مع اقتراب موعد محاكمته.. ناشطون: #سننقذ_سلمان_العودة

الرياض - الاستقلال | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

مع اقتراب موعد محاكمة الداعية السعودي سلمان العودة، أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج #سننقذ_سلمان_العودة، للمطالبة بالإفراج عنه بعد محاكمات سرية جرت بحقه منذ في سبتمبر/أيلول 2017، دون السماح له بتوكيل محام للدفاع عنه.

وتواردت أنباء تفيد بعقد جلسة لمحاكمة العودة في 28 من يوليو/تموز الجاري، وفي ذلك كتب حساب معتقلي الرأي تغريدة قال فيها: لماذا سننقذ سلمان العودة؟ السلطات بدأت حملة الاعتقالات التعسفية في سبتمبر / أيلول 2017 باعتقال الشيخ سلمان العودة، ظنا منها أنها بذلك ستكسر كل من له فكر حر أو صوت حر، وإن إنقاذ العودة هو خطوة أولى لإنقاذ جميع معتقلي الرأي من مشايخ وأكاديميين وناشطين وناشطات ومثقفين.

من جانبها، كتبت الدكتورة حنان العتيبي تغريدة قالت فيها: أغلى شيء عندي هو حريتي، الحرية لا تريد أن يصادرها لا حاكم ولا تابع، لم تنته الحكاية ونأمل الحرية للشيخ سلمان العودة.

وغرّدت الناشطة دعاء تغريدة عبرت فيها عن شعورها تجاه تغييب الشيخ، بالقول: ولا تزال روح هذا الرجل مني كأنها نضاحة عطر تمج رشاشها على حياتي روحا وعبيرا وندى، وكأن الرجل طفل عزيز من أطفال قلبي يملأ ما حوله ابتساما وطفولة ورقة، فك الله أسرك، وفرج كربك، وردك إلى أحبابك سالما معافى يا سيدي.

ماهي تهمته؟

وتساءلت وصال في تغريدة لها عن التهم الموجهة للعودة، قائلة: ما هي التهم الموجهة إليه؟ عالم دين حافظ للقرآن وللسنة واستطاع أن يوجّه منصات التواصل إلى فضاء علمي، مكّن الشباب من تبادل المعلومات واستطاع تحويلها من مضيعة للوقت إلى وسيلة للتوعية ونشر التعاليم، وأضافت: حقا هذه التهم ثقيلة،  #سننقذ_سلمان_العودة؛ لأنه شيخنا وعلمنا الكثير لن ننساك. 

— wis sal (@wissal52344684) July 8, 2019

ذنبه أنه دعا للتآلف 

أما حساب "وطنيون معتقلون" فقد كتب تغريدة قال فيها: يدا بيد سننقذ سلمان العودة، ذنبه أنه دعا للعيش بقلب سليم، ودعا لتآلف القلوب، بين دول الجوار، فهل هذه بربكم تهم تستحق خطف العودة من بيننا؟

في السياق ذاته، كتب هاشم تغريدة تساءل فيها: هل فقدت بلاد نجد رجالا راشدين ينقذون البلاد من طغيان وفساد الصبي الأمير الذي يسير بآل سعود نحو التهلكة. #سننقذ_سلمان_العودة؛ لأنه رجل من معدن نادر يسعى لرقي بلاده وأمته.

وأضاف هشام مستشهدا بمقولة للرئيس المصري الراحل محمد مرسي: "لا تقتلوا أسود بلادكم حتى لا تستبيحكم ضباع الأعداء. قالها الرئيس الشهيد وتركها صدى يتردد في الحاضر المستقبل".

تفكير مختلف

وعلّق الناشط رفيق في تغريدة له قائلا: "سننقذ سلمان العودة الرجل الذي تجاوز عصره بمعرفته مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على سكان هذا العصر فاستغلها لإيصال رسالته. لم تنته الحكاية، غدا تطير العصافير يا شيخنا".

ورأت الناشطة شفاء في تغريدة لها، أنه فرض على الأمة أن تسعى إلى رفع كفاءتها وقدرتها العلمية والعملية، والمستحيل لا وجود له إلّا في عقول العاجزين كما يقول بعض الحكماء.

من جانبها، كتبت صاحبة حساب "أوركي ديا" تغريدة جاء فيها: قبل أن يكون شيخا كان مواطنا حرا وإنسانا محبا للجميع، لقد أنقذ نفسه وحررها من قول الباطل ولم يخف سوى الله. وتساءلت: فهل تراه يخاف من أعلى كلمة الحق وكان الله ناصره؟ اللهم أعز عبدك وأذل عباد الباطل.

تضامن واعتذار 

بدوره، كتب عبد الله نجل الشيخ سلمان العودة تغريدة قال فيها: تصلني على مكتبي في الجامعة رسائل رائعة من التعاطف والدعاء للوالد وقضيته من كل أنحاء العالم، في أوروبا وآسيا وأمريكا وغيرها. وأشعر بالجهود التي تبذل وستبذل. شكرا لكم جميعا هذا اللطف والدعاء والتعاطف العظيم.

تصلني على مكتبي في الجامعة رسائل رائعة من التعاطف والدعاء للوالد وقضيته من كل أنحاء العالم.. في أوروبا وآسيا وأمريكا وغيرها..

وتضامنت أحلام بو عزوي مع العودة بالقول: شيخنا الفاضل لم نخصص لك الوقت الذي خصصته لنا، لم ندع لك كما دعوت لنا، ولم نجتهد في إصلاح أنفسنا كما نصحتنا، لم نشكرك على خدماتك المقدمة لهذا الدين بدون مقابل، أسكتنا الخوف ولم ننصرك، لكن الله لا يرضى الظلم، وسينصرك نصر عزيز مقتدر.