في #يوم_الصحافة_اليمنية.. مطالب بوقف انتهاكات الحوثيين لحرية التعبير
أطلق صحفيون وناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة واسعة عبر هاشتاج #يوم_الصحافة_اليمنية، عرضوا من خلالها معاناة الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين للعام الخامس على التوالي، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط الجاد للإفراج عنهم.
وكان عشرات الإعلاميين والناشطين في محافظة مأرب، قد نظموا وقفة تضامنية مع الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين، مطالبين بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وعن تلك الفعالية، كتب الصحفي عبد الباسط القاعدي تغريدة قال فيها: "خمس سنوات والحوثي يواصل اختطاف الصحفيين وتعذيبهم، خمس سنوات من القبح والعفن الحوثي الذي يستلزم منا جميعا الوقوف صفا واحدا لاسقاط هذا القبح وإهالة التراب عليه".
خمس سنوات والحوثي يواصل اختطاف الصحفيين وتعذيبهم، خمس سنوات من القبح والعفن الحوثي الذي يستلزم منا جميعا الوقوف صفا واحداً لاسقاط هذا القبح وإهالة التراب عليه..#يوم_الصحافة_اليمنية#YemenPressFreedomDay pic.twitter.com/HvOK4W4Ywm
— عبدالباسط القاعدي (@abutaha80) ٩ يونيو ٢٠١٩
وغرّد عبد الباسط الشاجع، عن تعرض المعتقلين للتعذيب النفسي والجسدي وتدهور حالتهم الصحية، بالقول: "خمسة أعوام وزملاؤنا الصحفيون يقبعون في سجون ميليشيا الحوثي، ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، ما أدى الى تدهور حالتهم الصحية".
وأضاف الشاجع: "لم تكتف ميليشيا الحوثي باختطافهم وتعذيبهم وتهديد أسرهم، بل قامت باستغلال مأساتهم وحولتها للمقايضة السياسية".
خمسة أعوام وزملائنا الصحفيين يقبعون في سجون ميليشيا #الحوثي، ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، ما أدى الى تدهور حالتهم الصحية.
— عبدالباسط الشاجع (@A_Alshajea) ٩ يونيو ٢٠١٩
لم تكتف ميليشيا الحوثي باختطافهم وتعذيبهم وتهديد أسرهم، بل قامت باستغلال مأساتهم وحولتها للمقايضة السياسية!#يوم_الصحافة_اليمنية pic.twitter.com/OY9RIqW8bY
تحريض حوثي
بدوره نشر الإعلامي محمد الضبياني، نصا تحريضيا لقائد جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، وهو يحرض ضد الإعلاميين والصحفيين، وعلق على الموضوع بقوله: "الحوثي عدو الصحافة والحقيقة والإنسانية".
الحوثي عدو الصحافة والحقيقة والإنسانية.#يوم_الصحافة_اليمنية #YemenPressFreedomDay #Yemen pic.twitter.com/R333IkjUBb
— محمد الضبياني (@maldhabyani) ١٠ يونيو ٢٠١٩
الصحفي همدان العلي، كتب تغريدة عن واقع الصحافة والصحفيين في اليمن، قائلا: "قتلى وجرحى- مخفيين قسرا - تحت التعذيب - مهجرون - بلا مرتبات ولا يُسمح لهم بممارسة أعمالهم أو التعبير عن آرائهم.. هذا واقع الصحفيين اليمنيين منذ أربع سنوات".
- قتلى وجرحى
— همدان العلي (@hamdan_alaly) ٩ يونيو ٢٠١٩
- مخفيين قسرا
- تحت التعذيب
- مهجرون
- بلا مرتبات ولا يُسمح لهم بممارسة أعمالهم أو التعبير عن آرائهم..
هذا واقع الصحفيين اليمنيين منذ أربع سنوات#يوم_الصحافة_اليمنية#YemenPressFreedomDay
وأورد عبد الله إسماعيل في تغريدة له أرقاما عن عدد القنوات والصحف في اليمن قبل وبعد الانقلاب، بالقول: "قبل الحوثي: ١٥ قناة تلفزيونية، أكثر من ٢٠٠ مطبوعة، عشرات المواقع، صحفيون يكتبون بحرية، مكاتب لمؤسسات صحفية دولية. بعد الحوثي: ثلاث قنوات تابعة له، عشر مطبوعات تابعة، اعتقال وقتل وتعذيب للصحفيين، اغلاق مكاتب المؤسسات الصحفية، حجب المواقع".
