهم، ولتعش السودان حرة".
#السودان تمضى فى طريقها الجديد طريق الانتصار ✌�� فليمت الكيزان بغيظهم �� ولتعش السودان حره �� #السودان_الاتفاق_النهائي
— haidy rady (@tombe_kader) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وبارك عبدالعظيم الأموي، للشعب السوداني الصابر الصامد خلف ثورته والذي قدّم التضحيات من أجل هذا العبور للجمهورية الثانية ورفع شعاره عاليا حرية- سلام- عدالة، مستطردا: "بدأت مرحلة جديدة هي الأصعب والأهم".
#السودان
— عبدالعظيم الأموي (@amaway) ٣ أغسطس ٢٠١٩
ألف مبروك للشعب السوداني الصابر الصامد خلف ثورته والذي قدم التضحيات من أجل هذا العبور للجمهورية الثانية ورفع شعاره عاليا
حريه - سلام - عدالة
بدأت مرحلة جديدة هي الأصعب والأهم#السودان_الاتفاق_النهائي
وغرّد أحمد محمد الأمين، قائلا: "أعيدوا لنا كرامتنا التي أهدرها الكيزان باللهث وراء أمراء الخليج.. السودان غني بكل ثرواته العلمية والعملية وثروات الأرض السودانية الخصبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى".
اعيدوا لنا كرامتنا التي اهدرها الكيزان باللهث وراء امراء الخليج السودان غني بكل ثرواته العلميه والعمليه وثروات الارض السودانيه الخصبه بكل ماتحمل الكلمه من معنى #السودان_الاتفاق_النهائي
— أحمد محمد الامين (@klindeees1) ٣ أغسطس ٢٠١٩
واعتبر فتحي التوم، أن الاتفاق حول الإعلان الدستوري خطوة كبيرة ومهمة من خطوات تحقيق أهداف الثورة، والأهم دائما وأبدا هو أن نواصل المشي.
الاتفاق حول الاعلان الدستوري خطوه كبيره ومهمه من خطوات تحقيق اهداف الثوره، والاهم دائما وابدآ هو ان نواصل المشي#السودان_الاتفاق_النهائي
— ����✌��Fathe Altom (@AltomFathe) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وأشار صاحب حساب "الخال" إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج صدقا في النوايا وعزيمة في العمل وسموا فوق الذات، لكي تعبر البلاد نحو آفاق السلام والحرية والتنمية وبناء الإنسان ومؤسسات الدولة المدنية.
المرحله المقبله تحتاج صدق في النوايا و عزيمة في العمل و سمو فوق الذات لكي تعبر البلاد نحو آفاق السلام و الحريه و التنميه و بناء الانسان و مؤسسات الدولة المدنيه #السودان_الاتفاق_النهائي #السودان_الحكم_المدنى
— الخال (@Abobaketah) ٣ أغسطس ٢٠١٩
ورأى الناجي سامي، أن التوقيع على الإعلان الدستوري هو الخطوة في مسيرة وطن الحرية والعدالة والمدنية، قائلا: "لنبدأ مرحلة جديدة من النضال السلمي للبناء والتعمير وإزالة الدولة العميقة وهي معركة كبيرة تحتاج لليقظة والثبات على المبادئ".
وإنتصرنا يا صديقي..
— alNajiucinno Sami (@alNaji_sami) ٣ أغسطس ٢٠١٩
التوقيع علي الإعلان الدستوري هو الخطوة في مسيرة وطن الحرية والعدالة والمدنية لنبدأ مرحلة جديدة من النضال السلمي للبناء والتعمير وازالة الدولة العميقة وهي معركة كبيرة تحتاج لليقظة والثبات علي المبادئ #وقع_بس#السودان_الاتفاق_النهائي
#السودان_الحكم_المدني
ونشر صالح عثمان، صورة لثائر سوداني معقبا بالقول: "إلى أخي الثائر في الصورة أدناه وإلى كل الثوار، عليكم حراسة الاتفاق السياسي، الذي كان مهره دماء الشهداء وآلام الجرحى وعرق الثوار والكنداكات ..استمروا في تنظيم اللجان المقامة والأحياء وحافظوا عليها، استعدادا للأسوأ".
