تسويق مكشوف.. رفض شعبي عراقي لاستقبال الرئيس الإيراني في بغداد
في أعقاب استعداد العراق لعقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في 28 أغسطس/آب 2021، صعد ناشطون عراقيون رفضهم استقبال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المنتخب في 3 أغسطس/آب 2021 خلفا لحسن روحاني، في بلادهم.
وذكروا عبر مشاركتهم في وسمي #لانرحب_برئيسي_في_العراق، #رئيسي_غير_مرحب_في_العراق، بجرائم رئيسي، مشيرين إلى أنه كان عضوا في "لجنة الموت".
وتتهم هذه اللجنة بالتسبب في عام 1988 بالاختفاء القسري لآلاف المعارضين السياسيين وإعدامهم بشكل غير قانوني في سجني إيفين وكوهردشت بالقرب من طهران.
دعوات لمحاكمته
منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، اعتبرتا انتخاب رئيسي بمثابة ضربة لحقوق الإنسان، ودعتا إلى التحقيق معه حول دوره فيما وصفته المنظمتان وواشنطن بإعدامات خارج نطاق القضاء لآلاف السجناء السياسيين.
الأمر ذاته، طالب به الناشطون الرافضون لاستقبال رئيسي في العراق تضامنا مع ذوي الضحايا من الشعب الإيراني وإجماعا على أن "جزاري نظام الملالي" غير مرحب بهم، واصفينه بأنه مجرم حرب، سفاح، قاتل، ضالع في عمليات إرهابية في المنطقة.
ورأى ناشطون أن الاجتماع المقرر انعقاده بعد يومين، يهدف إلى تسويق رئيسي بمساعدة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي يعتبرونه نتاجا للعملية السياسية الإيرانية، مؤكدين أن العراقيين ليس لهم أي مصلحة في ذلك المؤتمر.
ودعا هؤلاء إلى القبض على رئيسي ومحاكمته على جرائمه التي ارتكبها في الثمانينيات بحق منظمة مجاهدي خلق المعارضة.
وطالب رئيس جمعية ضحايا سجون الاحتلال الأميركي الإيراني في العراق علي القيسي، بالقبض على "الإرهابي رئيسي"، وتسليمه لمحكمة العدل الدولية لينال جزاءه على ما اقترف من جرائم بحق الإنسانية.
#لانرحب_برئيسي_في_العراق
— علي القيسي alialqaisa68 (@alialqaisa68) August 25, 2021
نطالب بالقاء القبض على #الارهابي_رئيسي وتسليمه لمحكمة العدل الدولية لينال جزائه على ما اقترف من جرائم بحق الإنسانية pic.twitter.com/l2SpL0uWY0
وطالبت خلود سلمان، بمحاكمة رئيسي دوليا كمجرم حرب، قائلة: إن يديه كانتا ملطختان بدماء الإيرانيين؛ بارتكابه مجزرة 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي.
وأكدت أنه "لا يستحق أن تطأ قدم هذا المجرم تراب العراق، ولا أن يستقبل في أي بلد".
#لانرحب_برئيسي_في_العراق من كانت يداه ملطختان بدماء الإيرانيين؛ بارتكابه #مجزرة1988 راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي، لا يستحق أن تطأ قدم هذا المجرم تراب #العراق، ولا ان يستقبل في أيّ بلد، بل طالب بمحاكمته دوليًا كمجرم حرب #محاكمة_رئيسي #ProsecuteRaisiNow #1988Massacre pic.twitter.com/sF3EhlGFmG
— خُلُوْدْ سَلْمَانْ����اللهم عفوك، ورضاك�������� (@khulood_salman) August 26, 2021
جرائم رئيسي
وعدد ناشطون أسباب رفضهم قدوم رئيسي إلى العراق، أبرزها تورطه في جرائم حرب وإبادة معارضي النظام الإيراني.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة يورك في تورونتو كند، صباح الناصري، اعتبر حضور رئيسي إلى العراق وصمة عار في جبين حكومة مصطفى الكاظمي.
وقال: إن رئيسهم مجرم وقاتل ومتهم بجرائم ضد الإنسانية، ومساعده يحاكم الآن في السويد بتهمة قتل جماعي لسجناء في 1988 حينما كان رئيسهم المدعي العام والمسؤول المباشر عن المجزرة.
#لانرحب_برئيسي_في_العراق
— Sabah Alnasseri (@AlnasseriSabah) August 26, 2021
رئيسهم مجرم وقاتل ومتهم بجرائم ضد الانسانية، ومساعده يحاكم الآن في السويد بتهمة قتل جماعي لسجناء في ١٩٨٨ حينما كان رئيسهم المدعي العام و المسؤول المباشر عن المجزرة. حضوره للعراق وصمة عار في جبين حكومة الكاظمي.
لا هلا و لا مرحبا ب السفاحين!
حسنين دخيل وصف رئيسي بالقاتل ومجرم الحرب، مشيرا إلى أنه يأتمر بأوامر مرجع مجرم أفتى بقتل العراقيين، ويعتبر الأب الروحي لمليشيات الموت والدمار.
وأضاف: "إبراهيم رئيسي مجرم حرب حول إيران إلى مسلخ حين كان عمره 25 سنة فقط بتنصيبه مدعي عام طهران من قبل (المرشد الأعلى السابق) الخميني، هؤلاء عداؤهم للعراق أزلي حد النخاع".