قبل الحوثي:
— عبدالله إسماعيل Abdullah Esmail (@AbdullahAEsmail) ٩ يونيو ٢٠١٩
١٥ قناة تلفزيونية
اكثر من ٢٠٠ مطبوعة
عشرات المواقع
صحفيون يكتبون بحرية
مكاتب لمؤسسات صحفية دولية
بعد الحوثي:
ثلاث قنوات تابعة له
عشر مطبوعات تايعة
اعتقال وقتل وتعذيب للصحفيين
اغلاق مكاتب المؤسسات الصحفية
حجب المواقع#يوم_الصحافة_اليمنية#YemenPressFreedomDay
ضريبة الانحياز للوطن
وأدلى الإعلامي مختار الرحبي بدلوه، في تغريدة عبّر فيها عن الثمن الذي دفعه الصحفيون مقابل مواقفهم وانحيازاتهم للوطن، وقال: "في #يوم_الصحافة_اليمنية نتذكر الزملاء المختطفين في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية ونتذكر الشهداء الذين سقطوا منذ بداية الانقلاب، إن الصحفيين اليمنيين يدفعون ثمن مواقفهم وانحيازهم مع الوطن، تحية لكل المختطفين تحية والرحمة للشهداء وتحية لكل الصامدين مع القضية الوطنية".
في #يوم_الصحافة_اليمنية نتذكر الزملاء المختطفين في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية ونتذكر الشهداء الذين سقطوا منذ بداية الانقلاب، أن الصحفيين اليمنيين يدفعون ثمن مواقفهم وانحيازهم مع الوطن، تحية لكل المختطفين تحية والرحمة للشهداء وتحية لكل الصامدين مع القضية الوطنية pic.twitter.com/lRPnDir6UN
— مختار الرحبي (@alrahbi5) ١٠ يونيو ٢٠١٩
أما الصحفي ياسين العقلاني، فقد أشار إلى معاناة أولاد الصحفيين وتغييب آبائهم عنهم لعدة سنوات، وكتب: "أولاد زملائنا الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، يناشدون العالم لإعادة أبائهم إليهم".
أولاد زملائنا الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، يناشدون العالم لإعادة أباءهم إليهم.
— ياسين العقلاني (@yaseenaklani) ٩ يونيو ٢٠١٩
#يوم_الصحافه_اليمنيه #YemenPressFreedomDay pic.twitter.com/PlKe2uHbRx
الرأي والرأي الواحد
ومن خلال صورتين لمبعوثي الأمم المتحدة السابقين، أشار الإعلامي عبد الله إسماعيل، لوضع الصحافية اليمنية، حيث نشر صورة لعدد من القنوات تنقل خطاب المبعوث الأممي السابق جمال بن عمر، المبعوث الأممي الأسبق، في إشارة إلى التنوع الحاصل ومساحة الحرية المتاحة في العمل الإعلامي للقنوات التلفزيونية، وصورة أخرى للمبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ بعد انقلاب الحوثي، وقد انحصرت المايكرفونات التي تنقل خطابه على القنوات الحوثية أو الموالية لها، وقال إسماعيل: "صورتان تختصران حالة الإعلام اليمني قبل وبعد سيطرة جماعة الحوثي".
صورتان تختصران حالة الاعلام اليمني قبل وبعد جائحة الحوثي
— عبدالله إسماعيل Abdullah Esmail (@AbdullahAEsmail) ١٠ يونيو ٢٠١٩
الاولى: مؤتمر صحفي للمبعوث بنعمر
الثانية: مؤتمر صحفي للمبعوث ولد الشيخ
لا يقتصر الامر على العدد بل على النوعية وغياب اي صوت آخر الا صوت الجماعة وداعميها ومحورها المدمر #يوم_الصحافة_اليمنية#YemenPressFreedomDay pic.twitter.com/asOWOOs3Kh
من جانبها، كتبت بشرى السقاف تغريدة نقلت فيها مطالبة منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن عشرة صحفيين مختطفين منذ أربع سنوات، وقالت: طالبت منظمة العفو الدولية مليشيا الحوثي الانقلابية بالإفراج الفوري عن الصحفيين العشرة المختطفين في سجونها بصنعاء، واعتبرت اختطافهم منذ أربع سنوات مؤشرا قاتما للحالة الأليمة التي تواجهها حرية الإعلام في اليمن.
