أصبح اللقاء بين الزوجين محمد ومجدولين مستحيلاً، ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى "قطع التواصل" بين الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة، وسط تهم فضفاضة وملاحقات لا تتوقف.
يسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/ حزيران 2007، عقب سيطرة "حماس" على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" التي يتزعمها عباس الضفة الغربية.
أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الاحتلال الإسرائيلي الذي يتصدر سكانه قائمة التحصين ضد فيروس كورونا، قرر التخلي عن الفلسطينيين في الضفة الغربية وتركهم لمصيرهم، رغم التزاماته الدولية.
تتوقع صحيفة هآرتس العبرية حصول 7000 شاب مقدسي إضافي على الجنسية بموجب الإجراء كل عام، مشيرة إلى أن أكثر من 90 بالمئة من سكان القدس الفلسطينيين لا يحملون "الجنسية الإسرائيلية".
رأى ناشطون أن الأقصى يتعرض لهجمة ممنهجة ومنظمة وشرسة تحت غطاء عربي صريح لمحاولة تغيير واقع المسجد الأقصى، موضحين أن الاحتلال في أقل من 3 شهور فقط منع الترميمات داخل المسجد، وأغلق مصلى الرحمة، وطالبت جماعات الهيكل بهدم قبة الصخرة.
خلال 4 سنوات، لم يحصل الفلسطينيون في قطاع غزة سوى على آمال نادرة بشأن إنهاء عقوبات السلطة في رام الله، لكنها سرعان ما تتبخر في كل مرة من قبل رأس الهرم السياسي.
قالت صحيفة إسبانية، إن "الدعوة المفاجئة لإجراء انتخابات في فلسطين تزامنت مع تغيير في الإدارة الأميركية، ورغم أن هذه الحركة هي بمثابة لفتة من الرئيس محمود عباس إلى الرئيس الجديد جو بايدن، إلا أنه لا توجد ضمانات بإجراء الانتخابات، ناهيك عن قبول نتائجها".
باتت هذه الاحتفالات والرقصات على أنغام الأغاني العنصرية تقليدا احتفاليا في أوساط المستوطنين عقب المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يوضح حجم التحريض المسلط ضد الفلسطينيين والداعي للانتقام منهم.
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام مواقعنا الإلكترونية ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة المرور لدينا