#نفتقدك.. حملة للتضامن مع ضحايا "محور الشر"

الرياض - الاستقلال | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

أعرب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن افتقادهم للمعتقلين داخل سجون "محور الشر" في مصر والسعودية والإمارات، مشيرين أيضا إلى من دفعتهم السلطات إلى ترك أوطانهم والهجرة هربا من قمع أنظمة بلادهم وخشية اعتقالهم.

وذكّر الناشطون عبر هاشتاج "#نفتقدك" بالمعتقلين السعوديين والإماراتيين، وطالبوا بإطلاق سراحهم وفك قيودهم، داعين لهم بالفرج وفك الكرب والاحتساب في الأنظمة القمعية.

ونشر أشرف بك الشريف، صورة للدكتور محمد مرسي الرئيس المصري الأسبق المعتقل، قائلاً: "نفتقدك أقولها لجميع المعتقلين د. مرسى وجميع إخوانه في دول الظلم من أبناء الأمة الشرفاء والأحرار حفظكم الله وثبتكم على الحق.. وفك بالعز أسركم من بطش المجرمين".

معتقلو السعودية

الدكتور عبدالله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، أوضح أن حملة وسم "#نفتقدك" لأجل المعتقلين والمعتقلات والمهجّرين والمهجّرات والمظلومين والمظلومات والمقتولين غدراً وظلماً والمقتولات، والمعذّبين جوراً والمعذبات بسبب ظلم الاستبداد. ودعا الناشطين إلى دعم الوسم.

ورصد القائم على صفحة "وطنيون معتقلون" عدة أسماء للمعتقلين، من بينهم؛ الطريفي والقرني والعودة والعمري والحامد والحوالي والزامل وفارسي والمالكي والهذلول وفتيحي والشريف،  قائلاً: "كلكم نفتقدكم".

وقال حساب باسم "صقر قريش": "في هذه الأيام المباركة نفتقد خطب ودروس شيوخنا الأجلاء من أمثال الشيخ سلمان العودة.. فك الله أسرك وأسر كل المظلومين".

وأشارت منى التويجري، إلى أن من أقوال الشيخ سلمان العودة: "أضف إلى العناوين الجميلة الموجودة لديك عنواناً اسمه (السكينة) تحاول استحضاره كلما ألمت بك مشكلة أو داهمتك نازلة".

وغردت هدى محمد على الوسم، قائلة: "أبونا سلمان العودة، العالَم (بفتح اللام) الذي ساعدنا على معرفة أسرار الذات والتفكر في خلق الله كما لم يفعل أحد".

ونشر ناصر بن فاضل صورة للعودة وعقب قائلاً: "رجل في آخر عمره، يعتقلوه وينكّلون بأسرته، ويوجّهون له عشرات التهم الباطلة، ويريدون إعدامه، فقط لأنه رفض أن يكون مثل العفاسي ووسيم يوسف وعبدالعزيز الريس وبقية المطبّلين والمتملّقين!!! اللهم فرّج عنه وعن جميع المظلومين".

ونشر المغرد أحمد صورة العودة ووصفه بأنه صوت الاعتدال والتنوير والتجديد.

ولفت الناشط، عبدالله الطويل، إلى أن الشيخ المعتقل عبدالعزيز الطريفي اعتقل من منزله في الرياض، في يوم 23 نيسان/ أبريل 2016، وتعرض للتعذيب في المعتقل وهو موجود بأحد مستشفيات المملكة لخطورة حالته الصحية.

ونشر صاحب صفحة "نون حسم" انفوجراف يرصد أسباب استهداف الدكتور وليد فتيحي، قائلاً: "الطغاة يغرسون الخوف والإحباط في قلوب شعوبهم بالإرهاب والإثخان في القتل ظلما، ولا يدركون أن غرس الحرية لا يسقى إلا بدماء الشهداء". وأوضح أن الدكتور  فتيحي من شدة التعذيب الذي تعرض له أصبح لفترة لا يستطيع النوم على ظهره.

ونشر أيضا عدة صور للمعتقلين قائلاً: "أبو بلال ولكلماتك وخطبك المزلزلة للظالمين، ومشاريعك الإصلاحية التي كبُرت معها.. نفتقد عبدالله الحامد وزملاءه الأحرار المغيبين في السجون لمشوارهم الحقوقي الملئ بالألغام".

وتابع: "الطاغية جعلني أفتقد شخصيًا لتغريدات عزيزة اليوسف، ومناظرات إبراهيم المديميغ، وتحليلات عصام الزامل، وبرامج علي العمري وسلمان العودة ودكتور وليد فتيحي، ولقاءات نسيمة السادة ولجين الهذلول، ومقالات نوف وصالح.. أشعر فعلا بأن كل المعتقلين أهلي..".

كما نشرت المغردة إبتسام صورا للعودة ودعت له: "فك الله بالعز أسركم، شيخنا.. فك الله أسر الأحرار!".

