#سننقذ_سلمان_العودة يتصدر بالسعودية مجددا تزامنا مع محاكمته
تصدر هاشتاج "#سننقذ_سلمان_العودة" من جديد، منصات مواقع التواصل الاجتماعي، قبل محاكمة سرية للداعية الإسلامي المعروف، تجريها السلطات في المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، بعد اعتقاله وايداعه السجن الانفرادي منذ سبتمبر/ أيلول 2017.
وقال عبد الله نجل الداعية سلمان العودة: إن "محاكمة الوالد السرّية، اليوم الأحد، التي تطالب النيابة فيها بالقتل تعزيرا بسبب نشاطه العلمي السلمي العلني، تأجلت الجلسة إلى بعد عدة أشهر من الآن"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
#سننقذ_سلمان_العوده :
— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 28, 2019
تحديث فيمايتعلق بمحاكمة الوالد السرّية اليوم التي تطالب النيابة فيها بالقتل تعزيراً على الوالد بسبب نشاطه العلمي السلمي العلني:
تأجلت الجلسة إلى بعد عدة أشهر من الآن.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر عبد الله، في تغريدة له: إن "والده سيمثل، اليوم الأحد، أمام محاكمة سرية"، وأكد أن "المدّعي العام في السعودية طالب بإعدام الداعية بناء على 37 تهمة فضفاضة، من بينها ارتباطه بتنظيم الإخوان المسلمين، وهو ما كان قد نفاه قبل سجنه".
وأوقفت السلطات السعودية في سبتمبر/أيلول 2017 دعاة بارزين وناشطين في البلاد، أبرزهم الدعاة: سلمان العودة، عوض القرني، وعلي العمري، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراحهم.
وتواترت قبل أسابيع أنباء عن اعتزام السلطات السعودية إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام الدعاة الثلاثة بعد انتهاء شهر رمضان الماضي بوقت قصير، ولم يصدر عن تلك السلطات ما يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء".
القتل تعزيرا
"عبد الله" نجل العودة، أكد في تغريدة سابقة اليوم: إنه "تفصلنا فقط عدة ساعات على محاكمة الوالد السرّية التي يطالب فيها المدعي العام بالقتل تعزيرا بسبب نشاط الوالد العلمي السلمي العلني.. والوالد لا يزال في الحبس الانفرادي منذ قرابة سنتين بعد اعتقال تعسفي وتفتيش عسكري للبيت واعتقال شقيق الوالد ومنع ١٧ شخصا من السفر".
تفصلنا فقط عدة ساعات على محاكمة الوالد السرّية التي يطالب فيها المدعي العام بالقتل تعزيراً بسبب نشاط الوالد العلمي السلمي العلني.. والوالد لايزال في الحبس الانفرادي منذ قرابة سنتين بعد اعتقال تعسفي وتفتيش عسكري للبيت واعتقال شقيق الوالد ومنع ١٧ شخص من السفر!
— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 28, 2019
#سننقذ_سلمان_العوده
ودوّن الدكتور محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف المصري الأسبق، متسائلا: "كيف أقدمت السعودية على حبس كوكبة من أهل العلم قَلّ نظيرها في بلد آخر، نشروا العلم وغرسوا الفضيلة في شتى بقاع الأرض، وأصبحوا رموزا وشموسا في سماء الأمة، وقدوة للملايين من شبابها؟"
#سننقذ_سلمان_العودة وهذا واجب على كل من يملك وسيلة لذلك، ومن نَكَل فهو شريك في الظلم ومساند للظالم.
— د. محمد الصغير (@drassagheer) July 28, 2019
كيف أقدمت #السعودية على حبس كوكبة من أهل العلم قَلّ نظيرها في بلد آخر ! نشروا العلم وغرسوا الفضيلة في شتى بقاع الأرض، وأصبحوا رموزا وشموسا في سماء الأمة، وقدوة للملايين من شبابها؟ pic.twitter.com/Np4lEs1HTz
وغرد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي، عن الحدث مؤكدا أنهم "يُريدون قتل صوت العقل والوسطية، كي يسود صوت الجهل والتفريط".
تُقام غداً الأحد جلسة محاكمة لفضيلة الشيخ #سلمان_العودة والتي يُطالب فيها النائب العام بقتله تعزيراً !!
— د. علي القره داغي (@aliqaradaghi) July 27, 2019
يُريدون قتل صوت العقل والوسطية
كي يسود صوت الجهل والتفريط !!
اللهم إنا نستودعه عندك يا من لا تضيع عنده الودائع#سننقذ_سلمان_العودة
بينما وضع الإعلامي القطري جابر الحرمي، صورة للشيخ سلمان العودة، وكتب "فسيكفيكهم الله".
#سننقذ_سلمان_العودة ..
