Friday 24 March, 2023

صحيفة الاستقلال

أمنيات العرب في 2023: إسقاط الاستبداد وإطلاق المعتقلين وتحرير الأقصى

منذ 2023/01/01 18:01:00 | هاشتاغ
"اللهم اجعله بداية الفرج وكشف الغم والهم"
حجم الخط

تنوعت أماني ناشطين عرب إزاء استقبال العام الميلادي الجديد 2023، أبرزها تعلقهم بالأمل والتفاؤل بأن تكون الأيام القادمة مليئة بالمسرات وتشهد المنطقة بداية تحرير فلسطين ونهاية النزاعات الأهلية والطائفية.

وعبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسوم #سنة_جديدة #سنة_جديدة_2023، أكدوا أن نضالهم مستمر لتحقيق آمالهم، داعين إلى أن تكون سنة 2023 مليئة بالعمل والتطور والتغييرات الإيجابية.

وتلاقت آمال الناشطين في المشرق والمغرب العربيين حول أن يتحرر المسجد الأقصى، وأن يسقط حكام الأنظمة العربية الديكتاتوريون، فضلا عن خروج المعتقلين المظلومين من السجون ونيل حريتهم.

عام التحرير

وفي أولى ساعات العام الجديد، أكد الناشط الفلسطيني شريف مجدي نصار، أن 2022 كانت سنة مليئة بالمقاومة، ونشر صورة تجمع بعض شهداء فلسطيني وترحم عليهم.

وتمنى أن يكون 2023 عام التحرير لكامل أرض فلسطين، قائلا: "كل سنة وفلسطين بخير".

من جانبه، سأل الإعلامي محمد غراوي، الله أن تكون 2023 سنة تحرير فلسطين، ونصر الشعب اليمني، وخروج الأميركيين من المنطقة، وانفراج الأزمات في البلاد العربية والإسلامية كلها.

وبشر برهام الجعبري، بأن في عام 2023 سندخل المسجد الأقصى محررين فاتحين مكبرين مهللين بساحاته وسنصلي به إن شاء الله تعالى.

حرية للمعتقلين

ومن مصر دعا الطبيب مصطفى جاويش، قائلا: "اللهم اجعله عام خير وبركة وخلاص من الظلم والقهر، اللهم اجعله بداية الفرج وكشف الغم والهم والحرية لجميع المعتقلين".

وعدد الصحفي أحمد عطوان، أمنياته في 2023، ومنها: "زوال الظلم والظالمين، والإفراج عن كل المعتقلين"، والحرية لكل العرب والمصريين، داعيا الله أن يشهد نهاية كل فاشل، محاكمة كل فاسد، معاقبة كل خائن.

ونصح المتابعين ألا يصدقوا الكاذبين، وألا يأمنوا للخائنين، وأن يسقطوا المستبدين، معلنا أنه سيظل ينادي بـ"ارفع رأسك فوق.. عيش إنسان.. ملعون الطاغي والطغيان".

وأعرب الدكتور مراد علي، عن أمله في أن يرفع الله الكرب عن مصر والمصريين في العام الجديد. 

ودعا الله أن يجعل 2023 عام خير وبركة وفرج، وأن ينزل على المعتقلين وأهلهم فيه رحماته، ويجمع شملهم في عزة وكرامة عاجلاً غير آجل.

وتمنى السياسي والحقوقي عمرو عبدالهادي، أن تكون سنة 2023 جديدة سعيدة على المعتقلين وذويهم وأهالي الشهداء، وأن تكون صعبة على كل من سكت عن الظلم.

وذكر بأن الإعلاميين الموالين للنظام المصري أمثال عمرو أديب وأحمد موسى كانوا مع كل سنة جديدة يقولون إنها ستكون أحسن ويدعون الشعب المصري للصبر، لكنهم الآن يقولون إن 2023 أصعب، قائلا: "السيسي هيفرم الغلابة".

وسأل صاحب حساب مصري غلبان، الله أن يكون في هذه السنة الجديدة هلاك رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، والحوثي ورئيس النظام السوري بشار الأسد، والمنقلب الليبي خليفة حفتر.. وكل طاغية تسلط على بلاده عنوه.

الخلاص من الطغاة

ومن الشام، دعا المنسق العام لكل القوى الثورية السورية محمد مصطفى، الله أن يزيل ملك بشار الأسد بأسرع وقت وينتقم منه ومن زبانيته وحلفائه.