معتقلو الإمارات

ودعا الناشط محمود بكير، للتضامن مع المعتقلين في الخليج والراحلين من رحلة تعذيب السجون، مشيرا إلى تعرض المعتقل الإماراتي أحمد غيث السويدي للتعذيب والإخفاء السري، والمنع من الزيارة، وقبل هذا تجريده من الجنسية الإماراتية؛ لأنه وقّع عريضة الإصلاحات السياسية يوم 4 مارس/ آذار 2014 التي تطالب بمجلس وطني كامل الصلاحيات وزيادة الحريات في الدولة.

ولفت في تغريدة أخرى، إلى أن علياء عبد النور، رحلت عن الحياة بعدما غدر بها الأمن الإماراتي، وفي السعودية ذكّر بلجين الهذلول. مضيفا: إن "من أقوال المعتقل راشد الشامسي: "صوت الحق لن يغيب، ولو علا عليه صوت الباطل، فالثاني لزوال والأول له العاقبة والانتصار".

ونقل عن المعتقل خالد الشيبة قوله: "إن من ثوابت دعوة الإصلاح أنها عزيزة، لا ترضى بظلمٍ يقع على أعضائها، ولا بظلم يقع على الآخرين، وأنّ أجواء الحريات لا تضيق إلا في المناخ التسلطي، حيث تكبل الكلمة ويُقيَّد الفكر بأغلال الإجراءات الأمنية بدعوى الصالح الوطني".

وقال الناشط الحقوقي الإماراتي إبراهيم آل حرام: "نفتقدك نقولها لكل معتقل ومعتقلة غيبوا في السجون بسبب مواقفهم وآرائهم" وتابع، "نفتقدك نقولها لكل الذين قتلوا بسبب مواقفهم وأفكارهم، نفتقدك جمال خاشقجي نفتقدكِ علياء عبدالنور".

وكتب الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي: "إلى الذي ضحى بحريته لأجل مجتمعه وأمته.. إلى الذي ضحى بروحه من أجل حريتنا.. كم نفتقدك".

ونشر حمد النعيمي صورا للمعتقلين في سجون الإمارات داعيا بالقول: "اللهم إنهم خيرة أهل الإمارات فاحفظهم وفك أسرهم". وأعرب عن افتقاده لرفيق دربه وأغلى أصدقائه راشد عمران الشامسي، قائلاً: "كم كنت راقي الخلق ورفيع الأدب، فاللهم فرجاً قريباً".

ودعا محمد بن صقر: "اللهم في هذه الليلة المباركة اكتب لهم فرجاً من عندك.. من عرفنا منهم ومن لم نعرف، من ذكره الناس ومن غاب عنهم ذكره، فأنت أعلم بهم وبحالهم. عليك التكلان وإليك المشتكى".

ونشر حمد الشامسي صورة وعقّب قائلاً: "أفتقد الكثير من المعتقلين ولكن صاحب هذه الصورة، محمود الحوسني بو حمد، والد أفنان، فهو زميل دراسة ٦ سنوات، كان دائما يحدثني عن هدفه في إنشاء مؤسسة (أفنان) الإعلامية... ردك الله لأبنائك يا محمود".

وغرد محمد نصر قائلاً: "كل من أثروا فينا وأعطونا الأمل والآن يدفعون ثمن اعتدالهم وحبهم ‏لوطنهم".‏

وأشار حساب باسم "سائر" إلى أن "من سنة الله أنه إذا أراد إظهار دينه أقام من يعارضه... يسجنون العلماء والدعاة ولكن ماذا يفعلون بكتبهم ومقالاتهم وعلمهم الذي انتشر بين الناس؛ اغلاق الأفواه بالقوة لا يغني عن الظالم ما يخافه، كقصة الغلام والملك ( أصحاب الأخدود)".

ودعت هاجر الله أن ينقذ علماء المسلمين من الإعدام.

وقالت هبة عبدالرحمن: "كلما رأيت صورا لهم تقطع قلبي علي حالهم وأهوال أهليهم، اللهم إني أشهدك أني لم أر منهم إلا خيرا، وأشهدك أنهم علموني ديني الصحيح، اللهم لا تخزنا ولا توجع لنا قلبا عليهم؛ اللهم ردهم إلينا".

ودعا مغرد آخر قائلاً: "لكل معتقل(ة) عرفته أو لم أعرفه أسال الله أن يردك سالما غانما، وأن يخرجك كما أخرج يوسف من السجن وجعله هو الأعلى.. أسال الله لكم الثبات والنصر والنجاة.. وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن ظلمكم وحرمنا وجودك وحرم أبناءكم وأزواجكم من رؤياكم".

صاحب حساب "صورة" دعا قائلاً: "فك الله أسركم وانتقم ممن ظلمكم وأذله، وأرانا فيه عجائب قدرته وحسبنا الله ونعم الوكيل".

ودعت مريم الجنال قائلة: "الله يفك عوق كل المعتقلين والمعتقلات والمهجّرين والمهجّرات والمظلومين والمظلومات والمقتولين والمقتولات والمعذّبين والمعذبات، ويرجعهم سالمين لأهلهم، اللهم آمين بحق هذه الأيام المبروكة".