إلى أخي الثائر في الصورة أدناه و إلى كل الثوار ، عليكم حراسة الإتفاق السياسي ، الذي كان مهره دماء الشهداء و آلام الجرحى و عرق الثوار و الكنداكات ..
— Saleh Osman (@saleeih126) ٣ أغسطس ٢٠١٩
أستمروا في تنظيم لجان المقامة و الأحياء و حافظوا عليها ، إستعداداً للاسوأ .#السودان_الاتفاق_النهائي #السودان_الاتفاق_السياسي pic.twitter.com/nXcxQxj5sD
فرح حذر
بينما أعرب آخرون عن فرحهم الحذر تجاه الوثيقة مطالبين بمحاسبة الجناة والمفسدين، إذ كتب عاطف الفيل: "سنفرح اليوم بالبشريات وسنحتفل غدا بالتوقيع وأعيننا على الشارع حتى نرى ما ثرنا من أجله على أرض الواقع، حرية- سلام- عدالة".
سنفرح اليوم بالبشريات و سنحتفل غدا بالتوقيع و أعيننا علي الشارع حتي نري ما ثورنا من أجله علي أرض الواقع
— Atif Elfeel (@AtifElfeel) ٣ أغسطس ٢٠١٩
حرية ... سلام ... عداله#السودان_الاتفاق_النهائي#السودان_الحكم_المدني
وأثنى محمد أحمد على انتصار إرادة الشعب قائلا: "أخيرا سنشهد فجر الخلاص لكن لسه الفرحة ناقصة ما بتم إلا دم الشهيد يرجع وتتم محاسبة الجناة والمفسدين وكل الكيزان بعداك نفرح فرحة كبيرة".
وأخيراً انتصرت إرادة الشعب
— mohammed ahmed ✌✌ (@mohamme54494862) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وأخيراً سنشهد فجر الخلاص
لكن لسه الفرحة ناقصة ما بتم
إلا دم الشهيد يرجع وتتم محاسبة الجناه
والمفسدين وكل الكيزان بعداك نفرح فرحة كبيرة.#السودان_الاتفاق_السياسي#السودان_الاتفاق_النهائي
وأكد قاسم محمد صالح، أن السودان يحتاج مصداقية في تداول الحكم والعدل والمساواة بين المواطنين.
السودان يحتاج مصداقيه في تداول الحكم والعدل والمساوه بين المواطنين #السودان_الاتفاق_النهائي
— قاسم محمد صالح ���� (@gasem1978) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وأكدت أمل فيصل، أن "فجر الخلاص بعد القصاص".
فجر الخلاص بعد القصاص #السودان_الاتفاق_النهائي
— Honeydude (@AmlFaisaljr1) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وقال مغرد أخر، إنه رغم الحذر من هذه الولادة المتعثرة، إلا أن التربية أكيد صعبة. الثورة ليس إسقاط حكم، الثورة هي التغيير الجذري والانطلاق للأحسن وللأفضل في كل مناحي الحياة لهذا الشعب الأبي.
#السودان_الاتفاق_السياسي #السودان_الاتفاق_النهائي # رغم الحذر من هذه الولادة المتعثرة إلا أن التربية أكيد صعبة .
— Elmoiz (@moizgad) ٣ أغسطس ٢٠١٩
الثورة ليس اسقاط حكم، الثورة هي التغيير الجذري والانطلاق للأحسن وللأفضل في كل مناحي الحياة لهذا الشعب الأبي.
وبارك محمد، بتحفظ قائلا: "سوف أفرح بعد المحاسبة وتطبيق العدالة منذ ٨٩ حتى أحداث سوق ليبيا واحتفل بعد تأسيس دعائم الدولة المدنية".
ابارك بتحفظ #السودان_الاتفاق_النهائي وسوف افرح بعد المحاسبة وتطبيق العدالة منذ ٨٩ حتى احداث سوق ليبيا واحتفل بعد بعد تاسيس داعائم الدولة المدنية #الثورة_مستمرة
— Mohanad (@Mohanad_Habeeb) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وقال ياسين أحمد: "احترامنا لأنفسنا ولروح شهدائنا والوطن يحمينا من أن نسيئ الأدب حتى مع من ظلمنا، ولكن لن ننسى ولن نغفر لمن قتلنا ورمى بنا فى النيل، ولمن اغتصبنا وحرقنا، وضرب شيبنا وشبابنا، لن يهدأ لنا بال حتى نأخذ جميع حقوقنا، العدالة أولا".
