مع وقف إطلاق النار في رمضان واستقالة هادي، تطور المشهد السياسي في اليمن إلى عملية جديدة، رغم أنه يذكرنا بالعديد من السيناريوهات، إلا أن الأكثر ترجيحا هو أنه لا يمكن إحلال السلام على المدى القصير.
في الجلسة، أدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي والأعضاء السبعة الآخرون اليمين الدستورية بحضور عدد من السفراء الأوروبيين والخليجيين وكذلك مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.
"بروكينغز" لفت إلى وجود أموال ضخمة متاحة في النظام المالي العالمي لدعم المحتاجين وتحفيز الحلول السلمية بمناطق الصراعات، يمكن أن تخفف من أزمة الغذاء في اليمن، حال وافقت الدول الكبرى على تخصيص جزء منها لليمن.
محمد عيضة شبيبة أكد أن مجلس القيادة الرئاسي محطة جديدة في النضال ضد مليشيا الحوثي، والشعب يؤمل عليه كثيرا، بعد خلل كبير حصل في منظومة الشرعية خلال الفترة السابقة، وكل الخيارات مفتوحة أمامه، سلما أو حربا.
الباحث والكاتب اليمني عبدالناصر المودع أكد أن السلام مازال بعيدا عن بلاده، لكن هناك تكهنات بأن السعودية بصدد إجراء تغيير في أسلوب تدخلها بالحرب، بحيث تمتنع عن الاشتراك المباشر عبر استخدام الطيران، والاكتفاء بدعم الأطراف المحلية، من أجل الوصول إلى تفاهمات مع الحوثيين، لوقف قصفها العمق السعودي.
سجل معدل يومي أكبر للخروقات الحوثية في جبهات القتال كافة وتحديداً محافظة حجة الحدودية مع السعودية، ومأرب الغنية بالنفط التي استهدفتها المليشيا بصاروخ باليستي صباح 9 أبريل 2022.
تعهد العليمي في 7 أبريل/نيسان، بالعمل على تجنيب البلد "أطماع الطامعين الذين يستهدفون عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي والعمل على تغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الأخرى".
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام مواقعنا الإلكترونية ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة المرور لدينا