هذا الشخص قاتل ومجرم حرب ويأتمر بأوامر مرجع مجرم افتى بقتل العراقيين .
— Hassanein dakhel (@HassaneinDakhel) August 25, 2021
ويعتبر الأب الروحي لميليشيات الموت والدمار
إبراهيم رئيسي مجرم حرب حول أيران الى مسلخ حين كان عمره 25 سنة فقط بتنصيبه مدعي عام طهران من قبل الخميني
هؤلاء عدائهم للعراق أزلي حد النخاع#لانرحب_برييسي_في_العراق pic.twitter.com/HCoZ0jYvof
وأكد علي عبدالرحمن، أن من الطبيعي رفض وجود من يريد تدمير البلد وجعله ساحة حرب وبقرة حلوبا لإنعاش اقتصاده أميركيا كان أو إيرانيا.
من غير المقبول ان تطرد بعثة دبلوماسية
— Aliabdalrahman (@Alialdahaby) August 25, 2021
لكن من الطبيعي ان ترفض تواجد من يريد تدمير البلد وجعله ساحة حرب وبقرة حلوب لانعاش اقتصادك
امريكي كان او ايراني#لانرحب_برييسي_في_العراق
الرسام سائر سبيل، نشر كاريكاتيرا يجمع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ورئيسي، معقبا عليه بالقول: "يعتبران من أعظم المجرمين في التاريخ المعاصر".
يعتبر خامنئي ورئيسي من أعظم المجرمين في التاريخ المعاصر..
— سائر سبيل (@saeersabil) August 26, 2021
Khamenei and Raisi are among the greatest criminals in contemporary history#لانرحب_برئيسي_في_العراق #خامنئي_رأس_الإرهاب#خامنئي_عدو_مشترك pic.twitter.com/upgpAeyBvS
شرعنة مفضوحة
واعتبر ناشطون دعوة رئيسي لقمة بغداد حيلة لإعطائه الشرعية والاعتراف به عالميا وإتاحة الفرصة له للجلوس مع القادة، متهمين الكاظمي بتنسيق العلاقات الدولية لإيران وتقديم الرئيس الإيراني إلى قادة دول العالم.
وأكد فراس باش أن هدف مؤتمر الكاظمي هو جمع أكبر عدد من الرؤساء إلى لقاء رئيسي لإعطائه شرعية "لأنه أحد المجرمين الدوليين المتهم بقتل 70 ألف إيراني معارض، وهذا قد يجعل كثيرا من الدول لا تعترف بهذه الرئاسة".
هدف موتمر الكاظمي هو جمع اكبر عدد من الروساء الى لقاء رئيسي لاعطاء شرعية له لان رئيسي هو احد المجرمين الدوليين المتهم بقتل 70 الف ايراني معارض وهذا قد يجعل كثير من الدول لاتعترف بهذه الرئاسة على هذا الاساس يحاول الدعوجي المتلون الكاظمي بتعزيز شرعية رئاسة هذا المجرم لايران
— Dr F.Bash (@Bash_Firas) August 25, 2021
وقال زياد المشهداني: إن قمة بغداد مبتكرة لإعطاء الشرعية لرئيسهم.
ما بال فرنسا وايران لماذا هي الداعمة الاكبر لكل مايحدث في الشرق الاوسط نذكر جميعاً عندما حل خميني بدعمهم على بلادنا ، واليوم تبتكر فكرة قمة بغداد لأعطى الشرعية لرئيسهم.#لانرحب_برئيسي_في_العراق pic.twitter.com/2xIxyCPH82
— Zeyad AL-mashhadani (@1iraq4ever) August 25, 2021
وأكد مغرد آخر أن ضغط إيران على الكاظمي لعقد هذا المؤتمر جاء لكي يحصل رئيسي المتهم بجرائم قتل على اعتراف رسمي من رؤساء الدول المزمع حضورهم للمؤتمر خصوصا وأنه لم يحصل حتى على تهنئة من أي رئيس دولة حتى الآن.
ضغط ايران على الكاظمي لعقد هذا المؤتمر هو لسبب واحد فقط وهو من اجل حصول رئيسي المتهم بجرائم قتل على اعتراف رسمي من رؤساء الدول المزمع حضورهم للمؤتمر خصوصا وانه لحد الآن لم يحصل حتى على تهنئة من أي رئيس دولة . #لانرحب_برييسي_في_العراق
— شيعتنا من أطاع الله (@O05r0SQ7XzjQ8QZ) August 25, 2021
شامل الأعظمي يرى أن مؤتمر بغداد تسويق لرئيسي في المنطقة العربية والعالم، مشيرا إلى أن هذا الرئيس متهم بجرائم ضد الإنسانية ويحتاج لجهد كبير من مكتبه لترويجه بين العالم، وأفضل موظفي مكتبه هو مصطفى الكاظمي الذي حمل على عاتقة مهمة التسويق لهذا "المجرم".
�� مؤتمر بغداد مؤتمر تسويق رئيسي بالمنطقة العربية والعالم ... هذا الرئيس متهم بجرائم ضد الانسانية ويحتاج لجهد كبير من مكتبه لترويجه بين العالم وافضل موظفي مكتب رئيسي هو مصطفى الكاظمي الذي حمل على عاتقة مهمة التسويق لهذا المجرم ....
— ����sh.j.Aladhamyشامل الأعظمي���� (@sh_b_j_a) August 26, 2021
#ملخص_الحكاية