"الهند تتمادى ولا ملجم لها" هذه النتيجة التي خلص إليها ناشطون على تويتر، عقب الكشف عن واقعة ذبح مجموعة هندوسية الإمام المسن محمد صافي، في مدينة سيوان بولاية بيهار الهندية أثناء نومه داخل المسجد الذي كان يعمل به.
وذكرت وسائل إعلام هندية، أن الإمام المسن قتل فجر 10 يونيو/ حزيران 2022، حين كان نائما في المسجد من قبل متطرفين هندوس، ذبحوه بسكين وتركوه ينزف حتى الموت.
وأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة، تعالت خلالها المطالبات بردع الهند واتخاذ موقف حاسم ضد حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، لوقف تنكيلها بالمسلمين في وقائع مستمرة تصاعدت حدتها منذ تطاول مسؤولين في النظام الحاكم على الرسول ﷺ في 30 مايو/ أيار 2022.
وأطلق ناشطون وسم #العدالة_لإمام_سيوان، طالبوا خلاله بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المتطرفين الهندوس على جريمتهم التي تجسد الإرهاب الهندوسي الممنهج ضد المسلمين، والقصاص منهم.
وتداولوا صورا لإمام سيوان بعد مقتله ملقى على الأرض غارقا في دمائه، مستنكرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية الحاكمة على ما يتعرض له المسلمون في الهند، واستمرار توطيد علاقاتهم مع نظام مودي المتطرف. ما يعد بمثابة موافقة ضمنية على ما يحدث ومشاركة في الجرم.
وندد ناشطون بصمت المنظمات الحقوقية والإنسانية والهيئات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب إزاء استهداف الهندوس للمسلمين، واتهموها بالعنصرية والنفاق، لأن مواقفها ستكون مختلفة إذا كان المقتول غير مسلم.
وتعليقا على ذلك، حذر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي، من أن التمادي في الإجرام يقود إلى جريمة ومن رحم العنصرية يولد التطرف.
وتوعد الحزب الحاكم العنصري في الهند بالقول: "دم المسلمين لعنة، وسوف نلاحقكم بالقانون.. لا بارك الله بقلوبكم المجرمة وأيديكم الآثمة".
التمادي في الإجرام يقود إلى جريمة ومن رحم العنصرية يولد التطرف
— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) June 19, 2022
أيها الحزب الحاكم العنصري في الهند:
دم المسلمين لعنة،وسوف نلاحقكم بالقانون.
لا بارك الله بقلوبكم المجرمة وأيديكم الآثمة
JusticeForSiwanMaulvi# pic.twitter.com/Wmmr2XumBF
من جانبها، نقلت الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، عن المفكر الأميركي نعوم تشومسكي، مهاجمته حكومة مودي المتطرفة، واتهامه لها باضطهاد المسلمين وارتكاب جرائم بحقهم في إقليم كشمير، وطالبها بالتوقف عن هذا الفعل المشين.
المفكر الأمريكي "نعوم تشومسكي" يهاجم حكومة "مودي" المتـ ـطـرفة ويتهمها باضطهاد المسلمين وارتكاب جرائم بحقهم في إقليم كشمير، ويطالبها بالتوقف عن هذا الفعل المشين.#حاكموا_مودي_وحزبه #غضبة_المليار_لرسول_الله pic.twitter.com/hwCzT1zfFD
— الھیئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام (@SupportProphetM) June 20, 2022
وأوضحت المغردة ليلى بينساسي، أن الحزب الحاكم الحاقد يتمادى أكثر، ولما رفع المسلمون أصواتهم ضد الظلم والاستبداد في الهند أساؤوا إلى الرسول وزوجته، وبعد ذلك قتلوا مدثر وهدموا البيوت، وبعدها نحروا إماما عجوزا داخل المسجد.
وتساءلت: "هل يوجد إرهاب أكثر من هذا؟ إنه حزب دموي إرهابي.
