المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، قال إن الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي، ونخشى أن يكرر ما فعله بمجمع الشفاء، مؤكدا أن الوضع كارثي هناك والاحتلال يكثف هجماته عليه، فيما تصر الطواقم الطبية على البقاء لعلاج الجرحى.
قصف الاحتلال في 18 نوفمبر النازحين في مدرستي "الفاخورة" وتل الزعتر شمالي قطاع غزة موقعا أكثر من 200 شهيد وعشرات الجرحى.
لا تزال غزة تشهد لليوم الـ43 على التوالي حصارا إسرائيليا وتجويعا وحرب إبادة جماعية وقتلا عشوائيا للنساء والأطفال وخرابا عمرانيا وبيئيا وتدميرا كاملا للبنية التحتية وتوغلا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بعض الجبهات.
ألقت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني على أهالي خانيونس والنازحين إليها منشورات دعت فيها سكان عدد من الأحياء الشرقية وهي "القرارة، خزاعة، بني سهيلة وعبسان" إلى إخلاء منازلهم.
حالة من السخط والكمد والحنق والبغض والغيظ والانفعال أثارها إعلان المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، اقتحام مجمع الشفاء الطبي، الذي يعد أكبر مؤسسة صحية في القطاع، ويضم مرضى ونازحين.
عد ناشطون تصعيد العدوان الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي وباقي مستشفيات القطاع "دليلا على فشل" الاحتلال في تحقيق أي إنجاز خاصة بعد تعويله على الاجتياح البري الذي تمكنت المقاومة من التصدي له وإلحاق أضرار واسعة في صفوف جنود الاحتلال.
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام مواقعنا الإلكترونية ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة المرور لدينا