احترامنا لانفسنا ولروح شهداءنا والوطن يحمينا من ان نسيء الادب حتي مع من ظلمنا ، ولكن لن ننسي ولن نغفر لمن قتلنا ورمي بنا فى النيل ، ولمن اغتصبنا وحرقنا ، وضرب شيبنا وشبابنا ، لن يهدأ لنا بال حتي ناخذ جميع حقوقنا العداله اولا ،#السودان_الاتفاق_النهائي
— YASIN AHMAD (@yswyswysw00yasi) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وأكد مصطفى محي الدين، أن الأمور ستسير على ما يرام ما لم يتدخل مثلث الشر، لأنها لا تريد للسودان أن يتقدم بالأخص مصر ورئيسها.
ستسير الأمور على ما يرام ما لم يتدخل مثلث الشر لأنها لا تريد للسودان أن يتقدم بالأخص مصر ورئيسها النجس بلحة#السودان_الاتفاق_النهائي#السودان_الحكم_المدني
— mostafa mohieldeen (@Eng_mostafa_mo) ٣ أغسطس ٢٠١٩
رفض الوثيقة
وأعرب ناشطون عن رفضهم للوثيقة وما جاء بها وتوقيعها مع من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوداني، مستنكرين ما قامت به قوى "الحرية والتغيير"، إذ قال العوف: "إقامة نظام برلماني في السودان يعني سيطرة حزب الحرية والتغيير وتكرار شخص واحد كرئيس للحكومة، تماما مثل نتنياهو. فإنه إذا رحل يعود، وإذا عاد لم يرحل. ولا نتأمل في تداول السلطة فجميع الأحزاب (دائخة) باستثناء الحرية والتغيير".
إقامة نظام برلماني في السودان يعني سيطرة حزب الحرية والتغيير وتكرار شخص واحد كرئيس للحكومة، تماماً مثل نتانياهو. نتانياهو اذا رحل يعود وإذا عاد لم يرحل. ولا نتأمل في تداول السلطة فجميع الأحزاب "دائخة" باستثناء الحرية والتغيير.#السودان_الاتفاق_النهائي #السودان_الاتفاق_السياسي
— Aloof (@Aloof2016) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وقال ياسين أحمد: "افرحوا وهنّوا بعضكم ما شئتم، ولكني لن أفرح باتفاق مع من سفك دم شعبنا ولن أتفاعل معهم وستبقى العصابة العسكرية عدوا لي وسفاحين في نظري إلى أن ألقى الله".
افرحوا وهنوا بعضكم ما شئتم ولكني لن افرح باتفاق مع من سفك دم شعبنا ولن اتفاعل معهم وستبقي العصابة العسكرية عدواً لي وسفاحين في انظري الي ان القي الله ،#السودان_الاتفاق_النهائي
— YASIN AHMAD (@yswyswysw00yasi) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وكتب عمر: "فقط افهموا أن لا وثيقة أو وفاق ولا حقيقة أو نفاق تخفي عن الأطفال عورة من دفنتم من رجِال".
فقط إفهمو أن لا وثيقة أو وفاق ولا حقيقة أو نفاق
— OM ER (@omer0000kamal) ٣ أغسطس ٢٠١٩
تخفي عن الأطفال عورة من دفنتم من رجِال ������#السودان_الاتفاق_النهائي
وقال بكري بشري: "احتفلو بصمت هنالك كيزان (رجال سلطة عمر البشير) يتألمون".
احتفلو بصمت هنالك كيذان يتالمون #السودان_الاتفاق_النهائي
— بكري بشري (@wadblad) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وبحسب تكهنات علاء طيبي، فإن العسكر الخونة العملاء وقّعوا على الاتفاق بعد أن أتاهم الضوء الأخضر من أمريكا عبر الوسيط الخليجي.