ورأى سامي طلحة أمين، أن نحر إمام مسجد في الهند وهو نائم يهدف لإشاعة جو الخوف ولإرهاب المسلمين في الهند تمهيدا لترتيب جرائم إبادة جماعية ضدهم وهم مستسلمون، بعدما تمكن منهم الخوف، مثلما حدث مع مسلمي الروهنغيا.#العدالة_لإمام_سيوان الحزب الحاكم الحاقد يتمادى اكثر لما رفع المسلمون اصواتهم ضد الظلم والاستبداد في الهند اساؤوا الى الرسول وزوجته وبعد ذلك قت*لوا مدثر وهدموا البيوت وبعدها نح*روا إمامًا عجوزا داخل المسجد هل يوجد ارهاب اكثر من هذا ؟؟؟ حزب دموي ارهابي #الهند_تضطهد_المسلمين pic.twitter.com/yCfMewgJIr
— Layla Bensassi (@LaylaBe4) June 19, 2022
واتهم الناشط السوري عمر مدنية، من وصفهم بـ"شبيحة مودي" بذبح إمام مسجد خلال نومه في مدينة سيوان شرقي الهند.مثال على الجرائم اليومية التي يتعرض لها المسلمون في الهند
— سامي طلحة أمين (@samy_talha_amin) June 19, 2022
هندوس ينحرون أمام مسجد في الهند وهو نائم لإشاعة جو الخوف ولإرهاب المسلمين في الهند وذلك قد يكون تمهيدا لترتيب جرائم إبادة جماعية ضدهم وهم مستسلمون وذلك إذا تمكن منهم الخوف من الدفاع عن أنفسهم ، مثلما حدث مع مسلمي الروهينجا pic.twitter.com/T4AGmr7Gth
شبيحة مودي ذبحو إمام #مسجد خلال نومه في مدينة سيوان شرق #الهند … لا حولا ولا قوه الا بالله
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) June 19, 2022
وانتقد ناشطون تجاهل الأنظمة العربية والإسلامية لما يتعرض له المسلمون في الهند من استهداف ممنهج، مؤكدين أن الحكام ليسوا على قدر الأحداث ولا يملكون الجرأة الكافية لنصرة الإسلام والمسلمين ويفضلون مصالحهم الضيقة على حساب المسلمين.
واستنكر المحامي الدولي محمود رفعت، قتل مجموعات الهندوس المتطرفة التي تحميها حكومة مودي إمام المسجد، وتنكيلها بالمسلمين وحرق منازلهم وانتهاك المساجد، دون أن ينطق صوت رسمي واحد من العالم العربي أو الإسلامي.
وأردفت: "بل إن هناك دولا عربية هي الداعم الأكبر لحكومة مودي، فالأحداث جلل والرجال صغار".
وتساءل أحمد ياس: "أين أنتم يا أمة الإسلام".مجموعات #الهندوس المتطرفة والتي تحميها حكومة #مودي تنكل بالمسلمين قتلا كإمام المسجد هذا، وتحرق منازلهم وتنتهك المساجد في #الهند، ولم ينطق صوت رسمي واحد من العالم العربي أو الإسلامي، بل أن هناك دول عربية هي الداعم الأكبر لحكومة مودي.. الأحداث جلل والرجال صغار. pic.twitter.com/b5zr91xJ0G
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) June 19, 2022
ورأى حمزة الفايدي، أن حكام المسلمين لم يتخذوا موقفا حاسما، فهم شركاء هؤلاء الفجرة لأن صمتهم دليل رضا أو عجز.لك الله اين انتم يا أمة الإسلام #العدالة_لإمام_سيوان
— Ahmed.Yyss (@YyssAhmed) June 19, 2022
وتهكم أحد المغردين قائلا: "سلمولي على دعاة التسامح.. ما كانت دعواهم إلا لمزيد من الضعف وتكالب الغير علينا".إذ لم يتخذ حكام المسلمين موقف حاسم فهم شركاء هؤلاء الفجره لأن صمتهم دليل رضا أو عجز #العدالة_لإمام_سيوان
— حمزة الفايدي (@hamza_1184) June 19, 2022
#اطردوا_الهندوس_من_الخليج#العدالة_لإمام_سيوان
— peacemind (@3raqbabe) June 19, 2022
سلمولي على دعاة التسامح
ماكانت دعواهم إلا لمزيد من الضعف وتكالب الغير علينا
وبرزت مقارنات الناشطين بين موقف العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية في التعامل مع الجرائم التي تمس المسلمين، وبين تعاملهم مع الجرائم والقضايا التي تمس غير المسلمين.
