لم تكن شيرين أبو عاقلة أول صحفية وإعلامية تقتلها إسرائيل، فالتصفية والإعدام الميداني والإصابة والاعتقال للصحفيين، أسلحة يستخدمها الاحتلال للتغطية على جرائمه بحق الفلسطينيين.
تحت أزيز الرصاص نقلت الصحفية الفلسطينية، مراسلة قناة الجزيرة القطرية شيرين أبو عاقلة، طوال ربع قرن من الزمن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، حتى اغتالها في 11 مايو/ أيار 2022، لتخذلها بعض الأنظمة العربية حية وميتة.
يرى موقع "زمن إسرائيل" أن أزمة الثقة بين الأردن وإسرائيل كبيرة، وحركة المقاومة الإسلامية حماس تهدد بحرب تقوض الاستقرار الإقليمي، ومن المتوقع أن تدخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في خضم الأمور، وفق تقديره.
بصدمة مفجعة، استيقظ العالم في 11 مايو/ أيار 2022، على خبر اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للإعلامية الفلسطينية، مراسلة قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها لاقتحام قواته مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
الناشطون على تويتر، اتهموا الاحتلال الإسرائيلي بتعمد اغتيال الصحفيين، بهدف التعتيم على انتهاكاته بحق الفلسطينيين ومنع وصول صوتهم، وطمس دلائل جرائمه، وتغييب شهود الإثبات الذين يكشفونها بموضوعية، وتخويف الصحفيين من أن يلقوا مصيرا مشابها.
شدد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية بالأراضي المحتلة على أن نحو مليوني فلسطيني داخل الخط الأخضر قيضهم الله للدفاع عنه منذ أن تركتهم العصابات الصهيونية دون تهجير في عام 1948 فكانوا قدر الله الذي يتصدى لمحاولات التهويد.
ناشطون أطلقوا دعوات لعدم تداول صور منفذي العملية التي نشرها الاحتلال وحثوا على عدم نشر أسمائهم أو أماكن تواجدهم أو أي معلومة صغيرة كانت أو كبيرة عنهم..
في الثاني من مايو/أيار 2022، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها الكاملة عن عملية سلفيت التي نفذها مقاتلوها ليل 29 أبريل/نيسان في مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام مواقعنا الإلكترونية ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة المرور لدينا