وكتب: "اللهم عليك به وبمن سانده فإنهم لا يعجزونك، يا رب أرنا النصر والفرح والحرية والعدالة قريبا في بلدنا سوريا".

وهنأ المحلل السياسي العراقي شاهو القرة داغي، بالعام الجديد، متمنيا تحقيق الأمنيات واتخاذ  خطوات فعلية نحو الحكم الرشيد والسليم، وأن تكون 2023 خالية من سرقات القرن وتهريب القرن ومصائب السياسيين. واستنكر الناشط السياسي الأردني ياسر العوران، تجاهل الإعلام الأردني بأكمله أخبار الفساد والاعتقالات ونشر توقعات متنبأة للأردن لعام 2023، مؤكدا أن كل توقعاتها "تسحيج".

وأشار إلى أن 2022 كان عاما مليئا بالفساد والنهب وزيادة المديونية والاستبداد وسلب الحريات والاعتقالات، متوقعا أن تكون السنة الجديدة أكثر من ذلك طالما اختار الشعب الأردني الصمت والقبول بالذل والهوان.

وسأل الكاتب والأكاديمي الأردني أنيس خصاونة، الله أن يفضح من تلوثت أيديهم بسرقة أرزاق وأحلام الأردنيين، وأن يرفع الكرب عن الأبرياء والمظلومين.

وكتب المحامي اللبناني بيتر جرمانوس: "عسى 2023 أن يكون عام التدقيق الجنائي في وزارة الطاقة، وجميع المصارف والوزارات، وشركات المازوت والنفط، ومصرف لبنان..".

وأضاف: "قتلونا في الحرب، سرقونا في السلم وهجرونا في الانهيار".

وأوضح الناشط اليمني فكري القرشي، أن رجاء اليمنيين في 2023، رؤية اليمن آمن مستقر خال من المليشيا، متطلعين لعام فيه تجاوز عبث الحرب المفروضة عليهم، ومتسلحين بقوى إعادة ترميم النفس لأجل إعادة بناء وطن متماسك ينهض فيه الجميع ويحظى أبناؤه بفرص متساوية وحقوق مكفولة.

بشائر النصر

ومن إيران، بشر الصحفي محمد مجيد الأحوازي، بأن عام 2023 سيكون عام سقوط الملالي بإذن الله.

كما أعرب الناشط الحقوقي ورسام الكاريكاتير سائر سبيل، عن تفاؤله بأن الشعب الإيراني سيقلع نظام الملالي من الجذور في عام 2023 لیثلج صدور شعوب المنطقة أیضا.

وقال المحلل السياسي ميار شحادة، إن 2023 ستكون سنة استبدال العمامة بأحبال المشانق بالنسبة لنظام الملالي، موجها التحية لشاب ظهر في مقطع فيديو وهو يسقط عمامة معمم شيعي ويستبدلها بحبل مشنقة.

آمال كبيرة

ومن المغرب العربي تمنى الصحفي الجزائري خالد دريني، أن تكون 2023 سنة الإفراج عن الصحفيين المعتقلين، إحسان القاضي، وعمر الراضي، وسليمان الريسوني وكل المظلومين.

ولفت إلى أن نهاية 2022 كانت مروعة لحرية الصحافة، وأن المغرب العربي القمعي موجود.

وأعرب الإعلامي الليبي أحمد القماطي، عن أمله أن يشهد العام الجديد حل مشاكل ليبيا من خلال حوار وطني شامل يجمع القوى السياسية والمدنية والعسكرية للاتفاق على خارطة طريق جديدة.

وأكد أن إحياء المسارات السياسية والدستورية والأمنية والاقتصادية أمر حيوي لتحقيق تغيير إيجابي في هذا العام يؤدي إلى حلول واقعية وانتخابات في نهاية 2023.

وأعلن الناشط التونسي طارق المنضوج، أن المقاومة التونسية مستمرة في 2023، والثورة قائمة حتى النصر، متمنيا أن يكون العام الجديد عام استفاقة.

ومن السودان، أعرب الناشط ياسين أحمد، عن أمله أن يرى رؤوس قائد الجيش المنقلب عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي" في حبل المشنقة.


تحميل

كلمات مفتاحية :

الثورة السعودية العرب المسجد الأقصى المغرب العربي حصاد 2022 وتوقعات 2023 مصر