منذ إنشاء جامعة الدول العربية عام 1945 هل ما زال بإمكانها بث الأمل في ضم كيان عربي موحد في مواجهة العالم، وخاصة في حل الأزمات؟ هذا شيء غير مؤكد على الإطلاق. هذه النتيجة توصل إليها الدكتور في العلوم السياسية، والباحث في علاقات الشرق الأوسط وأوروبا، سيباستيان بوسوا.
كتب نائب في البرلمان التركي ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ومسؤول الشؤون الخارجية في الحزب، ياسين أقطاي، مقالا تساءل فيه عمّا وصفه بالتكبّر والعلو الذي تعاملت به الدول العربية في قمتها الأخيرة، التي كانت فارغة تمامًا من المضمون والقرارات التي تصلح للتطبيق.
من المعلوم أن صورة إسرائيل عند الحكومات العربية قد اختلفت، وتريد هذه الحكومات أن يعتنق المواطن نفس الاختلاف. وبعد أن كان سماع راديوا إسرئيل جريمة تحولت الصهيونية من جريمة عنصرية حتى في الأمم المتحدة إلى قومية يهودية من حقها أن تقيم دولة خالصة.
أذكر جيداً حملةً قامت بها بعض المؤسسات الرسمية العربية لأجل القدس على إحدى الشبكات التلفزيونية الترفيهية الكبرى المعروفة قبل حوالي عشرين عاماً، وكان المبلغ الذي أعلن في ذلك الوقت قد وصل فيما أذكر إلى حوالي مائة مليون دولار أمريكي!
للمرّة الثلاثين منذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، يجتمع رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية الـ24، هذه المرّة في تونس للنظر بجملة من الملفات والقضايا، إلا أنّ الخلافات والملفات المحرجة للبعض، سحبت عددا من الملفات عن طاولة البحث.
سياسة شارون تحويل غزة إلى "المعتقل الكبير"، إذ أنه انطلق من مرتكزات ثابتة له أن غرب الأردن وشرقه جزء من أرض إسرائيل، وأن القدس هي قلب الشعب اليهودي؛ متجاوزا الضفة الغربية وفلسطين التاريخية لأنهم معتمدين على الاتفاقيات التي تدور في إطار التسوية والسلام المزعوم.
ترتبط غزة في واقع وذاكرة المناضلين في العالم بالمقاومة المستمرة لمحاولة الاحتلال تحويل وتغيير وجهها الأصيل، فلا تكاد المدينة العريقة تغيب عن أذهان الشرفاء، فهي تتلألأ وتتوهج بتاريخ من الرفعة والرقي منذ حطت فيها قوافل الكنعانيين حتى اليوم.
شهد شهر مارس/ آذار الماضي عددا معتبرا من القضايا التي يعمل تقرير الحالة العربية على الاعتناء بها، وهي القضايا التي تأخذ طابعا استراتيجيا جيوسياسيا أو تكتسب زخما واسعا من حيث أهميتها لأكبر عدد من السكان، مما يستوعب معه التقرير عددا أكبر من التطورات.
إقبال الناخبين العرب الفلسطينيين سيكون مؤشرا أساسيا للانتخابات الإسرائيلية، في التاسع من أبريل/ نيسان المقبل. وكما أوضح رئيس القائمة العربية المشتركة للكنيست، أيمن عودة "لا توجد حسابات انتخابية تؤدي إلى فوز تحالف يسار الوسط دون مشاركة الأحزاب العربية".
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام مواقعنا الإلكترونية ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة المرور لدينا