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) July 28, 2019
.
.
" فسيكفيكهم الله " .. pic.twitter.com/h1T1InSgtX
وأطلق حساب "معتقلي الرأي" المعني بقضايا المعتقلين السعوديين، حملة لإنقاذ الشيخ، وطالب من خلالها "بعدم محاكمته لا سرا ولا علنا.. وإنما الحرية فقط".
�� عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 28, 2019
أيها الأحرار .. الحملة تزداد قوة في هذه الساعات ..
من قلوبنا وبعون الله #سننقذ_سلمان_العودة
فليبقَ هدفنا واضحاً: "لا بديل عن حرية الشيخ سلمان العودة وجميع معتقلي الرأي".
لا لمحاكمة العودة .. لا سراً ولا علناً
الحرية فقط .. الحرية فقط pic.twitter.com/tXZWfzR60k
ذباب القحطاني
دوّن الكاتب الصحفي ياسر أبوهلالة، عن استعدادات الحكومة السعودية للمحاكمة وقال: "الليلة ذباب سعود القحطاني في حال النفير، وتم استدعاء الاحتياط لمركز اعتدال، والله من ورائهم محيط".
#سننقذ_سلمان_العودة الليلة ذباب سعود القخطاني في حال النفير، وتم استدعاء الاحتياط لمركز اعتدال " والله من ورائهم محيط "!
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) July 27, 2019
وشارك المعارض السعودي عمر بن عبدالعزيز، في الحملة، وكتب: "اللهم كن عونا ومؤيدا ونصيرا لعبدك سلمان".
اللهم كن عونا ومؤيدا ونصيرا لعبدك سلمان #سننقذ_سلمان_العودة https://t.co/NM3f3H5HcN
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) July 28, 2019
وقال الناشط الحقوقي المصري هيثم أبو خليل، في إشارة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان: "الإرهابي الذي قتل الصحفي جمال خاشقجي ولا يزال يقتل الأبرياء في اليمن، والذي اعتقل العلماء والمفكرين والشيوخ وتجرأ على البنات والنساء، يطلق ذبابه الإلكتروني ليصف الشيخ الجليل سلمان العودة بالإرهابي!.. فعلا رمتني بدائها وانسلت".
الإرهابي الذي قتل الصحفي #جمال_خاشقجي وقتل ومازال يقتل الأبرياء في #اليمن
— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) July 28, 2019
والذي إعتقل العلماء والمفكرين والشيوخ وتجرأ علي البنات والنساء
يطلق ذبابه الإلكتروني ليصف الشيخ الجليل سلمان العودة بالإرهابي!
فعلا"..رمتني بدائها وإنسلت#سننقذ_سلمان_العودة
وكتب الباحث مهنا الحبيل، عن محاكمة الشيخ سلمان العودة وعن مآثره: "قد ضجت الأرض من عظيم ظلمهم لك، وقد عَرفتَك الملايين داعماً للحيارى والمستضعفين والمكسورين، فكنت بحق منبر الإعتدال الأمين".
يحتشدون عليك ببغيهم ونزدحم في محراب صلواتنا
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) July 26, 2019
ونسرجها للقادر الرحيم..
مبتسما أنت كفألك..
وملتحفين نحن بتوكلك..
قد ضجت الأرض من عظيم ظلمهم لك
وقد عَرفتَك الملايين داعماً للحيارى والمستضعفين والمكسورين
فكنت بحق منبر الإعتدال الأمين..
اللهم اكفه ورفاقه بما شئت#سننقذ_سلمان_العودة pic.twitter.com/PKvXSsHFke
وفي 26 يوليو/ تموز الجاري، طالبت منظمة "العفو" الدولية، السلطات السعودية بإطلاق سراح الداعية الإسلامي البارز سلمان العودة فورا دون قيد أو شرط وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.
وجاء طلب منظمة "العفو" تعقيبا على مطالبة المدعي العام السعودي بإعدام العودة قبيل محاكمته المقرر إجراؤها، بعد غد (اليوم) الأحد، أمام محكمة مكافحة الإرهاب المعروفة باسم المحكمة الجزائية المتخصصة.
وعبّرت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو لين معلوف عن قلقها من إمكانية إعدام العودة، بينما أشارت المنظمة إلى أن الشيخ مر بظروف مروعة منذ اعتقاله قبل نحو عامين، من بينها الاحتجاز المطول قبل المحاكمة والحبس الانفرادي لشهور والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي.
وذكر تقرير المنظمة، أن السلطات السعودية "تستمر في الادعاء بأنها تحارب الإرهاب، في حين أن هذه المحاكمة إضافة إلى محاكمات أخرى تعد مسيّسة بشكل واضح وتهدف إلى إسكات الأصوات المستقلة في البلاد".