واستطرد: "تخيل يا متفاوض لو كنت معلي شروطك بـ"مدنية وبس" برضوا كانوا حيوقعوا. مش اتفاق برئاسة عسكرية انقلابية وسنتين كمان.. اتفاق إفلات المجرمين من العدالة ومشاركتهم الحكم لا يمثلني.
تكهناتي تقول بان العسكر الخونة العملاء وقعو على الاتفاق بعد ان اتاهم الضوء الأخضر من امريكا عبر الوسيط الخليجي..
— Aâl-6yby���� (@Aal6yby011) ٣ أغسطس ٢٠١٩
��تخيل يا متفاوض لو كنت معلي شروطك ب "مدنياااااو بس" برضو كانو حيوقعوا.
مش اتفاق برئاسة"عسكرية انقلابية" وسنتين كمان⁉️#الاتفاق_لا_يمثلني#السودان_الاتفاق_النهائي
ونشر مصعب حسين تغريدة لقوى "الحرية والتغيير" تعلن سعيها لتأسيس نظام حكم برلماني يعطي صلاحيات واسعة للسلطة التنفيذية، معقبا بالقول: "إذا كان قصدهم نظام برلماني لما بعد الفترة الانتقالية تبقى دي كارثة حقيقية، النظام هذا فشل 3 مرات وأكبر باب للمحاصصة وسيطرة وكلاء السادة على مفاصل الدولة".
اذا كان قصدهم نظام برلماني لما بعد الفترة الانتقالية تبقى دي كارثة حقيقية ، النظام دا فشل 3 مرات واكبر باب للمحاصصة وسيطرة وكلاء السادة على مفاصل الدولة #السودان_الاتفاق_النهائي https://t.co/SvCi93W1DR
— Musab Hussien (@musabmbh98) ٣ أغسطس ٢٠١٩
وتمنى أوزي عليم، أن يصبح السودان دولة مدنية حقيقة وليس فقط حكما مدنيا حزبيا فاشلا بمرجعيات عسكرية قاهرة للإنسان المدني.
#السودان_الاتفاق_النهائي
— Oziee Alim (@alimosman3) ٣ أغسطس ٢٠١٩
اتمني ان يصبح السودان دولة مدنية حقيقه وليس فقط حكما مدنيا حزبيا فاشل بمرجعيات عسكرية قاهره للانسان المدني��������
ونشر المغرد شادي صورة أحد الثور رافعا لافتة مكتوب عليها "نبارك بعد التسليم ونفرح بعد المحاسبة ونحتفل بعد بناء الوطن".
#السودان_الاتفاق_النهائي pic.twitter.com/bSo7wFCLlY
— Shady (@Shadysheenat) ٣ أغسطس ٢٠١٩
يشار إلى أن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان وقوى الحرية والتغيير، اتفقا على وثيقة دستورية تمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية وتوضح سلطات أفرعها والعلاقة بينها، بعد أسابيع من المفاوضات المطولة التي توسط فيها الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا، وسط أعمال عنف متفرقة في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
وكانت هناك نقطتا خلاف رئيسيتان بين الجانبين؛ هما دور جهاز المخابرات العامة وقوات الدعم السريع، أقوى قوة شبه عسكرية في السودان.
وأشارت مسودة الوثيقة الدستورية، إلى أن جهاز المخابرات العامة سيكون تحت إشراف مجلس السيادة ومجلس الوزراء، وأن قوات الدعم السريع سوف تتبع القائد العام للقوات المسلحة في الفترة الانتقالية.
وسبق أن اتفق الطرفان على أن يتألف مجلس السيادة من 11 عضوا، هم خمسة ضباط يختارهم المجلس العسكري، وعدد مماثل من المدنيين يختارهم تحالف قوى الحرية والتغيير، إلى جانب مدني آخر يتفق عليه الجانبان. وسيكون رئيس المجلس الأول من الجيش.
وعندما يتشكل مجلس السيادة، سيتم حل المجلس العسكري الحاكم حاليا برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه، رئيس قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وأعلنت مصادر، أن من أهم بنود الاتفاق الدستوري إقرار تبعية جهاز المخابرات العامة إلى مجلسي السيادة والوزراء. وأفادت بأن اللجان الفنية المتعلقة بالضبط اللغوي وأعمال الصياغة القانونية ستنتهي من أعمالها اليوم.