وكتبت المغردة شيم: "جريمة جديدة وضحية جديدة والضحية مسلم فلا تسمع للعالم صوتا، ماذا إن كان العكس لرأيت العالم يهتز.. هزلت".
وأكد سفيان عواد، أن المقتول لو كان منهم لضجت الدنيا بأن المسلمين إرهابيون، قائلا: "هم الإرهاب بعينه.. حقيقة الهندوس والبوذيون على أرض الواقع مجرمون إرهابيون".جريمة جديدة وضحية جديدة والضحية مسلم فلا تسمع للعالم صوت ماذا أن كان العكس لرأيت العالم يهتز هزلت#العدالة_لإمام_سيوان
— شيم �� (@Shereem121) June 20, 2022
وقال فؤاد بولفاف: "لو كان قسيسا أو راهبا أو غيره لقامت الدنيا ولم تقعد، ولكنها دماء مسلمة".#العدالة_لإمام_سيوان لو المقتول منهم لضجت الدنيا بأن المسلمين ارهابيون. هم الارهاب بعينه. حقيقه الهندوس والبوذيون على ارض الواقع مجرمون ارهابيون
— SUFIAN AWWAD (@sufawwad) June 19, 2022
وتساءل محمد عطا الله عن دور منظمات الدفاع عن المسلمين؟!لو كان قسيسا أو راهبا أو غيره لقامت الدنيا ولم تقعد، ولكنها دماء مسلمة..#العدالة_لإمام_سيوان pic.twitter.com/NpNFEsDP1C
— فؤاد بولفاف (@boulfaf1) June 19, 2022
وتعجب سعد بن صقر العجمي، من بني جلدته ممن يدعي الحرية والليبرالية ويحصر النحر وجز الرقاب فقط لداعش وطالبان ويغض نظره عن جرائم الهندوس المتطرفين في المسلمين وحادثة نحر إمام مسجد سيوان في الهند!، موضحا أن "النهج السليم يكون بالتجرد عن الأهواء".النهاردة في الهند ادبح امام مسجد وهوا نايم في بيته من الهندوس، فين منظمات الدفاع عن المسلمين ؟! حسبي الله ونعم الوكيل#اغلاق_جريده_الاهرام#العدالة_لإمام_سيوان#JusticeForSiwanMaulvi
— Mohamed Attallah (@mohamed3ttallah) June 20, 2022
وتأسف المغرد سامادو، على أن الزمن أصبح فيه الشواذ والمنحرفون خطا أحمر، أما المسلمون ومقدساتهم فقد أصبحت مستباحة ليل نهار._
— سعد بن صقر العجمي (@saadbinsaqer) June 20, 2022
عجبي لبني جلدتنا مَن يدَّعي الحرية والليبرالية يحصر النحر وجز الرقاب فقط لداعش وطالبان ويغض نظره عن جرائم الهندوس المتطرفين في المسلمين وحادثة نحر إمام مسجد سيوان في الهند !
( النهج السليم يكون بالتجرد عن الأهواء )#الهند_تضطهد_المسلمين
وكتب مهند حليمة: "عليكم أن تتخيلوا معي الخبر بالشكل التالي: مقتل أحد المطارنة أثناء نومه وهو في الكنيسة، لو كان المقتول مجوسيا أو يهوديا أو من مسيحيي أوروبا وأميركا لقامت الدنيا ولم تقعد.. والله لو تهدد دول الخليج بإيقاف وترحيل العمالة الهندية لقبل الهندوس أحذيتنا".نحن في زمن اصبح فيه الشواذ والمنحرفين خط احمر اما المسلمين ومقدساتهم فقد اصبحت مستباحة ليل نهار#العدالة_لإمام_سيوان
— samado (@samado13) June 19, 2022
عليكم أن تتخيّلوا معي الخبر بالشكل التالي:
— مهند حليمة (@mouhanad_halema) June 19, 2022
مقتل أحد المطارنة أثناء نومه وهو في الكنيسة
لو كان المقتول مجوسيّاّ او يهوديّا او من مسيحي أوروبا وأميركا لقامت الدنيا ولم تقعد
والله لو تهدّد دول الخليج بإيقاف وترحيل العمالة الهندية لقبٌل الهندوس أحذيتنا #العدالة_لإمام_سيوان #هدّدوا pic.twitter.com/G72CnDnCAJ