شهدت عدة بلدان عربية أحداثا محورية في يوليو/ تموز 2021، أهمها تونس، التي اتخذ رئيسها قيس سعيد بعض الإجراءات التي وصفت بأنها انقلاب على المسيرة الديمقراطية التونسية، ولبنان التي تعيش أزمة سياسية واقتصادية حادة، ومصر التي تأزم موقفها في ملف مياه النيل، إلى جانب أزمة "كورونا" بالدول العربية.
شهدت الساحة السياسية العربية أحداثا عديدة خلال شهر يونيو/حزيران 2021، حيث بدأت تداعيات مرحلة ما بعد العدوان الإسرائيلي على غزة (10-21 مايو/أيار) في الظهور.
أفاد بيان صادر عن مصلحة الضرائب يوم 21 مايو/أيار بوجود 5245 مطالبة بأضرار في الممتلكات (مبان، سيارات، زراعة، إلخ) لكن هذا رقم جزئي ومن المتوقع أن يرتفع في الأيام المقبلة مع عودة سكان مستوطنات غلاف قطاع غزة، "إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية".
امتلأت الساحة السياسية العربية هذا الشهر بمجموعة من الأحداث المهمة والمحورية في عدة أقطار عربية، فمن الانتخابات العامة الفلسطينية التي طال انتظارها، والمحاولة الانقلابية في الأردن، مرورا بزيارة الرئيس التونسي قيس سعيد، المثيرة للجدل إلى مصر، كانت كلها أحداثا جوهرية لها ما بعدها.
استمرارا لتوابع المشهد الإقليمي والدولي الجديد، الذي كان أبرز مفاتيحه هو فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وما تبع ذلك من عودة للحديث بكثافة عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة العربية، وكذلك الميل إلى تسوية الأزمات والنزاعات المسلحة.
شهدت الفترة الماضية أكثر من متغير على الساحة العالمية والإقليمية، ربما يكون أبرزها في هذا السياق هو صعود جو بايدن إلى رأس السلطة في الولايات المتحدة. وبالطبع فإن لهذا الحدث الجوهري انعكاساته على المنطقة العربية.
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام مواقعنا الإلكترونية ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة المرور لدينا