ردا على تخلي الجيش عن بوتفليقة: #انسحبوا_قبل_أن_تسحبوا

أثارت دعوة رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء، إلى تطبيق المادة 102 من الدستور، ردود فعل واسعة بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مرحب بالدعوة، ومتخوف من إمكانية أن تكون مقدمة لعودة الجيش للتدخل في الحياة السياسية، ما أدى إلى عودة تصدر هاشتاج #ترحلوا_يعني_ترحلوا موقع "تويتر" في الجزائر.
وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري، على إعلان المجلس الدستوري شغور منصب رئيس الجمهورية، الذي يشغله الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وتكليف رئيس البرلمان بإدارة شؤون البلاد، لمدة أقصاها 90 يوما تنتهي بتنظيم انتخابات رئاسية.
ودعا قايد صالح، الذي عينه بوتفليقة في منصبه عام 2013، إلى تطبيق المادة 102 من الدستور، للخروج من الأزمة الحالية، التي تعيشها الجزائر، واستجابة لمطالب الجزائريين، وذلك خلال زيارته الميدانية للناحية العسكرية الرابعة "بورقلة".
وتأتي هذه الدعوة بعد مرور أكثر من شهر على انطلاق الحراك الشعبي، الذي بدأ رافضا لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، قبل أن يتحول إلى دعوات لإسقاط النظام.
قايد صالح يدعو لتفعيل المادة 102 من الدستور التي تقضي بشغور منصب رئيس الجمهورية pic.twitter.com/Hyv8c7adqV
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) 26 mars 2019
وشغلت دعوة رئيس أركان الجيش، مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر والعالم العربي، إذ تداول الناشطون الخبر بشكل واسع، وفتحوا نقاشا بشأن إمكانية اعتبار هذه الدعوة حلاّ للأزمة التي تعيشها البلاد.
#الجزائر الجيش يتخلى عن الرئيس بوتفليقة وقائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح طالب بإعلان منصب الرئيس شاغرا، ويعتير أن مطالب الشعب مشروعة . بموجب الدستور سيتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح منصب القائم بأعمال الرئيس لمدة 45 يوما على الأقل.
— Rania Hefny (@Rania_Hefny) 26 mars 2019
#جيشنا_فخرنا ✌������✌��
— ..�� (@SA__MO86) 26 mars 2019
و الحمد لله بالجزائر رجال ��������
خطوة جد مهمة و تاريخية ��
و الحمد لله على نعمة الجزائر ����#الجزائر #قايد_صالح
ورغم ترحيب عدد كبير من رواد مواقع التواصل بالدعوة، إلا أنّ عددا آخر توجس منها خيفة، وشكّك في نوايا قيادة الجيش، وذهب البعض إلى أنّ قايد صالح جزء من النظام الذي يطالب الشعب بإسقاطه وإبعاده عن إدارة الدولة.
قايد صالح تاكد من شيئ واحد فقط نحن لن نثق فيك حتى وان كانت نيتك صادقة من الآخر يعني ترحلوا قاع .
— Qusei l@sQouadra (@Ilias_blue_reve) 26 mars 2019
#انسحبوا_قبل_ان_تسحبوا#ترحلوا_يعني_ترحلو
— ���� Mohamed El Hadi (@MedGaba) 26 mars 2019
اذا كان خطاب قايد صالح عبارة عن اعلان مساندة للشعب بدون التدخل المباشر ..فنحن ندعمه
اما اذا كان تمهيدا للتدخل المباشر فنحن نرفض عسكرة الدولة .. ونرفض ان تكون المؤسسة العسكرية من تلقي الاوامر .
وبن صالح من نفس الحكومة ولا نثق فيه .
#انسحبوا_قبل_ان_تسحبوا
— Kamilia Mamy (@KamiliaMamy) March 26, 2019
تفعيل المادة 102 من طرف المجلس الدستوري لمدة 40 يوم من تفعيلها وهية نفس المدة لنهاية عهدة رئيس 28 افريل يعني الجيش يريد ان يبقى في الوسط لا يخون رئيسه و يكسب ثقة الشعب لوضع سيناريو رئيس جديد متحكم فيه
#انسحبوا_قبل_ان_تسحبوا
— Hadil Hadoula (@HadilHa04136807) March 26, 2019
كيف نثق في مجلس دستوري قبِل ملف ترشح الرئيس و هو مريض ثم يقوم بتفعيل المادة 102 لإستحالة المانع الطبي.
#انسحبوا_قبل_ان_تسحبوا
— Bant Eldjazayer (@BantEldjazayer) March 26, 2019
وماذا بعد.... هل تعلم انه لو طبقت المادة 102 تقابلها تطبيق المادة 104 وهي بقاء الحكومة الحالية طيلة الفترة الاستثنائية. والغريب في الامر ان بدوي لم يعلن عن حكومته بعد.!!!! المشكل ليس في الرئيس ، ترووووحو ڤاع
وإن كانت دعوة قايد صالح تقترب من دعوات المعارضة الجزائرية التي طالبت بتفعيل المادة 102، فإن العديد من الأطراف في المعارضة الجزائرية طالبت بتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة من خارج الأحزاب الحاكمة، لإدارة المرحلة الانتقالية والوصول بالبلاد إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، ما عبّر عنه عدد واسع من الجزائريين على مواقع التواصل.
يا سي أحمد قايد الغير صالح..
— Khaled ⵣ���� (@Kalido24794741) 26 mars 2019
لن يقبل #الحراك_الشعبي تطبيق المادة 102 من الدستور على #بوتفليقة، إلاّ بوجود ضمانات بعدم الالتفاف على مطالب الشعب باسم الدستور..!
مشكلة الشعب ليست مع بوتفليقة وفقط..بل مع نظام الحكم الفاسد برُمته..! #يتنحاو_ڨاع
ودعا عدد من الجزائريين إلى الخروج مجددا يوم الجمعة المقبل، 29 مارس/آذار، في مليونية سلمية حضارية، للمطالبة برحيل النظام جميعه، ومن بينه قائدهم رئيس الأركان، قايد صالح.
سنتظاهر سلميا الجمعة 29 مارس مليونية سلمية حضارية يرحلوا كامل من بينهم قائدهم طالح الفاسد هذا هو مطلب الشعب��������✌️✌️#ترحلو_يعني_ترحلو pic.twitter.com/qeMKKOD91a
— ishak jskabylie (@YBenhedja) March 26, 2019
المادة 102 طبقها فخامة الشعب يوم 22 فيفري ��
— ♥ᖇIᗰI♥ (@RimiPapillon) March 26, 2019
ياو فاقو يا القايد ��
اكبر تظاهرات في تاريخ الجزائر ستكون يوم الجمعة القادم ��#يتنحاو_قاع #ترحلوا_يعني_ترحلوا
#يتنحاو_ڨاع #الجزائر
— أحمد شتوان ���� (@ahmedchetouane0) March 26, 2019
انتهى العهد البوتفليقي ولم ينتهي الفساد الجمعة القادمة جمعة محاسبة رؤوس الفساد !