دعوات #مليونية_طرد_الجنجويد تتصاعد.. وسودانيون يحذّرون العسكر

12

طباعة

مشاركة

أطلق ناشطون سودانيون، دعوات لتسيير تظاهرة مليونية في الـ20 من يوليو/تموز الجاري، تطالب بطرد قوات الدعم السريع المعروفة بـ"الجنجويد"، لارتكابها جرائم عدة، ولا سيما مذبحة القيادة العامة في 3 يونيو/حزيران الماضي، بحق المعتصمين السلميين.

ودشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحملة تحت هاشتاج #مليونية_طرد_الجنجويد، وذلك بعد عودة خدمة الإنترنت التي كان المجلس العسكري قد أمر بقطعها الشهر الماضي تزامنا مع فض اعتصام القيادة العامة الذي أسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص وجرح العشرات، بحسب مصادر صحفية.

وفي ذلك كتبت الناشطة السياسية آلاء صالح، التي اشتهرت بكنداكة، وصارت رمزا للثورة السودانية إبان الاعتصام السلمي، قائلة: "مليوينية طرد الجنجويد، مليونية 20 يوليو/تموز، طردهم من السلطة، وحل مليشيات الجنجويد، وجهاز أمن الكيزان، المجد والخلود للشهداء".

بدوره كتب المغرد طارق الحيدي، قائلا: "جيل آت حلو الشهد، وثابين أوان الجد، معا لنؤسس لهم عالما حرا معافى دون جنجويد، معا لمدن بلا خوف، معا لطرد قطاع الطرق".

 

جرائم و انتهاكات

تعليقا على اتهام "الجنجويد" بارتكاب جرائم وانتهاكات، كتب المغرد خالد إبراهيم تغريدة قال فيها: "من يقتل ويسب ببذاءة ويغتصب في صباح 29 رمضان، توقع منه أي كبيرة من الكبائر، الجنجويد المرتزقة والعساكر القتلة لا أمان لهم".

في السياق ذاته، كتب صاحب حساب "بوبي" تغريدة جاء فيها: "حميدتي يتحدث عن القانون وانضباط قواته، وما شاهدناه من انتهاكات يعكس غير ذلك، يجب أن يخرج الشعب لطرد حميدتي وقواته المرتزقة من السودان".

أما مها المصري، فقد غرّدت، قائلة: "نطالب بمليونية لسحب قوات الجنجويد المستهترة من كل ولايات السودان، وذلك لاستهتارهم الواضح بأرواح الناس، بقتلهم بالرصاص أو الدهس المستمر الذي طال أمهاتنا وأطفالنا".

 

واكتفت عفراء بالقول: مليونية طرد الجنجويد من كل مدن السودان.

قطع الانترنت مرة أخرى

ووسط أنباء عن قطع الإنترنت مرة أخرى للحيلولة دون تسيير مليونية مطالبة بطرد الجنجويد،  كتبت المغردة شودي قائلة: "يا أخواننا .. حميدتي قال: الأنباء عن قطع الإنترنت مرة أخرى، هي أنباء عارية من الصحة.. صبرنا يا قادر، هذا الرجل إذا ما قتلنا بالرصاص سيقتلنا بفقع المرارة".

ورأى المغرد ماني، أنه "ليس الإنترنت ما يهدد الأمن في السودان، بل الجنجويد هي التي تهدد الأمن".

خطر حقيقي 

وكتب صاحب حساب "الحرية" تغريدة قال فيها: "أصبح هؤلاء المرتزقة يشكلون خطرا حقيقيا على الشعب السوداني، لأجل ذلك وجب علينا التخلص منهم وطردهم ومحاكمة قياداتهم، وعلى رأسهم حميدتي (حرامي الحمير)".

وعلّق الناشط السياسي قنودة العزازمة، قائلا: "الضعين محررة من الجنجويد، وشرفاء الجيش يراقبون الوضع بارتياح، والثوار لا يمانعون في انتقال كل قوات الدعم السريع للسعودية، إن سقط الجنجويد في السودان سقط المجلس العسكري".

وأضاف العزازمة في تغريدته: "الجيش لم ينصر البشير ليقف مع مجلس انقلابي يتبع لمليشيات خارجة عن القانون، تحيا الثورة".

من نفس الكأس

ونادى مصطفى خان، نساء السودان عبر تغريدة كتب فيها: "إليك أختي الشريفة المغدورة، اذهبي إلى فراشك هادئة مطمئنة، لا غبار عليك، وتوعد مصطفى قائلا: أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد، لندرك ثأرنا من الجنجويد ولو بعد حين، حتى إذا بلغ الأمر رقابنا، سيشربون من نفس الكأس وإن كان مغايرا".