منظمة العفو الدولية:
— بشرى عبدالرب السقاف (@alskaf888) ١٠ يونيو ٢٠١٩
طالبت مليشيا الحوثي الانقلابية بالإفراج الفوري عن العشرة الصحفيين المختطفين في سجونها بصنعاء واعتبرت اختطافهم منذ أربع سنوات مؤشر قاتم للحالة الأليمة التي تواجهها حرية الإعلام في اليمن.#يوم_الصحافة_اليمنية
أحلام العودة
عن العودة والاشتياق للوطن والأهل، كتب عبد الرزاق العزعزي تغريدة، استعرض فيها معاناته منذ انقلاب الحوثي وقال العزعزي: "أنا صحفي يمني، تركت اليمن في مايو/أيار ٢٠١٥ بسبب التهديدات التي أطلقها الحوثيون، عن نيتهم اعتقال الصحفيين المناوئين للحركة عند بدء عاصفة الحزم، أشتاق لأهلي وأصدقائي وتلك الذكريات التي تشكّلت على أزقة بلادي.
أنا صحفي يمني
— ARazzaq Azazi (@AAlazazi) June 10, 2019
تركت اليمن في مايو ٢٠١٥ بسبب التهديدات التي أطلقها الحوثيين عن نيتهم باعتقال الصحفيين المناوئين للحركة عند بدء عاصفة الحزم
أشتاق لأهلي وأصدقائي وتلك الذكريات التي تشكّلت على أزقة بلادي#يوم_الصحافة_اليمنية#YemenPressFreedomDay
في ذات السياق، كتب الإعلامي هشام الزيادي، عن اشتياقه للعودة إلى صنعاء وممارسة مهنته الصحفية من هناك، وكتب قائلا: زملاؤنا الصحفيون المختطفون في سجون الحوثيين منذ أربع سنوات وأكثر، اشتقنا لرؤيتهم يتنفسون الحرية ويمارسون الصحافة مجددا. اشتقنا لممارسة الصحافة بحرية في صنعاء دون تهديد أو مضايقة من أحد .
زملاؤنا الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين منذ أربع سنوات وأكثر، اشتقنا لرؤيتهم يتنفسون الحرية ويمارسون الصحافة مجدداً
— هشام الزيادي �������� (@HeshamAlziady) ٩ يونيو ٢٠١٩
اشتقنا لممارسة الصحافة بحرية في صنعاء دون تهديد أو مضايقة من أحد #يوم_الصحافة_اليمنية#YemenPressFreedomDay
انتهاكات المجلس الانتقالي
أما المغرد سعيد باوزير فقد كتب تغريدة، ذكّر فيها بانتهاكات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات إلى جانب انتهاكات الحوثي، وقال باوزير: "هناك من يجابهون الالم والقهر والفقر، كونوا صوتا لهم، كونوا قلم الرحمة، لا تكونوا مع قمع الحريات والقتل، الحوثي يسجن ويقتل، والانتقالي لا يختلف عنه، ولا يسعني أن أتحدث عن جرائم الحوثي دون ذكر الانتقالي العفن".
#يوم_الصحافة_اليمنية
— سعيد بن احمد باوزير✨���� (@sss_11000) ١٠ يونيو ٢٠١٩
هناك من يجابهون الالم والقهر والفقر.
كونوا صوتاً لهم كونوا قلم الرحمة لا تكونوا مع قمع الحريات والقتل
الحوثي يسجن ويقتل والانتقالي لا يختلف عنه ولا يسعني ان اتحدث عن جرائم الحوثي دون ذكر الانتقالي العفن.#اصحاب_الارض pic.twitter.com/eqlPyPgJQT