إشادات بردعها للاحتلال الإسرائيلي.. ناشطون: #المقاومة_درع_الأمة

شدوى الصلاح | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

احتفى ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بما حققته المقاومة الفلسطينية من نجاح بالحرب مع الاحتلال على مدار الأيام الماضية، أبرزها تجاوز ما يسمى بالقبة الحديدية الإسرائيلية، من خلال اعتماد تكتيك إطلاق عشرات الصواريخ في الرشقة الواحدة.

وأكد رواد مواقع التواصل عبر هاشتاج "#المقاومة_درع_الأمة"، أنها درع للشعوب العربية بأكملها، مستنكرين خذلان أنظمة الدول العربية والخليجية للقضية الفلسطينية وارتمائها في أحضان الاحتلال الإسرائيلي.

درع العرب

ودعا الإعلامي أحمد منصور، كل المدونين والكتاب العرب لإطلاق هاشتاج "#المقاومة_درع_الأمة"، قائلا: إن المقاومة الفلسطينية أكدت أنها ليست درع الشعب الفلسطيني وحده وإنما هي "درع الأمة"؛ فهي الوحيدة التي تقف في وجه الاحتلال الصهيوني بعدما تفرغت جيوش الأنظمة العربية لقهر وقتل الشعوب وحماية أمن الصهاينة و "صفقة القرن".

وأوضح أن مشروع #صفقة_القرن وفق ما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من #نتنياهو يقوم على تجريد المقاومة من سلاحها، وإنهاء فكرة الدولة الفلسطينية، وتمكين إسرائيل من السيادة على كل #فلسطين، وتصفية قادة المقاومة وهذا يعنى أنها فاشلة قبل أن تطرح.

ولفت منصور إلى أن أمريكا فرضت على #دول_الخليج النفطية تمويل 70 بالمئة من مشروع #صفقة_القرن بمبلغ 30 مليار دولار ويتحمل الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة وأمريكا 10 بالمئة وسيجرد الفلسطينيون من السلاح، ولن يكون لهم جيش وإنما سيحميهم جيش الدفاع الإسرائيلي مقابل دفع مبلغ "جزية" لإسرائيل يتم الاتفاق عليه لاحقا.

وكتبت نادية إبراهيم: "المقاومة هي الحاجة الوحيدة حاليا اللي بتحسسنا بالفرحة لما نشوفها ترد على إسرائيل وتدمرهم وتخوفهم، اللهم ثبت اقدامهم واحفظهم".

وجزم صاحب حساب "شموخ رجل"، بأن "مقاومة حماس ستبقى هي من ترفع اسم الإسلام واسم العرب عاليا، وسيبقى كل من وقف ضدهم في مزبلة التاريخ".

صهاينة العرب

وأكد الناشط السياسي والأكاديمي الكويتي الدكتور فيصل الحمد، أن صهاينة العرب حاصروا غزة قبل صهاينة إسرائيل وجندوا الإعلام كله لتشويه ما بقي من كرامة للأمة، بل وجعلوا من سنام الإسلام -الجهاد- سبة، مستطردا: "لا يوجد عدو للإسلام أشد وأشرس من منافقي الأمة".

وتساءل جمال باغوض: "ماذا حصدت اﻷمة العربية بعد 71 عاما من الإحتلال من نكسة العار؟ ماذا كسبنا من المفاوضات؟ ماذا كسبنا من اتفاقيات العار؟"، مؤكدا: "عدونا لا يحب العهود. عدونا الصهيوني لا يفهم إلا لغة النار، كفاكم يا عرب، كفاكم الركوب بمركب الصهاينة مركب الغدر والعار".

وأكد أستاذ العلاقات الدولية والإعلام الدكتور سالم المنهالي، أن "#المقاومة_درع_الأمة ويدها في مواجهة محتلي الأرض و #صهاينة_العرب.. بها يفخر كل حر شريف..، المقاومة تغيظ كل قذر من أتباع الثورات المضادة وأذناب #دحلان".

استعمار السيسي

وقال عبد الإله إسماعيل: "البلدان العربية خاضعة للاستعمار غير المباشر، لهذا كي نحرر فلسطين يجب أولا أن نحرر أنفسنا من الطغاة، فلا يعقل أن تحرر فلسطين، ومصر تحت حكم السيسي".

وكتب صاحب حساب "أرطغرل": "الواحد وجهه في الأرض من حماس وغزة محاصرة من الصهاينة ومن السيسي سنين وأغلقوا الأنفاق وليس لهم أي متنفس، ورغم كل هذا صمدوا وطوروا أسلحة الدفاع عن النفس ولم يستسلموا وأذلوا الصهاينة والحكام العرب أموات"، موجها التحية لكل رجال "غزة العزة والصمود".

وغرد أحمد الكاشف قائلا: "بقدر ما يشعر المرء بالعزة لوجود من يصفع اليهود، بقدر ما يشعر بالحنق والغضب تجاه كل الحكام الخونة الذين لا هم لهم سوى تركيع شعوبهم وخدمة اليهود".

