في #يوم_الصحافة_اليمنية.. مطالب بوقف انتهاكات الحوثيين لحرية التعبير

صنعاء - الاستقلال | 5 years ago

12

طباعة

مشاركة

أطلق صحفيون وناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة واسعة عبر هاشتاج #يوم_الصحافة_اليمنية، عرضوا من خلالها معاناة الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين للعام الخامس على التوالي، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط الجاد للإفراج عنهم.

وكان عشرات الإعلاميين والناشطين في محافظة مأرب، قد نظموا وقفة تضامنية مع الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين، مطالبين بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

وعن تلك الفعالية، كتب الصحفي عبد الباسط القاعدي تغريدة قال فيها: "خمس سنوات والحوثي يواصل اختطاف الصحفيين وتعذيبهم، خمس سنوات من القبح والعفن الحوثي الذي يستلزم منا جميعا الوقوف صفا واحدا لاسقاط هذا القبح وإهالة التراب عليه".

وغرّد عبد الباسط الشاجع، عن تعرض المعتقلين للتعذيب النفسي والجسدي وتدهور حالتهم الصحية، بالقول: "خمسة أعوام وزملاؤنا الصحفيون يقبعون في سجون ميليشيا الحوثي، ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، ما أدى الى تدهور حالتهم الصحية".

وأضاف الشاجع: "لم تكتف ميليشيا الحوثي باختطافهم وتعذيبهم وتهديد أسرهم، بل قامت باستغلال مأساتهم وحولتها للمقايضة السياسية".

تحريض حوثي

بدوره نشر الإعلامي محمد الضبياني، نصا تحريضيا لقائد جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، وهو يحرض ضد الإعلاميين والصحفيين، وعلق على الموضوع بقوله: "الحوثي عدو  الصحافة والحقيقة والإنسانية". 
 

أحلام العودة 

عن العودة والاشتياق للوطن والأهل، كتب عبد الرزاق العزعزي تغريدة، استعرض فيها معاناته منذ انقلاب الحوثي وقال العزعزي: "أنا صحفي يمني، تركت اليمن في مايو/أيار ٢٠١٥ بسبب التهديدات التي أطلقها الحوثيون، عن نيتهم اعتقال الصحفيين المناوئين للحركة عند بدء عاصفة الحزم، أشتاق لأهلي وأصدقائي وتلك الذكريات التي تشكّلت على أزقة بلادي. 

 

في ذات السياق، كتب الإعلامي هشام الزيادي، عن اشتياقه للعودة إلى صنعاء وممارسة مهنته الصحفية من هناك، وكتب قائلا: زملاؤنا الصحفيون المختطفون في سجون الحوثيين منذ أربع سنوات وأكثر، اشتقنا لرؤيتهم يتنفسون الحرية ويمارسون الصحافة مجددا. اشتقنا لممارسة الصحافة بحرية في صنعاء دون تهديد أو مضايقة من أحد .

أما المغرد سعيد باوزير فقد كتب تغريدة، ذكّر فيها بانتهاكات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات إلى جانب انتهاكات الحوثي،  وقال باوزير: "هناك من يجابهون الالم والقهر والفقر، كونوا صوتا لهم، كونوا قلم الرحمة، لا تكونوا مع قمع الحريات والقتل، الحوثي يسجن ويقتل، والانتقالي لا يختلف عنه، ولا يسعني أن أتحدث عن جرائم الحوثي دون ذكر الانتقالي العفن".