جيوش وظيفية

واستنكر ناشطون تخاذل الأنظمة والجيوش العربية مع القضية الفلسطينية، ونقلت أسماء عالي عن سيد قطب قوله: "إن هذه الجيوش العربية التي ترونها ليست للدفاع عن الإسلام والمسلمين، إنما هي لقتلكم وقتل أطفالكم ونسائكم ولن تطلق طلقة واحدة على الكفار واليهود"، معلقة: "الجيوش العربية وجدت لمنع الشعوب العربية من تحرير فلسطين، إنها جيوش لحماية إسرائيل".

وتمنى حسين سقوط الأنظمة العربية قائلا: "تسقط الأنظمة العربية وجواسيسها الذين وظفوا جيوشا عربية للعمل غفراء لحماية أمن إسرائيل".

وقال بلال نقاش: "يسقط الخونة في هذا العالم العربي.. عاشت المقاومة الأبية التي بيّضت وجه أمتها وفضحت متآمريها.. غدا إن شاء الله سيهزم هذا الكيان ومن يقف خلفه".

ولفت محمد الهاجري، إلى أن "المقاومة تحارب عن جميع العرب بعدما تخاذل الكثير منهم والانبطاح وتغلغل اليهود وإسرائيل وسيطرتها على العرب وقرارهم".

وأشار إلى أن نجاح المقاومة يجدد الأمل، قائلا: "عز وفخر يا مال العز الحمد الله كل ما يصيب الأمة يأس تتجدد الأنفس والعزائم في نفوس هذه الأمة، لأنها لن تموت إلا منتصرة أو الشهادة، اسمع شهبا ترجم الشياطين".

وتوقع مختار مسعودي، أن "يبعث الله لصفقة القرن من بين أظهر الفلسطينيين من يجدد الأمل"، مبشرا بـ"قرب الفرج".

وغرد لطم فتيح قائلا: "لقد أعزنا الله بالإسلام أولا، ثم أعزنا الشعب الفلسطيني بالمقاومة الإسلامية ولولاها لمسحنا. مسحا من خريطة التاريخ والجغرافيا".

درع المقاومة

وأثنى ناشطون على ما حققته المقاومة الفلسطينية، إذ أشاد محمد رضوان بالتنسيق العالي لقوات المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى "اشتراكهم بعمليات عدة في التصعيد الأخير على قطاع غزة".

وأكد محمد ينجح، أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "كتائب القسام" هي الدرع الوحيد الذي لا يقبل الصدأ أمام العدو الصهاينة، مستطردا: "المقاومة هي خيارنا الوحيد".

وأوضح محمد إبراهيم، أن "القضية الفلسطينية ستظل العنوان الوحيد للأمة في صراعها ضد الهيمنة الغربية والتحرر من أدوات الاستعمار، والمقاومة هي درع الأمة المتبقي في المقاومة والصمود في وجه الاحتلال الصهيوني".

وأعلن أحمد بلغيث، أنه دائما وأبدا مع فلسطين ومع المقاومة حتى الموت، قائلا: "لن ننعم بالعيش السعيد والمريح وإسرائيل على أرض فلسطين.. إسرائيل سرطان في جسد الأمة، إذا لم يستأصل فلن نستريح، دامت غزة رمزا للعزة والكرامة".

وقال رائد: "فيه فرق بين المقاومة الشريفة الصادقة التي تقاتل الاحتلال وتدافع عن أرضها.. والمقاومة المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي تتاجر بقضايا الأمة وتصطف مع أعداء الإسلام من المجوس وعملائهم بالمنطقة الذين يقتلون العراقيين والسوريين وغيرهم من المسلمين"، في إشارة إلى حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

دعوات بالانتقام

وتوالت دعوات المغردين، للمقاومة الفلسطينية بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي والعرب، وقالت "رورو": "اللهم انصر المقاومة الحرة في فلسطين على أعدائك أعداء الدين، الصهاينة اليهود والعرب يا رب العالمين".

وكتبت زهرة البنفسج: "اللهم ثبتهم وسدد رميهم ومدهم بمدد من عندك".

وقال نور صقر: "يا رب العرش العظيم انصر الإسلام والمسلمين على الخونة أعداء الدين. فهم أجبن من أن يواجهوك".

ودعا المطيري: "اللهم انصر المجاهدين في فلسطين وثبت أقدامهم وسلط غضبك وعقابك على اليهود المغتصبين وأعوانهم من صهاينة العرب الخونة".

ودعا العقيلي أيضا: "اللهم كن للمجاهدين ناصرا. اللهم انصرهم وانصر من نصرهم واخذل من خذلهم".

وتمنى رافق سالم: "المجد للمقاومة والخزي والعار للمنبطحين".

المجد للمقاومة والخزي والعار للمنبطحين #المقاومة_درع_الأمة